عكست مخرجات برنامج «إمكان 2» دوره الفاعل في تطوير أداء المهندسين لكفاءة إدارة المشاريع والعقود الحكومية من خلال تزويدهم بأحدث الأساليب في التخطيط الاستراتيجي، وإدارة المخاطر، وتحليل العقود، مع التركيز على مبادئ الشفافية والحوكمة. واعتمد البرنامج على تقنيات رقمية متقدمة، بما في ذلك أدوات التحليل الذكي والذكاء الاصطناعي، لضمان تنفيذ المشاريع بكفاءة وفعالية.

ويمثل البرنامج التزام الأمانة العامة لمجلس المناقصات برفع مستوى الأداء الحكومي وتحقيق أعلى معايير الجودة في تنفيذ المشاريع فهي ركيزة أساسية ضمن «رؤية عمان 2040»، حيث يسهم في بناء كوادر وطنية مؤهلة لمواكبة التطورات العالمية في إدارة المشاريع، وتعزيز الاستدامة المالية، وتقليل المخاطر التشغيلية. كما أن الاستثمار في العنصر البشري ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، مما يعزز تنافسيته على المستويين الإقليمي والدولي.

وفي هذا الاستطلاع الصحفي، نسلط الضوء على مخرجات البرنامج ومدى تأثيره على المشاركين، من خلال رصد آرائهم وتقييمهم لتجربتهم، فإلى الاستطلاع:

نجاح تأهيل المهندسين

قال عبدالله بن سيف الحوسني، مستشار تنمية المواهب والمشاريع في الأمانة العامة لمجلس المناقصات: إن برنامج «إمكان» في نسختيه الأولى والثانية حقق نجاحات بارزة في تأهيل المهندسين لإدارة المشاريع والعقود الحكومية بكفاءة. وأوضح أن «إمكان 2» هدف إلى رفع كفاءة العاملين في إدارة المشاريع والمناقصات عبر تدريب متكامل يعتمد أحدث الممارسات العالمية، مع التركيز على التخطيط الاستراتيجي، وإدارة المخاطر، وتعزيز الشفافية والحوكمة.

وأضاف الحوسني: إن البرنامج عزز مهارات تحليل العقود وفهم الجوانب القانونية والفنية، مما يضمن تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير، كما واكب التطورات التكنولوجية الحديثة من خلال إدماج أدوات التحليل الرقمي والذكاء الاصطناعي. وساهم البرنامج في بناء ثقافة مؤسسية قائمة على الكفاءة، بما يتماشى مع توجهات الأمانة العامة نحو تعزيز الحوكمة وتحسين الأداء الحكومي.

وهدف البرنامج أيضا إلى مواجهة تحديات تأخر المشاريع والتعديلات الطارئة التي تؤدي إلى تكاليف إضافية، عبر تأهيل الكوادر الوطنية وتحسين إدارة العقود لتحقيق كفاءة اقتصادية عالية.

تحسين جودة المشاريع

وقالت نجية بنت ناصر العزرية رئيسة قسم التصاميم الهندسية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إن برنامج إمكان 2 كان له تأثير واضح على تحسين جودة المشاريع الحكومية من خلال تزويد المهندسين بالمهارات العملية والمعرفة المتخصصة التي تعزز التخطيط والتنفيذ الفعّال، وانعكاسه على تحسين إدارة العقود والمشاريع وإدارة المخاطر، مع تعزيز القدرة على التفاوض وحل النزاعات وتحسين التخطيط باستخدام الأدوات الرقمية. فالبرنامج لم يكن مجرد تدريب نظري، بل كان تجربة عملية عززت كفاءة المهندسين الحكوميين في إدارة المشاريع، وزادت من قدرتهم على تحسين الجودة، وتقليل المخاطر، وضمان تنفيذ المشاريع بأفضل المعايير الممكنة. موضحه المهندسة نجية العزرية أن المهندسين في أعمال المشاريع قد يواجهون تحديات، منها إدارة أصحاب المصلحة، حيث إن المشاريع الحكومية تخدم شريحة واسعة من المواطنين، مما يجعل أنه من الضروري إشراك أصحاب المصلحة منذ المراحل الأولى. مما يعلمنا كيفية تحليل أصحاب المصلحة وإشراكهم بفعالية، مما يساعد في تقليل العقبات أثناء التنفيذ.

