برلمانية أوكرانية: لا نرغب إلا في السلام ووقف الهجمات على بلادنا
تاريخ النشر: 1st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت عضو البرلمان الأوكراني ماريا إينوفا، إن كييف لا ترغب إلى في تحقيق السلام ووقف الهجمات الروسية على بلادها.
وأضافت إينوفا -في تصريح خاص لقناة “القاهرة الإخبارية” اليوم السبت- أن أوكرانيا ستستمر في التواصل مع الرفقاء الأوروبيين لتناول كل الموضوعات المتعلق بالأمن القومي، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سوف يتخذ قرارات لدعم الموقف الأوكراني من أجل تحقيق الوحدة والتضامن داخل البلاد.
وشددت على أهمية تأكيد وجهة نظر كييف للحفاظ على أمنها القومي، داعية إلى ضرورة وقف الضغط الروسي المفروض على أوكرانيا، مبينة في الوقت ذاته أن كييف في حاجة إلى مزيد من الوحدة مع الدول الحليفة ليكون لديها موقف تفاوضي قوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الأوكراني أوكرانيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: السلام العادل هو الحل الوحيد للحرب في أوكرانيا
برلين – أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، امس الأربعاء، إن الحل الوحيد للحرب في أوكرانيا هو السلام العادل.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس، في العاصمة برلين.
وأكد غوتيريش أن السلام العادل يجب أن يكون في إطار احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما يشمل وحدة أراضي أوكرانيا.
بدوره، أفاد وزير الخارجية الألماني بضرورة انخراط روسيا في مفاوضات السلام مع أوكرانيا.
ومن المنتظر أن تستضيف إسطنبول مفاوضات بين روسيا وأوكرانيا غدا الخميس.
كما أعرب فاديفول عن دعم بلاده لأوكرانيا في المفاوضات “التي تدخلها كييف دون شروط. الكرة الآن في ملعب الروس”.
من جانبه، قال وزير الدفاع الألماني: “لا توجد أي إشارة إلى أن (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين مستعد للسفر إلى إسطنبول”.
وأضاف: “لا تظهر روسيا أي مؤشر حتى على الاستعداد لوقف إطلاق النار لعدة أيام على الأقل. لا شيء من هذا يحدث”.
والسبت، اقترح بوتين استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة في إسطنبول، بعد توقفها عام 2022.
وقال الكرملين في بيان، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم دعمه الكامل لمبادرة نظيره الروسي، بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول