اكتشاف صيني جديد على سطح المريخ
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
الصين – أفادت محطة التلفزيون المركزية الصينية أن مركبة الفضاء الصينية “Zhurong” اكتشفت أدلة تحت الأرض على وجود محيطات قديمة في خطوط العرض المتوسطة والمنخفضة على سطح المريخ.
وتشير القناة إلى أن العلماء اكتشفوا باستخدام البيانات التي جمعتها المركبة Zhurong، أن موقع هبوطها في الجزء الجنوبي من Utopia Planitia في نصف الكرة الشمالي من المريخ “يحتوي على هياكل رسوبية مائلة متعددة الطبقات على أعماق تتراوح بين 10 إلى 35 مترا تحت الأرض.
وجاء في البيان: “هذه السمات الجيولوجية تشبه إلى حد كبير الرواسب الساحلية على الأرض وتوفر الدليل الأكثر مباشرة حتى الآن على وجود محيطات قديمة عند خطوط العرض المتوسطة والمنخفضة على المريخ”.
وتشير القناة إلى أن هذه المعلومات الجديدة هي أدلة جوفية رئيسية على وجود محيط قديم في السهول الشمالية للمريخ، وتظهر أن مناخ المريخ كان خلال فترة طويلة دافئا ورطبا، ما يعني أن “المريخ كان يتمتع بظروف درجة حرارة وضغط جوي مناسبة لوجود الماء السائل لفترة طويلة”.
وتكمن الأهمية الكبرى لهذا الاكتشاف، في أنه يوسع الأدلة على وجود الماء السائل في المناطق الواقعة عند خطوط العرض المتوسطة والسفلى “التي هي أكثر ملاءمة للنشاط البشري، وهو ما يؤكد أن المريخ كان صالحا للحياة في وقت ما”.
ووفقا للتقرير، إذا كان يوجد في هذه المنطقة محيط مائي، فمع تغير المناخ، يمكن أن تتجمع كميات كبيرة من المياه في شكل جليد تحت الأرض، ما يوفر فرصا لاستخدام موارد المياه في قواعد المريخ المستقبلية، وهذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من تكاليف بناء وصيانة قواعد المريخ.
ويذكر أن أول مركبة فضائية صينية لاستكشاف المريخ، Tianwen-1 التي تتكون من مسبار مداري وكبسولة هبوط ومركبة جوالة، أطلقت في 23 يوليو 2020، وهبطت المركبة الجوالة Zhurong، بسلاسة في الجزء الجنوبي من Utopia Planitia على سطح المريخ في 15 مايو 2021. الهدف الرئيسي للمهمة هو البحث عن علامات محتملة للحياة على المريخ، وكذلك مساعدة العلماء على فهم ما إذا كانت الظروف على الكوكب يمكن أن تتغير في المستقبل بحيث يصبح مناسبا للسكن البشري.
وبهذا أصبحت الصين أول دولة في العالم تطير حول المريخ وتهبط عليه في مهمة واحدة، وتستكشف الكوكب الأحمر باستخدام مركبة فضائية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على وجود
إقرأ أيضاً:
مصر.. فتح تحقيق بعد اكتشاف محاولة تنقيب عن الآثار خلال زيارة لوزير الثقافة
(CNN)-- أحال وزير الثقافة المصري، أحمد هنو، عددًا من مسؤولي الوزارة للتحقيق الفوري، خلال زيارته لمحافظات الصعيد، بعد قيام إحدى شركات المقاولات المنفذة لأعمال ترميم قصر ثقافة الطفل بمدينة الأقصر، بالحفر للتنقيب عن الآثار أسفل القصر، مع غياب مسؤولي الوزارة عن الإشراف على أعمال التطوير.
وبعد قرار وزير الثقافة، فتحت النيابة الإدارية تحقيقًا فيما كشفت عنه الزيارة التفقدية لوزير الثقافة بقصر ثقافة الأقصر، وقصر ثقافة الطفل بمدينة الأقصر.
وأنشئت قصور الثقافة في بادئ الأمر تحت مسمى الجامعة الشعبية في 1945، ثم تغير اسمها في 1965 إلى الثقافة الجماهيرية. وفي 1989 صدر قرار جمهوري حوّلها إلى هيئة عامة ذات طبيعة خاصة، وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة. وتهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون وخدمات المكتبات في المحافظات، وفق الموقع الرسمي لوزارة الثقافة.
كان وزير الثقافة قرّر في مايو/ أيار الماضي، غلق أكثر من 100 بيت ومكتبة ثقافية مؤجرة، وإعادة توزيع العاملين على مواقع ثقافية أخرى، قائلا إنها غير مؤهلة لتقديم أنشطة ثقافية وفنية للمواطنين، وأن هناك خطة لتطوير قصور الثقافة لنشر الوعي، وفق تصريحات صحفية له.
وقالت عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب المصري، ضحى عاصي، إنها تقدمت ببيان عاجل موجه للحكومة وزارة الثقافة للتحقيق في واقعة شبهة تنقيب إحدى الشركات المكلفة بتطوير قصر ثقافة الأقصر على الآثار، ومعرفة إجراءات اختيار الشركات المكلفة بالتطوير، وأسس متابعة أدائها.