وأضافت: إن العقود الحكومية غالبًا ما تكون معقدة، مما يؤدي إلى نزاعات مع المقاولين والموردين في دورة إدارة العقود والمطالبات، فتعلمنا كيفية تحليل بنود العقود، والتفاوض على الحلول قبل تصعيد النزاعات، واتخاذ تدابير استباقية لتجنب المطالبات القانونية المكلفة.

وأوضحت المهندسة نجية أن التدريب صقل في المهندسين حسن إدارة الأدوار والجداول الزمنية باستخدام برنامج Project، مما أكسبهم المهارات في إعداد خطط زمنية دقيقة، وتحديد الموارد المطلوبة، ومراقبة الأداء مقابل المخطط لضمان التنفيذ السلس.

وأشارت إلى أن برنامج تقنيات تقييم المخاطر ووضع خطط استجابة فعالة، ساعد المهندسين على توقع المشكلات ومعالجتها قبل أن تتحول إلى أزمات، مع بحث التفاوض مع المقاولين والجهات المختلفة ليكون جزءا أساسيا من الأعمال، مع تحقيق أفضل الشروط التعاقدية، وضمان تنفيذ المشاريع وفق أعلى المعايير.

إعداد العقود والمناقصات

وحول التغييرات التي أدخلها برنامج «إمكان 2» على طريقة إعداد العقود والمناقصات الحكومية، قالت المهندسة نجية العزرية: من خلال الدورات التدريبية المتخصصة في إدارة العقود، عزز البرنامج قدرة المهندسين على صياغة عقود واضحة وشاملة تقلل من النزاعات القانونية مستقبلا، مع تحليل المخاطر التعاقدية واتخاذ تدابير احترازية قبل توقيع العقود. والعمل على تحسين عملية المناقصات من خلال معايير أكثر دقة لاختيار المقاولين المؤهلين.

وأشارت إلى أن من أبرز الإضافات التي قدمها البرنامج التدريب على استخدام برنامج Project، الذي يساعد في إدارة الجداول الزمنية وتوزيع الأدوار بكفاءة أكبر، وكذلك استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة المشاريع والعقود. بالإضافة إلى ذلك، تطبيقات تحليل المخاطر التي تتيح للمهندسين توقع العقبات واتخاذ تدابير استباقية. كذلك التدريب على الذكاء العاطفي في بيئة العمل ساعد على تعزيز التواصل مع فرق العمل، وبالتالي تحسين التعاون الداخلي في المشاريع.

وحول نتائج برنامج «إمكان 2» على قطاع الإنشاءات والبنية الأساسية خلال السنوات القادمة، قالت رئيسة قسم التصاميم الهندسية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه: إنه مع تأهيل عدد أكبر من المهندسين بمهارات متقدمة في إدارة المشاريع الاحترافية والتفاوض وإدارة العقود، سيكون هناك تحسن ملحوظ في تنفيذ المشاريع الحكومية، من حيث: التحسن في كفاءة تنفيذ المشاريع، مما يقلل من التأخيرات والتكاليف غير المتوقعة من خلال التخطيط الفعّال وإدارة المخاطر، كما ستزداد كفاءة الفرق الهندسية في التعامل مع المقاولين وأصحاب المصلحة، مما يقلل من النزاعات والتحديات القانونية، وسيتم تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في التخطيط وإدارة المشاريع، مما يحسن جودة البنية الأساسية ويضمن استدامتها.

وأشارت إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقييم المخاطر وإدارة الموارد بشكل أكثر دقة، مع أهمية توسيع نطاق التدريب العملي من خلال مشاريع محاكاة حقيقية تتيح للمهندسين تطبيق ما تعلموه بشكل أعمق في البرامج التدريبية القادمة.

