الدرك والأمن يفشلان عمليتين متفرقتين للهجرة السرية بمصب واد سوس
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
يبدو أن مصب واد سوس أصبح محط إقبال تجـار البشر في الآونـة الأخيرة، بعد تسجيل عمليتين أمنيتين متفرقتين لدى الدرك والأمن فجـر أمس الثلاثاء، تم بفضلهما إفشال مخطط تهجير أزيد من 60 فرداً من بينهم نساء.
ووفقاً لمصادر “اليوم24″، فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي بسيدي وساي، صبيحة الثلاثاء، من إيقاف سبعة أفراد من بينهم فتاة تتراوح أعمارهم ما بين 20 إلى 30 سنة، مع تسجيل فرار أزيد من 20 فرداً على مستوى سيدي بولفضايل غير بعيد عن مصب واد ماسـة، حيث تم حجز قارب مطاطي سريع ومعدات الملاحـة ومحرك وسيارة خفيفة.
المصادر نفسها أشارت إلى أن الموقوفين يشتبه أن يكونوا ضمن مجموعة مهاجرين سريين داهمتهم عناصر البحرية الملكية بعرض البحر بسواحل جماعة سيدي بيبي بعد ولوجهم المياه من خلال أحد الثغور البحرية بالمنطقة، وقرروا بعدها الهروب نحو اليابسة في اتجاه سيدي بولفضايل، قبل أن تداهمهم السلطات المحلية والدرك الملكي ويتم توقيف بعض منهم وإحالتهم على الحراسة النظرية بمركز الدرك بماسة.
وفي السياق نفسه، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، ليلة الإثنين، بمصب واد سوس الذي لا يبعد إلا بحوالي 45 كيلومترا عن مصب واد ماسة، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و32 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار بالبشر.
ووفقا لبلاغ إخباري لولاية الأمن بأكادير، فقد جرى توقيف المشتبه بهم في حالة تلبس بالتحضير لتنفيذ عملية للهجرة السرية عبر المسالك البحرية، لفائدة أربعة وأربعين مرشحاً للهجرة غير المشروعة من بينهم سبعة قاصرين، تم ضبطهم داخل كوخ تقليدي بمحاذاة مصب وادي سوس المتاخم لحي تراست بإنزكان.
كما أسفرت إجراءات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضية عن حجز سيارتين خفيفتين، حيث تم العثور بداخل إحداهما على ستة سواطير تقليدية الصنع ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي، فضلا عن مجموعة من الهواتف النقالة.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم إخضاع المرشحين للهجرة السرية للبحث القضائي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة امتداداتها وارتباطاتها المحتملة.
كلمات دلالية اشتوكة ايت باها الأمن الوطني الإتجار في البسر الدرك الملكي السلطات الأمنية/ ولاية الأمن أكادير الهجرة السرية سيدي وساي ماسةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اشتوكة ايت باها الأمن الوطني الدرك الملكي الهجرة السرية سيدي وساي ماسة
إقرأ أيضاً:
الدولية للهجرة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم.
ويأتي ذلك على خلفية تصاعد الحرب بين الجيش الوطني السوداني وميليشيات الدعم السريع.
أشارت مصادر سودانية إلى أن مُسيرة لميليشيات الدعم السريع استهدفت حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية.
ويأتي ذلك في إطار المعارك المُستمرة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله موسكو تدعو برلين إلى تخفيف حدة الخطاب "المناهض" لروسياوأصدرت وزارة الخارجية السودانية، في وقت سابق، بياناً قالت فيه إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت أمس مذبحة في مدنية كلوقي جنوب كردفان.
وأشارت الوزارة إلى أن الهجوم أسفر عن مقتل 79 مدنياً بينهم 43 طفلاً.
وأدان برنامج الأغذية العالمي الهجوم الذي استهدف شاحنة ضمن قافلة إنسانية شمال دارفور بغرب السودان، مطالباً بتحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن الحادث لضمان حماية المساعدات الإنسانية.
وقالت شبكة أطباء السودان، في وقتٍ سابق، إن الحصار المفروض على مدينتي الدلنج وكادوقلي يعرض حياة آلاف المدنيين للخطر.
وأضافت: "وفاة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية الحاد خلال شهر بمدينتي الدلنج وكادوقلي بجنوب كردفان".
وقالت منظمة الهجرة الدولية، في وقتٍ سابق، إن تصاعد القتال في كردفان يُجبر سكانها على النزوح.
وذكرت مصادر سودانية أن هناك مواجهات اندلعت داخل مدينة بابنوسة في غرب كردفان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت شبكة أطباء السودان إنه تم تسجيل 32 حالة اغتصاب مؤكدة خلال أسبوع لفتيات من مدينة الفاشر وصلن إلى طويلة.
ويأتي ذلك في إطار الكشف عن جرائم الدعم السريع في السودان خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت مصادر سودانية إلى أن الجيش السوداني بدأ في بسط سيطرته على بلدة أم دم حاج أحمد بولاية شمال كردفان.
وذكرت المصادر أن الجيش السوداني يبدأ عملية عسكرية واسعة النطاق.
وقال عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، إنه لا نهاية للحرب إلا بالقضاء على ميليشيا الدعم السريع.
وأضاف قائلاً: "سنواصل القتال ضد ميليشيا الدعم السريع".
وأعلن البرهان التعبئة العامة من منطقة السريحة بولاية الجزيرة.
وطالب مجلس حقوق الإنسان بتحقيق عاجل لتحديد المسؤولين عن الانتهاكات في الفاشر.
وأصدر مجلس حقوق الإنسان مشروع قانون يهدف إلى إدانة انتهاكات الدعم السريع في الفاشر,
وأكد مجلس حقوق الإنسان الدولي ارتفاع مخاطر الجوع والمرض في السودان.
وقال فريق الخبراء المستقلين بشأن السودان إن أجزاء كثيرة في الفاشر أصبحت ساحة جريمة.
قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إنها تُحذر من تفاقم كارثة نزوح آلاف الأسر من دارفور وكردفان في السودان.
وأضافت: "النازحون من دارفور وكردفان في السودان يواجهون انتهاكات خطيرة".
وأكملت قائلةً: "الأوضاع في الفاشر غربي السودان تتجه إلى الانهيار السريع".