افطر فورا في تلك الحالة.. الصحة توجه نصائح لمرضي السكر في الصيام
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
أعلنت دار الإفتاء المصرية اول ايام رمضان 2025 والذي وافق اليوم السبت 1 مارس 2025 ، بعد ثبوت رؤية هلال شهر رمضان .
ومع بداية الصيام يحتاج عدد من الأشخاص الي استشارات طبية وروشتات غذائية من أجل صوم صحي وآمن بلا اضرار.
ومن بين المرضي الذي يعد الصيام بالنسبة لهم أمر حساس مرضي السكر ، حيث أن تعرضهم للغذاء وانواعه المختلفة يحتاج الي نوع من التنظيم بعد اختلال نسبة الأنسولين في الدم .
وشدد المعهد القومي للتغذية علي ضرورة توقف مريض السكر فورا عن الصيام اذا شعر بالدوخة أو رعشة أو عدم تركيز أو انخفض السكر عن 70
ونشر المعهد القومي للتغذية التابع لأمانة المستشفيات والمعاهد التعليمية بوزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح الهامة لمرضي السكر من أجل صوم صحي وآمن والتي تمثلت في التالي :-
نصائح لمريض السكر في رمضانمراجعة الطبيب المختص قبل الصيام وتناول دواء ضغط موصوف لك.
تجنب المخللات وتقليل كمية الملح المستخدمة علي الطعام وكذلك تجنب المعلبات.
تجنب التدخين والتقليل من المشروبات الغنية بالكافيين مثل القهوة والشاي
مشروب الكركدية والدوم قد يفيد الضغط المرتفع ولكن قلل من السكر المضاف.
اهتم بتناول الخضروات والفاكهة الطازجة في الإفطار والسحور
اهتم بشرب من 8* 10 كوب ماء ما بين الافطار والسحور .
قلل من تناول الأطعمة المقلية والغنية بالدهون .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان مريض السكر رمضان ٢٠٢٥ المزيد رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.