تعزيز المهارات

من جانبه قال المهندس حمد بن حارب العلوي مدير مشاريع بوزارة الصحة والحاصل على المركز الأول في برنامج «إمكان2»: إن البرنامج أحدث نقلة نوعية في إدارة المشاريع الحكومية من خلال تعزيز مهارات مديري المشاريع في التخطيط والتنفيذ والمتابعة. كما ساهم في تحسين جودة المخرجات عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية، مما أدى إلى تقليل التأخير والتكاليف الإضافية.

وأضاف العلوي: إن البرنامج عالج بعض التحديات من خلال تدريب المشاركين على إعداد عقود أكثر وضوحًا وعدالة، مع تعزيز فهم آليات فض النزاعات وتحقيق التوازن بين أطراف العقد. كما أن البرنامج أدخل منهجيات أكثر شفافية واحترافية في صياغة العقود والمناقصات، حيث ركّز على تعزيز دقة المواصفات الفنية، وضبط نطاق العمل، واستخدام نماذج عقود معيارية تقلل من احتمالية النزاعات والمشكلات التنفيذية.

مشيرا إلى أن البرنامج ركز على تفعيل نظم الحوكمة والشفافية من خلال تعزيز آليات المراقبة والتقييم، وضمان الامتثال لمعايير النزاهة، وتحسين التواصل بين الجهات الحكومية والمقاولين، مما يعزز الكفاءة ويقلل الهدر في الأموال.

مضيفا العلوي: كما ساهم البرنامج في تقليل المخاطر عبر تأهيل مديري المشاريع على استخدام منهجيات تحليل المخاطر، وتطبيق إجراءات استباقية لتخفيف تأثيراتها، إضافة إلى تحسين إدارة التكاليف والجداول الزمنية لضمان تحقيق الأهداف دون تجاوز الميزانيات المخصصة.

موضحا المهندس حمد العلوي أن البرنامج من المتوقع أن يسهم في رفع كفاءة تنفيذ المشاريع، وتحقيق تكامل أفضل بين الجهات الحكومية والمقاولين، مما يعزز جودة المشروعات، ويقلل من تعثر المشاريع، ويزيد من جاذبية القطاع للاستثمارات المحلية والدولية.

المعايير الهندسية والإدارية

من جانبها أضافت المهندسة دعاء بنت إبراهيم المرجبية مهندسة مشاريع بمكتب متابعه المشاريع بالأمانة العامة لمجلس المناقصات: بأن البرنامج المهندسين الحكوميين أفضل الممارسات في إدارة المشاريع، مما ساهم في تنفيذ المشاريع بكفاءة أعلى، وفق جدول زمني محدد، وبتكلفة أقل، مع الالتزام بأعلى المعايير الهندسية والإدارية.

وساعد البرنامج على مدى 6 أشهر من التدريب على معالجة التحديات من خلال تطوير معايير العقود، بالإضافة إلى تقديم برنامج مكثف في إدارة المشاريع (PMP)، مما عزز قدرة المهندسين على التخطيط والإشراف بكفاءة أعلى.

كما أدخل البرنامج معايير جديدة لضمان الشفافية، وقدم نماذج عقود أكثر تفصيلًا، بالإضافة إلى إدخال تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي لمراقبة العمليات وتحليل المخاطر، مما يساهم في تحسين جودة التعاقدات الحكومية.

بالإضافة إلى مساهمته في تعزيز الشفافية والحوكمة من خلال تطبيق أنظمة إلكترونية لمتابعة المشاريع، وتوفير تقارير دورية دقيقة، مما يضمن تنفيذ المشاريع بكفاءة وموثوقية أعلى.

وقد شمل البرنامج تدريبًا متكاملًا في إدارة المخاطر، مما وفر للمشاركين أدوات فعالة لمعالجة مختلف أنواع المخاطر والتحديات التي قد تطرأ خلال المراحل التعاقدية والتنفيذية. كما عزز من قدرة المهندسين على التعامل بمهنيّة عالية مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المقاولون، والاستشاريون، والمالكون، والموردون وأصحاب المصلحة لضمان تحقيق النتائج المرجوة.

