بغداد اليوم -  متابعة 

على مدار التاريخ، هبطت 3 دول فقط على سطح القمر، وهي روسيا والولايات المتحدة والصين، فيما نجحت الأخيرة لوحدها حتى الآن في الوصول إلى جانبه المظلم، وهو هدف تسعى الهند أيضا إلى تحقيقه.

 

تفاصيل المهمة

أطلقت الهند، في منتصف يوليو الماضي، مركبة غير مأهولة لتحط على سطح القمر.

وانطلق حينها الصاروخ "شاندريان-3" من سريهاريكوتا في ولاية أندرا براديش الجنوبية، وسط تصفيق الآف الشغوفين بالفضاء.

أطلقت الهند، الشهر الماضي، مركبة غير مأهولة لتحط على القمر، ويحمل شاندريان مركبة هبوط تحمل اسم "فيكرام" ومسبارا باسم "براغيان".

وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في وقت سابق، إن "المهمة تحمل آمال أمتنا وأحلامها".

وتأتي المحاولة الجديدة لبرنامج شاندريان بعد أربع سنوات على فشل المهمة السابقة، بعدما فقد الفريق على الأرض الاتصال بالمسبار بعد هبوطه على القمر.

 

الهند على موعد مع التاريخ

في حال تكللت المهمة بالنجاح، سينضم أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان، إلى ناد ضيق جدا يضم الدول التي نجحت في الهبوط على القمر.

كما قال موقع "سكاي نيوز" البريطاني إن الهند على موعد مع التاريخ، اليوم.

وأضاف: "سيكون إنجازا تاريخيا، ليس فقط لبرنامج الفضاء في الهند، ولكن أيضا لجهود البشرية لاستكشاف الكون، حيث ستحاول "Chandrayaan-3" الهبوط على القطب الجنوبي للقمر.

والقطب الجنوبي للقمر يعرف أيضا بـ"الجانب البعيد" أو "الجانب المظلم" من القمر، وهو النصف الآخر، الذي لا يمكن رؤيته من الأرض.

 

ما أهمية الهبوط على القطب الجنوبي للقمر؟

تكمن أهميته الأولى في نجاح دولة واحدة فقط حتى الآن في الوصول إلى "الجانب المظلم"، وهي الصين، وكان ذلك عام 2019.

اتضحت صعوبة المهمة، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، عندما تحطمت مركبة روسية خلال محاولتها القيام بذلك.

يُعتقد أن الحفر في القطب الجنوبي تحتوي على جليد مائي، يمكن أن يساعد على نشأة قاعدة مستقبلية على القمر، مما سيسمح لرواد الفضاء والعلماء بالعمل هناك لفترات طويلة.

اكتشفت وكالات الفضاء، بما في ذلك "ناسا"، سابقا وجود مياه متجمدة في حفر القطب الجنوبي للقمر، ولكن لم تغامر أي دولة فعليا بالدخول إلى المنطقة.

إذا كان الماء المثلج موجودا بالفعل، فمن الممكن استخدامه للوقود والأكسجين ومياه الشرب.

 

أين تكمن الصعوبة؟

يقع القطب الجنوبي على مسافة طويلة من منطقة القمر، التي استهدفتها معظم المهمات السابقة.

من التحديات التي تواجه وكالات الفضاء، هو أن الجانب المظلم من القمر يتميز بتضاريس وعرة للغاية.

كما توجد هناك خنادق عميقة والكثير من الحفر.

يعتقد الخبراء الهنديون أن التعديلات التي أجروها على "Chandrayaan-3"، مثل الأرجل الأكثر ثباتا، ستجعل المركبة في وضع جيد لمواجهة التحديات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القطب الجنوبی للقمر الجانب المظلم على القمر

إقرأ أيضاً:

شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر

رجّح خبراء فلك احتمال وقوع حادثة فلكية غير مسبوقة قد يشهدها العالم في 22 ديسمبر عام 2032، تتمثل في اصطدام كويكب صغير يُدعى 2024 YR4 بسطح القمر، ما قد ينتج عنه مشهد سماوي نادر يتمثل في زخة شهب مصدرها القمر نفسه.
ووفق ما أشار إليه رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، فإن الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 60 مترًا، يخضع حاليًا لدراسات مكثفة من قِبل علماء الفلك الذين يقدّرون احتمالية اصطدامه بالقمر بنسبة تصل إلى 4%، وهي نسبة ضئيلة لكنها جديرة بالمتابعة العلمية، خصوصًا في ظل الآثار المحتملة لهذا الاصطدام.
أخبار متعلقة مستشفى‎ الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعيد الحركة لثمانينية بعملية استبدال مفصل ركبة جرت بتقنية الجراحة بالروبوت"تجنب السرعة".. نصائح مهمة لقيادة آمنة أثناء هطول الأمطار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر - متداولةطاقة تفجيرية هائلة
وبيّنت نتائج دراسة أجراها فريق علمي من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، أن الاصطدام - في حال وقوعه - قد يولد طاقة تفجيرية هائلة تعادل نحو 6,5 ميغا طن من مادة TNT، وهي طاقة كافية لتشكيل فوهة قطرها كيلومتر واحد على سطح القمر، بالإضافة إلى قذف ما يقدر ب 100 مليون كيلوجرام من الحطام القمري إلى الفضاء.
وتُرجّح التقديرات أن يتجه جزء من هذا الحطام نحو الأرض، ليصل نحو 10% منه خلال أيام قليلة، ما سيؤدي إلى زخة شهب غير اعتيادية تفوق المعدلات المعروفة بمراحل، وقد تكون مرئية بالعين المجردة في عدة مناطق من العالم.
وأشار أبو زاهرة إلى أن ما يميّز هذه الزخة المحتملة هو أن جزيئاتها ستدخل الغلاف الجوي بسرعات منخفضة نسبيًا تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية، مقارنة بسرعات الشهب التقليدية التي تتجاوز 20 كيلومترًا في الثانية، ما يجعلها تبدو أبطأ، وأقل سطوعًا، لكنها تستمر لفترات أطول في السماء، مضيفًا أن كل شهاب في تلك الليلة سيكون حرفيًا جزءًا من سطح القمر، وهي سابقة لم تسجل من قبل.
حدث فلكي فريد
ولفت إلى أن زخة الشهب هذه - إن حدثت - ستكون حدثًا فريدًا لهواة الفلك والمراقبين، نظرًا لما تحمله من أبعاد علمية وجمالية، معتبرًا أنها قد تمثل أعنف اصطدام يشهده القمر منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام.
ومن المنتظر أن يتم تحديث احتمالات الاصطدام بحلول عام 2028، عندما يُعاد رصد الكويكب بعد خروجه من خلف وهج الشمس، حيث ستكون البيانات الجديدة حاسمة في تحديد ما إذا كان سكان الأرض سيشهدون بالفعل واحدة من أندر الظواهر الفلكية في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
  • إطلاق قمر صناعي أميركي – هندي لمراقبة الأرض
  • ماذا سيحدث إذا ولد طفل في الفضاء؟
  • المهمة أُنجِزت: فلسطين تولد من جديد!
  • مدبولي: إحياء الحرف التراثية واليدوية أحد الملفات المهمة التي توليها الحكومة أولوية
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • «نيويورك أبوظبي»: الأشعة الكونية تدعم الحياة تحت الأرض
  • "البيجيدي" يعد تقريرا عن الدعم الفلاحي مطالبا بتقصي الحقائق في فضيحة "الفراقشية"
  • شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر
  • دراسة: اصطدام متوقع بين القمر وكويكب عام 2032.. وتأثُّر الأرض جزئيًا