واشنطن بوست: وزراء دفاع أمريكيون سابقون يطالبون الكونجرس بالتحقيق في إقالة قيادات الجيش
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، أن خمسة وزراء دفاع أمريكيين سابقين طالبوا الكونجرس بعقد جلسات استماع عاجلة لمناقشة قرارات إقالة عدد من القيادات العسكرية في الجيش الأمريكي.
وأفادت مصادر لـ "واشنطن بوست" أن الخمسة وزراء يبدون اعتراضهم على إقالة رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي سي كيو براون وقيادات عسكرية.
كما طالب الوزراء الكونجرس بممارسة مسؤوليته الرقابية الدستورية بشكل كامل.
في إجراء غير مسبوق أقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال، سي كيو براون، ونشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أريد أن أشكر الجنرال تشارلز براون على خدمته لبلدنا لأكثر من 40 عامًا". وقال إن خمسة ضباط كبار آخرين سيتم استبدالهم أيضًا.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، إن الجنرال براون يجب أن يُعفى من منصبه، بسبب تركيزه على برامج التنوع والمساواة والإدماج في الجيش.
كما أعلن هيجسيث عن إقالة ضابطين كبيرين إضافيين وهما، رئيسة العمليات البحرية الأدميرال، ليزا فرانشيتي، ونائب رئيس أركان القوات الجوية الجنرال، جيم سلايف.
وصرح في بيانا له، إن في عهد الرئيس ترامب، نضع قيادة جديدة ستجعل تركيز جيشنا ينصب على مهمته الأساسية، المتمثلة في ردع الحروب وخوضها والفوز بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحيفة واشنطن بوست الكونجرس
إقرأ أيضاً:
رفع العلم الأمريكي في مقر إقامة سفير واشنطن بدمشق
أعيد افتتاح مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، المغلق منذ فترة طويلة، في ظل سعي واشنطن إلى إصلاح علاقاتها مع سوريا.
رُفع العلم الأمريكي خارج مقر إقامة السفير الأمريكي في دمشق، المغلق منذ فترة طويلة، اليوم الخميس، في إشارة إلى تنامي العلاقات بين واشنطن والحكومة السورية الجديدة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن السفير الأمريكي لدى تركيا، توم باراك، الذي عُيّن أيضًا مبعوثًا خاصًا إلى سوريا، وصل لافتتاح المقر.
والتقى باراك بالرئيس السوري أحمد الشرع، وحضر توقيع اتفاقية بين ائتلاف شركات قطرية وتركية وأمريكية لتطوير مشروع طاقة بقدرة 5000 ميجاواط لتنشيط جزء كبير من شبكة الكهرباء السورية المتضررة من الحرب.
ولم تُعِد واشنطن فتح سفارتها في دمشق رسميًا، والتي أُغلقت عام 2012 بعد أن تحوّلت الاحتجاجات ضد حكومة الرئيس السوري آنذاك بشار الأسد، إلى حرب أهلية.
وأُطيح بالأسد في ديسمبر 2024 في هجوم خاطف شنّته الفصائل المسلحة.
لكن زيارة باراك ورفع العلم كانا مؤشرا مهما على تحسن العلاقات.
عقد ترامب اجتماعًا مفاجئًا مع الشرع في الرياض في منتصف مايو الجاري، وبدأت الولايات المتحدة في رفع عقود من العقوبات المفروضة على سوريا في عهد أسرة الأسد.