كما أضاف البرنامج تقنيات متقدمة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي لمراقبة الجودة، بالإضافة إلى استخدام برامج متخصصة لتسهيل إعداد المخططات البيانية للأنشطة والجداول الزمنية، مثل MS Project، مما يسهم في تحسين التخطيط والتنفيذ بكفاءة أعلى.

واقترحت المرجبية توسيع نطاق التدريب لأهميته، بحيث يشتمل على تقنيات متقدمة في إدارة المشاريع، وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والجهات الأكاديمية، بالإضافة إلى إدخال آليات تقييم مستمرة لضمان التحسين المستمر وتحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إدارة المشاریع والعقود المشاریع الحکومیة الشفافیة والحوکمة فی إدارة المشاریع الذکاء الاصطناعی العقود الحکومیة وإدارة المخاطر تنفیذ المشاریع إدارة المخاطر المهندسین على تحلیل المخاطر إدارة العقود بالإضافة إلى أن البرنامج تحسین جودة على تحسین من خلال إمکان 2

إقرأ أيضاً:

تجارة عمان: توجه لإطلاق سلسلة فعاليات خاصة بالمغتربين الأردنيين

صراحة نيوز– أعلن رئيس غرفة تجارة عمان العين خليل الحاج توفيق، عن توجه الغرفة لإطلاق سلسلة من اللقاءات والفعاليات الخاصة بالمغتربين الأردنيين في الخارج، لبناء شبكات تعاون استراتيجية تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني.

وقال خلال اللقاء الذي نظمته تجارة عمان اليوم الاحد، وجمع اصحاب الأعمال والمستثمرين والمدراء التنفيذيين الأردنيين المقيمين بالعاصمة الرياض، أن الفعاليات التي ستقيمها الغرفة ستكون بشكل جديد ومختلف، يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والاعتبارات الاقتصادية لكل منطقة جغرافية.

وشدد على ضرورة تسهيل التفاعل المباشر بين مؤسسات الداخل وأصحاب الأعمال الأردنيين في الخارج، واستكشاف فرص استثمارية وتجارية مشتركة، ومناقشة آليات تسهيل العودة الاستثمارية للمغترب، وتوظيف الخبرات والكفاءات لصالح الاقتصاد الوطني.

وأكد ان غرفة تجارة عمان تؤمن بأن دورها لا يكتمل إلا بتوثيق الروابط مع أصحاب الأعمال الأردنيين العاملين والمقيمين في الخارج، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الغنية، مشيدا بقصص النجاح التي حققوها بمختلف المجالات.

وأشار العين الحاج توفيق ، أن الأردن يمتلك اليوم مسارا اقتصاديا تنمويا واضحا وعابرا للحكومات، يستند إلى رؤية التحديث الاقتصادي التي جاءت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيا أصحاب الأعمال والمستثمرين الأردنيين بالخارج للمشاركة في تنفيذ مبادراتها والاستفادة من الفرص التي وفرتها.

من جهته، قال السفير الأردني لدى السعودية الدكتور هيثم أبو الفول، إن الكفاءات الأردنية في الخارج، خصوصا في دول الخليج والمملكة العربية السعودية، تلعب دورا محوريا في دعم الاقتصاد الوطني، ليس فقط من خلال التحويلات المالية، بل عبر ما تملكه من خبرات ومعارف وشبكات علاقات واسعة وفرص تعاون يمكن استثمارها لخدمة الوطن.

واكد ابو الفول
ان العلاقات الاردنية السعودية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تشهد تطورا ونماء نوعيا واستثنائيا خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.

وأشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تضاعف خلال السنوات الخمس الماضية، بنسب كبيرة، ما يعكس عمق التعاون والفرص الاستثمارية المشتركة وبما يؤسس لمستقبل واعد من الشراكات والمشاريع المشتركة.

واكد ابو الفول استعداد السفارة الأردنية في الرياض الكامل لدعم أي مبادرة أو مشروع يخرج عن هذا اللقاء ويهدف إلى تعزيز الربط بين الكفاءات الأردنية في الخارج ونظرائهم في الداخل.

