التخطيط والتنمية تستضيف لجنة التسيير لدعم إنتاج الحبوب بشراكة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
استضافت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الاجتماع الأول للجنة التسيير الخاصة ببرنامج الاتحاد الأوروبي لدعم وتحسين إنتاج محاصيل الحبوب في مصر –كافي، إلى جانب لجنة التسيير الخاصة ببرنامج "التنمية الريفية المتكاملة"، حيث يتم تنفيذ المشروعين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركاء التنمية الثنائيين والجهات الوطنية المعنية.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حرص الوزارة على دفع أوجه الشراكة مع الاتحاد الأوروبي خاصة في ضوء التطورات الإيجابية على مدار الفترة الماضية، وترفيع مستوى العلاقات، والاتجاه نحو توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع الاتحاد الأوروبي وكذلك مؤسسات التمويل الأوروبية والدول الصديقة، موضحة أنه في ضوء تلك الشراكة يجري تنفيذ العديد من مشروعات التعاون الإنمائي التي تُعزز أولويات التنمية في مصر.
ويُمول الاتحاد الأوروبي مشروع دعم وتحسين إنتاج محاصيل الحبوب في مصر، بقيمة 40 مليون يورو، وتنفذه الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي، بالتنسيق مع وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والتموين والتجارة الداخلية.
وخلال الاجتماع، تم استعراض التقدم على مستوى تنفيذ البرنامج في العام الأول، والأنشطة المخططة خلال العام الثاني، مع التركيز علي المعوقات إلى واجهته والعمل علي إيجاد حلول لتذليل كافة العقبات، بهدف التنفيذ السلس لأنشطة البرنامج وتحقيق النتائج المرجوة منه علي النحو الأمثل.
ويهدف البرنامج بشكل رئيسي إلى تعزيز إنتاجية واستدامة هذه المحاصيل الأساسية، من خلال تطبيق الممارسات والتقنيات الزراعية المتقدمة، وهو ما يسهم في ضمان مستقبل أكثر مرونة وازدهارا للمجتمعات الزراعية في مصر مع تعزيز الأمن الغذائي.
ويعد هذا المشروع المحوري، الذي يهدف إلى تعزيز إنتاج محاصيل الحبوب في مصر دليلا على التعاون المستمر مع شركاء التنمية، وتعتبر محاصيل الحبوب حجر الزاوية في الزراعة في مصر وعنصرا أساسيا في الحياة اليومية، خاصة في ضوء أزمة الغذاء لضمان تدفق مستمر لإمدادات القمح إلى المزارعين والمستهلكين، فضلا عن تقلب سعره في السوق الدولي.
في سياق آخر، استضافت الوزارة الاجتماع الثاني للجنة التسيير الخاصة ببرنامج "التنمية الريفية المتكاملة" الممول بمنحة من قبل الإتحاد الأوروبى تبلغ 24 مليون يورو، والمنفذ من قبل الوكالة الإيطالية للتعاون التنموي لصالح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بمحافظات أسيوط، وسوهاج وبنى سويف.
وتتمثل أهداف البرنامج الرئيسية في تعزيز جهود السلطات المصرية في تعزيز التنمية الريفية المستدامة في وادي النيل، وفي الوقت نفسه تعزيز قدرات سكان الريف من خلال توسيع الفرص الاقتصادية الزراعية، وخاصة للنساء، وزيادة فرص الحصول على التعليم والتدريب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اخبار مصر وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مال واعمال رانيا المشاط برنامج التنمية الريفية المزيد الاتحاد الأوروبی محاصیل الحبوب فی مصر
إقرأ أيضاً:
المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تُهنئ "سيدي ولد التاه" عقب فوزه بانتخابات رئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية
حريصون على الدفع بقضايا القارة في المحافل الدولية ودعم التنسيق بين مؤسسات التمويل الدولية لتحقيق أولويات التنمية في إفريقيا
هنأت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، "سيدي ولد التاه" الرئيس الجديد لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، عقب فوزه بانتخابات رئاسة البنك التي أجريت ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية المنفذة في مدينة أبيدجان بكوت ديفوار، ليبدأ فترة رئاسة للبنك تمتد لخمس سنوات.
وانتُخب ولد التاه من قبل مجلس محافظي البنك، الذي يضم وزراء المالية والاقتصاد أو محافظي البنوك المركزية للبلدان الأعضاء في مجموعة البنك البالغ عددها 81 بلدًا إقليميًا وغير إقليمي. ويعتبر المجلس أعلى سلطة لصنع القرار في مجموعة البنك.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن انتخاب سيدي ولد التاه، لرئاسة مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، تأتي في وقت حاسم وحيوي، تواجه فيه قارة إفريقيا، تحديات ضخمة على صعيد مسار التنمية، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية، والتغيرات المناخية، كما أن التعاون متعدد الأطراف يتعرض لاختبارات قوية في ضوء السياسات التجارية الحمائية التي تُلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي عالميًا.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: «نتمنى التوفيق لرئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية في مهامه الجديدة، ودعم أجندة التنمية في قارة إفريقيا لعام 2063، وأهداف التنمية المستدامة الأممية، استغلالًا للخبرات الكبيرة التي يمتلكها خلال فترة 10 سنوات تولى فيها رئاسة المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا».
وأبدت تطلعها أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التعاون والشراكة البناءة والمثمرة بين جمهورية مصر العربية، ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية، من أجل تعظيم جهود التنمية، وفقًا للأولويات الوطنية، والتوجه بشكل أكبر نحو دعم وتمكين القطاع الخاص.
ويتمتع ولد التاه-وهو موريتاني الجنسية- بخبرة تزيد عن 35 عامًا في مجال التمويل الأفريقي والدولي، إذ شغل منصب رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا (BADEA) لمدة عشر سنوات ابتداءً من عام 2015، حيث قاد عملية تحول شاملة ضاعفت الميزانية العمومية للبنك أربع مرات، كما حصل المصرف على تصنيفات ائتمانية متميزة في عام 2024، ووضعته بين أفضل بنوك التنمية التي تركز على إفريقيا، حيث رفعت وكالة موديز تصنيف المصرف إلى Aa1 كما تم تثبيت التصنيف طويل الأجل عند AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة التصنيف الائتماني اليابانية JCR.
كما لعب دورًا محوريًا في تعزيز التعاون العربي-الإفريقي ودفع مبادرات استراتيجية تهدف إلى تسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز الأمن الغذائي، ودعم التحول نحو الطاقة المستدامة وتطوير البنية التحتية في إفريقيا.
وفي ذات الوقت توجهت، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشكر للدكتور أكينومي أديسينا، الرئيس السابق للبنك، على مجهوداته طوال 10 سنوات، سعى خلالها لدفع جهود التنمية في القارة، وعزز الشراكة بين جمهورية مصر العربية والبنك الأفريقي للتنمية في العديد من المجالات.
جدير بالذكر أن مجموعة البنك الأفريقي للتنمية تتألف من ثلاثة كيانات، وهي البنك الأفريقي للتنمية، وصندوق التنمية الأفريقي، وصندوق نيجيريا الائتماني. وتشمل البلدان المساهمة فيها 54 بلدًا أفريقيًا أو بلدًا عضوًا إقليميًا، و27 بلدًا غير أفريقي أو بلدًا غير عضو إقليمي.
ويعد سيدي ولد تاه، هو الرئيس التابع لمجموعة البنك الأفريقي للتنمية، ويأتي خلفًا للدكتور أكينومي أديسينا، الذي تولى رئاسة البنك في الفترة من 2015-2025.