"الشباب" المصري يكرّم رئيس اللجنة الوطنية للجان العماليّة بالسعودية لدعمه العمالة وتعزيز التعاون العربي
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أمس المهندس ناصر بن عبدالعزيز الجريد، رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية بالمملكة العربية السعودية ونائب رئيس مجلس إدارة منظمة العمل العربية، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات تمكين الشباب، حقوق العمال، وتطوير بيئة العمل في الدولتين.
وشهد اللقاء حوارًا معمقًا حول سبل دعم العمالة المصرية في المملكة العربية السعودية، والتي يصل عددها إلى نحو 2.9 مليون عامل مصري، إضافة إلى بحث آليات تعزيز مشاركة الشباب المصري في سوق العمل السعودي، خاصة في ظل استعداد المملكة لاستقبال ما يقرب من مليون فرصة عمل ضمن استعداداتها لاستضافة كأس العالم 2030.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور محمد ممدوح أهمية هذه الشراكة، مشيرًا إلى أن “مجلس الشباب المصري يضع على رأس أولوياته تعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشباب المصري، ليس فقط على الصعيد المحلي، ولكن أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي، لضمان فرص عادلة ومستدامة لشبابنا في مختلف أسواق العمل".
وأضاف: “إن التعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وفي مقدمتهم اللجنة الوطنية للجان العمالية بقيادة المهندس ناصر الجريد، يعزز من فرص تمكين الشباب المصري في سوق العمل السعودي، ويوفر لهم بيئة عمل أكثر أمانًا واستقرارًا”.
كما أعرب عن تقديره للدور البارز الذي يلعبه المهندس ناصر الجريد في دعم العمالة المصرية وتعزيز العلاقات العمالية على المستوى العربي، لا سيما في دول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبه، أشاد المهندس ناصر الجريد بالدور الفعّال الذي يقوم به مجلس الشباب المصري في دعم الشباب وتمكينهم، قائلًا: “إن العمالة المصرية تمثل ركيزة أساسية في سوق العمل السعودي، ونحن حريصون على تعزيز بيئة العمل وتطويرها بما يضمن حقوق جميع العاملين، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية”.
وأضاف: “تربطنا بمصر علاقات تاريخية واستراتيجية، ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع مجلس الشباب المصري لتعزيز تكامل سوق العمل العربي، وتقديم فرص أكبر للشباب المصري في المملكة، خصوصًا مع التوسعات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها السعودية في إطار رؤية 2030”.
وفي ختام اللقاء، قام الدكتور محمد ممدوح بتكريم المهندس ناصر الجريد ومنحه درع الشباب المصري، تقديرًا لجهوده الحثيثة في دعم العمالة المصرية بالمملكة العربية السعودية، وتعزيز التعاون العربي في مجال حقوق العمال وتمكين الشباب.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون المشترك بين مجلس الشباب المصري واللجنة الوطنية للجان العمالية، من خلال برامج تدريبية مشتركة، تبادل الخبرات، ودعم مشاركة الشباب المصري في التنمية الاقتصادية بالبلدين، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تلبي تطلعات الأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري مجلس القومي لحقوق الإنسان المملکة العربیة السعودیة اللجنة الوطنیة للجان مجلس الشباب المصری الشباب المصری فی العمالة المصریة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
برلماني: العلاقات المصرية السعودية نموذج يحتذى في التضامن العربي ووحدة المصير
أكد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي ودعم استقرار المنطقة.
وقال الجمل ، في بيان له اليوم ، إن العلاقات بين البلدين الشقيقين ليست وليدة اللحظة، بل تمتد جذورها إلى عقود طويلة من التعاون والتنسيق، حيث وقفت المملكة العربية السعودية إلى جانب مصر في كل المواقف المصيرية، وفي مقدمتها حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما دعمت مصر سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، واستمر هذا الدعم المتبادل حتى اليوم في مختلف المجالات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن العلاقات بين القاهرة والرياض تشهد تطورًا مستمرًا في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين بلغ مستويات غير مسبوقة، وأن الاستثمارات السعودية في مصر تمثل أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني.
وأضاف الجمل أن العلاقات المصرية السعودية تقوم على الاحترام المتبادل ووحدة الهدف والمصير، وأن البلدين يشكلان معًا محورًا رئيسيًا في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي أو السياسي.
واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه بالتأكيد على أن الروابط بين الشعبين المصري والسعودي ستظل نموذجًا للأخوة الصادقة، وأن التعاون القائم بين القيادتين يعكس رؤية مشتركة لمستقبل عربي مستقر ومزدهر.