الصحة العالمية: جدري القردة ما زال حالة طوارئ
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
سرايا - قالت منظمة الصحة العالمية الخميس إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
ويمكن لجدري القردة الانتقال عبر المخالطة. وقد يؤدي المرض إلى الوفاة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة. ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد.
ويشتبه في إصابة أكثر من 46 ألف شخص العام الماضي في أنحاء أفريقيا، وبشكل رئيسي في الكونجو، بالإضافة إلى الاشتباه في وفاة ما يزيد على ألف.
وتصنيف تفشي أحد الأمراض بأنه "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا” هو أعلى مستويات التأهب في منظمة الصحة العالمية، وتم تطبيقه أيضا على تفش عالمي لسلالة فرعية مختلفة من جدري القردة في 2022-2023.
وأصدرت المنظمة التحذير العام الماضي عقب تفشي سلالة فرعية جديدة من الفيروس، وهي السلالة الفرعية وتأكد وجود حالات إصابة بهذه السلالة الفرعية في بريطانيا وألمانيا والسويد والهند وغيرها.
وكانت منظمة الصحة العالمية أقرت لقاح شركة بافاريان نورديك لجدري القردة في سبتمبر أيلول بعد أن واجهت انتقادات بسبب تباطؤها في إقرار اللقاحات.
المصدر :رويترز
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1350
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-02-2025 06:16 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحصبة تقترب من إسبانيا.. تحذيرات صحية وتوصيات عاجلة بالتلقيح
تصاعدت أعداد الإصابات بمرض الحصبة في إسبانيا، مما دفع وزارة الصحة إلى إطلاق تحذير عاجل وتنبيه المواطنين إلى ضرورة تلقي اللقاح، خاصة مع ارتباط أغلب الحالات بالمغرب القريب، في ظل هذا الانتشار المتسارع، تتزايد المخاوف من موجة تفشٍ جديدة قد تؤثر على آلاف الأسر، وسط استعدادات مكثفة لمواجهة هذا الخطر الصحي الذي لا يعرف حدوداً.
وسجلت وزارة الصحة الإسبانية ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة حيث تم تسجيل 229 حالة مؤكدة منذ بداية العام، معظمها من المغرب، مما دفع السلطات إلى دعوة المواطنين لتلقي اللقاح. وأوضحت الوزارة أن 73% من هذه الحالات إما قادمة مباشرة من المغرب أو مرتبطة بالسفر إليه.
ووفقا للبيانات الرسمية، فإن 78 حالة من بين الإصابات المؤكدة في إسبانيا تم جلبها من الخارج، غالبيتها العظمى من المغرب، في حين تم تسجيل 78 حالة أخرى على صلة مباشرة بهذه الإصابات المستوردة، و73 حالة ذات أصل وبائي غير معروف، يُرجح أن لها علاقة بالبؤر نفسها.
وينذر هذا الوضع بمخاطر صحية عابرة للحدود، خاصة وأن المغرب شهد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخه الحديث، حيث سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها.
وأوصت السلطات الإسبانية بتلقي اللقاح ضد الحصبة قبل السفر، خاصة إلى المغرب، في محاولة لاحتواء انتشار العدوى داخل التراب الإسباني، خصوصًا مع اقتراب موسم الصيف وتزايد حركة السفر.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن تفشي واسع النطاق لمرض الحصبة في المغرب، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة مشتبه فيها بين أكتوبر 2023 وأبريل 2025، من بينها 13706 حالات مؤكدة مخبرياً و184 حالة وفاة.
من جهته، أكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح بالمغرب، مولاي سعيد عفيف، أن المغرب خرج رسمياً من الحالة الوبائية بفضل جهود مهنية الصحة، مشيراً إلى أن البلاد تمكنت من التغلب على التحديات الصحية التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة.
يُعد مرض الحصبة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً بين الأطفال والبالغين غير المطعمين. شهد العالم في السنوات الأخيرة عودة وانتشار متزايد للحصبة في عدة مناطق، نتيجة انخفاض معدلات التلقيح وتحركات السفر الدولية.
في المغرب، شهدت البلاد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث سجلت آلاف الحالات المشتبه فيها، ما استدعى تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز حملات التلقيح والسيطرة على المرض. وعلى الرغم من إعلان المغرب تجاوز الأزمة الوبائية مؤخراً، فإن تأثيراتها ما زالت تُلاحظ في الدول المجاورة مثل إسبانيا، التي تواجه تحديات في احتواء انتشار المرض وسط تدفق المسافرين.
تجدر الإشارة إلى أن مرض الحصبة يمكن الوقاية منه بشكل فعال من خلال التلقيح، وهو ما تحث عليه منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة للحد من انتشاره وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه.
هذا ويُعد مرض الحصبة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتشر بسرعة وتسبب مضاعفات صحية خطيرة، خصوصاً بين الأطفال والبالغين غير المطعمين، وشهد العالم في السنوات الأخيرة عودة وانتشار متزايد للحصبة في عدة مناطق، نتيجة انخفاض معدلات التلقيح وتحركات السفر الدولية.
وفي المغرب، شهدت البلاد منذ أكتوبر 2023 واحدة من أسوأ موجات تفشي الحصبة في تاريخها الحديث، حيث سجلت آلاف الحالات المشتبه فيها، ما استدعى تكثيف الجهود الحكومية لتعزيز حملات التلقيح والسيطرة على المرض، وعلى الرغم من إعلان المغرب تجاوز الأزمة الوبائية مؤخراً، فإن تأثيراتها ما زالت تُلاحظ في الدول المجاورة مثل إسبانيا، التي تواجه تحديات في احتواء انتشار المرض وسط تدفق المسافرين.
تجدر الإشارة إلى أن مرض الحصبة يمكن الوقاية منه بشكل فعال من خلال التلقيح، وهو ما تحث عليه منظمة الصحة العالمية والدول المتضررة للحد من انتشاره وتقليل المخاطر الصحية الناتجة عنه.
آخر تحديث: 19 مايو 2025 - 20:22