إمام المسجد النبوي يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
المناطق_متابعات
التقى إمام المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور محمد بن أحمد برهجي الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة مساء أمس، وذلك في مقر إقامتهم بالمدينة المنورة.
و تحدث فضيلته عن أهمية الأدب مع الله سبحانه وتعالى ورسوله – صلى الله عليه وسلم – مبينا أن الأدب مع الله يتجلى في توحيده وإخلاص العبادة له، والخشوع والدعاء، وإن الأدب مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يكون بطاعته فيما أمر، والانتهاء عما نهى عنه.
وأشار إلى أهمية الأدب مع القرآن الكريم من خلال قراءته وتدبره والعمل بأوامره واجتناب نواهيه، و أهمية الأدب مع الوالدين، وكذلك الإحسان إلى الأبناء والاهتمام بتنشئتهم على التوحيد، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وفي ختام كلمته أكد فضيلة إمام المسجد النبوي الشريف ضرورة اغتنام شهر رمضان في العبادة والطاعة، سائلاً الله العلي القدير أن يتقبل من ضيوف البرنامج طاعتهم ويحفظهم ويعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين بإذن الله تعالى.
الجدير ذكره أن الدفعة الرابعة من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذي تُنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، يبلغ عددهم 250 معتمرا ومعتمرة يمثلون 14 دولة من جنوب آسيا وآسيا الوسطى وأستراليا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إمام المسجد النبوي إمام المسجد النبوی الأدب مع
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.