وقال إن السفارة وبناء على التوجهات السامية بتفعيل الدور الاقتصادي للسفارات ترحب دوما بالافكار الخلاقة وتضع كامل امكانياتها وطاقاتها في خدمة الاردنيين وكل جهد صادق يسعى لرفعة الاردن وتقوية روابطه الاقتصادية ودعم مجتمع الاعمال اينما كان.

وأضاف أبو الفول إن هذا اللقاء الذي دعت إليه غرفة تجارة عمّان، يأتي في توقيت مهم، ويُشكل منصة حيوية لتبادل الأفكار والتجارب وتعزيز الترابط بين الكفاءات الأردنية في الخارج ومجتمع الأعمال في الداخل، بما يسهم في توسيع آفاق وفرص التعاون وتبادل التجارب الاستثمارية وبحث فرص الشراكات في مختلف القطاعات.

وارتفعت الصادرات الأردنية إلى السعودية خلال العام الماضي، إلى 1.1 مليار دينار، مقارنة مع 983 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2023 بحسب ارقام التجارة الخارجية الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة،
وبحسب الارقام الرسمية بلغت قيمة مستوردات المملكة من السوق السعودية خلال العام الماضي 2.9 مليار دينار، مقارنة مع 2.5 مليار دينار لنفس الفترة من 2023.

وخلال اللقاء عرض عضو مجلس ادارة غرفة تجارة عمان محمد طهبوب لمبادرة الغرفة لغايات تأسيس شبكة الأعمال الأردنية السعودية بهدف الوصول لشراكة استراتيجية تعزز التكامل الاقتصادي بين البلدين، مستندة على الروابط التاريخية والاقتصادية التي تجمعهما وتطور العلاقات التجارية والاستثمارية.

وأشار إلى أن أهمية الشبكة تكمن في تشبيك أصحاب الأعمال والمستثمرين والمدراء التنفيذين الأردنيين في البلدين، وعقد لقاءات مباشرة للمساعدة في اتخاذ قرارات استثمارية وبناء الشراكات.

وبين أن أهميتها تكمن كذلك في تبادل الفرص والمعلومات حول التشريعات، والحوافز، والمزايا في كلا السوقين، وتسويق المنتجات والخدمات الأردنية في السوق السعودية، وتحفيز تكامل سلاسل التوريد بين شركات البلدين.

وعرض طهبوب للقطاعات ذات الإولوية المشتركة بين البلدين والتي تتركز بالمواد الغذائية والإنشاءات والخدمات والاستشارات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة بانواعها والنقل والخدمات اللوجستية.

ولفت إلى آليات العمل المقترحة للمبادرة والتي تشمل تأسيس لجنة مشتركة من ممثلي القطاع الخاص وإنشاء منصة إلكترونية لتبادل المعلومات وتنظيم لقاء ربعي متخصص وملتقى أعمال سنوي وإصدار نشرة أعمال مشتركة.

مقالات مشابهة

  • تعزيز الشفافية ومراقبة العقود.. «قادربوه وتكالة» يضعان خارطة إصلاح حتى 2030
  • جامعة الجلالة تطلق برنامج إدارة المنشآت السياحية والفندقية لدعم التعليم التطبيقي
  • أمير تبوك يستعرض المشاريع والمبادرات لشركة الاتصالات السعودية بالمنطقة
  • وظائف شاغرة في الهيئة السعودية للتخصصات الصحية
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • الدبيبة: تقرير مراجعة المحفظة طويلة المدى يعزز الشفافية
  • “الترخيص” توضح تفاصيل قرار مجلس الوزراء بشأن تعديل لوحات المركبات الحكومية
  • برنامج تدريبي للشركات المصدّرة حول "النظام المنسق والتعرفة الجمركية"
  • اختتام برنامج تدريبي لمديري الأنشطة الطلابية في كليات المجتمع الحكومية والأهلية
  • تجارة عمان: توجه لإطلاق سلسلة فعاليات خاصة بالمغتربين الأردنيين