السالمية يحرم اليرموك من تحقيق انتصاره الأول
تاريخ النشر: 28th, February 2025 GMT
فشل اليرموك في تحقيق انتصاره الأول بدوري زين الممتاز بعدما استقبل هدف التعادل 1-1 في اللحظات الأخيرة في مواجهة السالمية التي أقيمت اليوم ضمن منافسات الجولة الـ 17، حيث كان متقدما حتى الدقيقة (98) ليستقبل هدف التعادل بعدما تأثر بطرد اثنين من لاعبيه رضا دوست وحبيب الله دحماني.
وبهذا التعادل رفع «السماوي» رصيده للنقطة 28 في المركز الرابع، فيما أصبح رصيد «أبناء مشرف» 6 نقاط في المركز الأخير.
الشوط الأول لم يشهد أي أحداث تذكر، حيث كانت جميع الهجمات تنتهي دون تركيز باستثناء بعض الكرات العرضية والتسديد البعيد الذي لم يكن خطرا على المرمى، ورغم أفضلية السالمية من ناحية السيطرة على الكرة بفصل تحركات السنوسي الهادي إلا أن الفريق افتقد التمركز الجيد في منطقة اليرموك الذي اعتمد على الهجمات المرتدة.
وألغى الحكم سعود السمحان قبل النهاية بلحظات هدفا للسماوي سجله بدر جمال وذلك بسبب وجود خطأ على عبدالمحسن التركماني بدفعه ناصر الفيلكاوي قبل الهدف.
وفي الشوط الثاني كانت رغبة اليرموك حاضرة بتسجيل هدف وذلك من خلال اندفاعه الهجومي وبالفعل تمكن من ذلك بعد ركلة ركنية من مشاري العازمي وصلت إلى حسين إسماعيل الذي وضعها برأسه في شباك عبدالرحمن الفضلي محرزا الهدف الأول لفريقه (55)، وبعد تقدم «أبناء مشرف» حاول السالمية تسجيل هدف التعادل وضغط على مرمى منافسه لكن عابه التسرع في الثلث الأخير ما سمح لدفاع اليرموك بترتيب صفوفه.
وشهدت الدقيقة (81) إشهار الحكم سعود السمحان البطاقة الحمراء لمدافع اليرموك الإيراني رضا دوست بعد تدخله القوي على مهاجم السالمية مهند المحاميد ثم تعرض لضربة ثانية بطرد لاعب وسطه حبيب الله دحماني (95) ليتمكن «السماوي» من خطف هدف التعادل في اللحظات الأخيرة عن طريق عمرو ميداني (98).
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: هدف التعادل
إقرأ أيضاً:
ما خيارات حماس والفصائل الفلسطينية أمام مقترح ويتكوف الأخير؟
قال الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية سعيد زياد، إن إعلان حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن إجراء مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعكس توجها جماعيا لتبني موقف موحد، لا يقتصر على الحركة وحدها، بل يمثل مجموع قوى المقاومة.
وأعلنت حركة حماس اليوم الجمعة، أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة الذي تسلمته أمس الخميس عبر الوسطاء، وقالت حينها إنها "تدرسه بمسؤولية بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".
واعتبر زياد في حديثه للجزيرة، أن هذا التوجه يمثل رسالة سياسية واضحة للوسطاء والإدارة الأميركية بأن أي رد على المقترح لن يكون حمساويا بحتا، بل فلسطيني جامع، مما يعزز من مصداقية الموقف التفاوضي للمقاومة ويمنحه قوة تمثيلية أوسع أمام الرأي العام الداخلي والخارجي.
وأشار زياد إلى أن تضمين الفصائل في عملية المشاورة يمنح القرار الفلسطيني طابعا وطنيا عاما، ويبعده عن الانطباع القائل، إن حماس تنفرد بالتفاوض، مشددا على أن هذا التوافق الفصائلي قد يمنح فرصة حقيقية لإنجاح أي موقف تفاوضي مشترك، ويصعب في الوقت نفسه على إسرائيل والولايات المتحدة كسر هذا الاصطفاف.
إعلانوكانت الجزيرة نت، قد حصلت على تفاصيل المقترح الأميركي الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية وينص على وقف إطلاق نار مدته 60 يوما، تتعهد فيه تل أبيب بوقف العمليات العسكرية مقابل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 من جثامين القتلى، وتسليمهم على دفعتين في اليومين الأول والسابع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية فور موافقة حماس على الاتفاق.
4 قضايا مركزيةوعن بنود المقترح، قال زياد إن حماس والفصائل تركز في ردها المرتقب على 4 قضايا مركزية لم ترد بوضوح في الورقة الأميركية، وتشمل توقيتات إطلاق الأسرى، وضمانات وقف الحرب، وآلية دخول المساعدات، وكذلك الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة إلى ما قبل 2 مارس/آذار الماضي.
وأضاف أن السلاح لم يُذكر صراحة ضمن المقترح، لكنه يظل قضية ضمنية تثير حساسية بالغة، لأن التخلي عنه يعني إنهاء وظيفة المقاومة وتسليم أوراق قوتها الجوهرية، وهو ما لا يمكن لأي فصيل أن يقبل به، لا سيما في ظل المعادلة القائمة.
وأوضح زياد، أن الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حماس، تحاول التوازن بين الحفاظ على موقف مرن يظهر الإيجابية والحرص على حياة المدنيين، وبين عدم تقديم تنازلات مجانية يمكن أن تُفهم كضعف أو رضوخ للمطالب الإسرائيلية.
وشدد على أن حماس تواجه ضغوطا مضاعفة هذه المرة، بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة، والانتقادات الدولية التي تطالب بوقف الحرب، دون أن تقدم حلولا فعلية، مشيرا إلى أن الحركة لا تملك ترف الرفض القاطع ولا القبول المطلق، وتحتاج إلى صيغة وسطية تحفظ ماء وجهها وحقوق شعبها.
وأشار إلى أن توقيت تسليم الأسرى، كما ورد في المقترح، يمثل تحديا كبيرا، لأن توزيعهم على يومين فقط قد يؤدي إلى انهيار التفاهم سريعا، لا سيما إذا ما استغلت إسرائيل ذلك للتنصل من التزاماتها في اليوم الثامن، كما فعلت في تجارب سابقة.
إعلانورأى زياد، أن الخيار الأنسب لحماس والفصائل هو تقديم ورقة رد بديلة تتضمن تعديلات جوهرية على بنود المقترح، والتمسك بها كحد أدنى يمكن التفاوض عليه، مما يعيد توجيه الكرة إلى ملعب الوسطاء ويمنع انفراد الاحتلال بصياغة شروط المعركة السياسية.