لقاء لخطباء وأئمة المساجد في الضالع للتهيئة للبرنامج الرمضاني وتعزيز التكافل المجتمعي
تاريخ النشر: 27th, February 2025 GMT
يمانيون../
نظم قطاع الإرشاد بمحافظة الضالع اليوم لقاءً لخطباء وأئمة المساجد، بهدف التهيئة والتحضير للبرنامج الرمضاني، وذلك في إطار تعزيز الوعي الديني والروحانية خلال شهر رمضان المبارك.
تناول اللقاء أهمية دور المساجد في تنفيذ الأنشطة الدينية والبرامج الرمضانية، ودورها الحيوي في تعزيز قيم التكافل المجتمعي والإحسان بين أفراد المجتمع.
وفي اللقاء، شدد عضو رابطة علماء اليمن العزي راجح على أهمية الإعداد الجيد للبرامج التوعوية والأنشطة الدينية التي تواكب الشهر الفضيل، معتبرا أن رمضان يعد محطة إيمانية مهمة لتعزيز الروح الدينية في المجتمع. وأكد على ضرورة تكثيف الجهود لتوصيل الرسائل الدينية التي تعزز من قيم الإيمان والتكافل.
من جانبه، أشار مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة عبدالله عزام إلى دور الخطباء في نجاح البرامج الرمضانية، ودعاهم إلى حث المواطنين على تعزيز التكافل والإحسان، وضرورة الاهتمام بالبرنامج الرمضاني لقائد الثورة، الذي يتضمن هدىً ووعظًا بالإضافة إلى معالجة الكثير من المفاهيم المغلوطة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجبلي: تعزيز الحضور الاقتصادي المصري في أفريقيا ضرورة استراتيجية لاستكمال النجاح السياسي
شارك الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب ورئيس لجنة التعاون الأفريقي باتحاد الصناعات المصرية، في فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي عُقد أمس تحت شعار: "أفريقيا التي نريدها... تكامل وشراكة من أجل المستقبل"، وذلك بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال الأعمال والمسؤولين، وبرعاية مجلس الوزراء.
وفي مستهل كلمته، رحّب الجبلي بالوزراء والمسؤولين المشاركين، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في إعادة مصر بقوة إلى دائرة الفعل السياسي الأفريقي، وهو ما يظهر بوضوح في تزايد زيارات الرؤساء والقادة الأفارقة للقاهرة، وتعاظم الحضور المصري داخل القارة.
وأوضح الجبلي أنه رغم قوة الحضور السياسي المصري، فإن الدور الاقتصادي لا يزال دون مستوى الإمكانات الحقيقية للدولة، مؤكدًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي أسست لعمل دبلوماسي أفريقي نشط، إلا أن التواجد الاقتصادي يحتاج إلى دفع أكبر ليواكب هذا الزخم السياسي.
وأشار إلى أهمية التحركات الدبلوماسية المكثفة خلال الفترة الأخيرة، ومنها زيارات وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لثماني دول أفريقية، واصفًا هذه التحركات بأنها خطوة محورية لتعميق العلاقات وتعزيز التعاون الإقليمي.
وأكد الجبلي أن الوجود الحقيقي في الأسواق الأفريقية يجب أن يستند إلى حضور مستمر على أرض الواقع، من خلال مكاتب تمثيل دائمة وهيئات فاعلة تتواصل مباشرة مع المجتمعات المحلية، كما كان الوضع في فترات ازدهار الدبلوماسية الاقتصادية المصرية. وشدّد على أن المرحلة الحالية لم تعد تحتمل الاعتماد على الأساليب التقليدية أو التواصل عن بُعد، بل تتطلب انخراطًا فعليًا وقويًا، وتوسعًا في نشاط الشركات الوطنية داخل دول القارة.
ولفت إلى أن المؤسسات الإعلامية والاقتصادية، ومن بينها "الأهرام الأفريقي"، تمثل ركيزة داعمة للدبلوماسية المصرية بما تملكه من تأثير ضمن أدوات القوة الناعمة المصرية في أفريقيا.
وتناول الجبلي التحديات التي تعوق حركة التجارة، وفي مقدمتها غياب خطوط النقل البحري المباشر مع عدد من الدول الأفريقية، وهو ما يتسبب في تأخير الشحنات وارتفاع تكلفتها. ودعا إلى تطوير شبكات النقل والموانئ وتبسيط الإجراءات اللوجستية لضمان تكامل تجاري فعّال.
كما شدّد على ضرورة توحيد الرؤى بين الوزارات والجهات المعنية لتعظيم الاستفادة من المشروعات الاقتصادية وتعزيز القوة الناعمة المصرية، خاصة في مجالات التعليم والصحة والزراعة والثقافة.
وأشاد بالجهود المبذولة في إنشاء المناطق اللوجستية بعدد من الدول الأفريقية بقيادة الفريق كامل الوزير، وبنشاط الدكتورة رانيا المشاط في تطوير آليات التعاون الأفريقي، إلى جانب مبادرات وزارة الشباب والرياضة في مجال الاستثمار الرياضي داخل القارة.
وفي سياق الحديث عن المشروعات التنموية، أكد الجبلي أن الشركات المصرية نجحت في تنفيذ مشروعات كبرى داخل أفريقيا، أبرزها مشروع سد جوليوس نيريري في تنزانيا بتكلفة 2.4 مليار دولار، فضلًا عن مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية مثل طريق "كيب تاون الإسكندرية" البري، وممر "بحيرة فيكتوريا الإسكندرية" النهري.
كما أشاد بدور شركة المقاولون العرب في تعزيز التواجد المصري داخل القارة لسنوات طويلة، تحت قيادة المهندس إبراهيم محلب، مؤكدًا أن هذه المشروعات تمثل شرايين جديدة للتكامل الاقتصادي وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك.