مبادرات أحادية الجانب من صنعاء لفتح طرق جديدة في تعز والحديدة
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الثورة / قضايا وناس
مازال فتح الطرقات التي أغلقت بفعل العدوان الأمريكي السعودي يحتل سلم اهتمامات القيادة الثورية، والقيادة السياسية والحكومة في صنعاء، ومازال الطرف الوطني يقدم المبادرات تلو المبادرات لفتح طرقات مغلقة جديدة ومنها المبادرتان الأخريان اللتان تم إعلان عنهما نهاية الأسبوع الماضي لفتح طرق وممرات في محافظتي تعز والحديدة.
ففي محافظة تعز أعلنت السلطات المحلية الخميس البدء بتنفيذ مبادرة فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف من طرف واحد.
وقال مدير مكتب الأشغال في تعز المهندس بكيل حميد إن الطريق أصبح جاهزاً لمرور سيارات المواطنين بشكل متواصل خلال شهر رمضان.
من جانبه قال القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، إن هناك ردوداً ايجابية من الطرف الآخر تجاه مبادرة فتح طريق جولة القصر – الكمب – حوض الأشراف التي وجه السيد عبدالملك الحوثي بفتحها من طرف واحد لتسهيل تنقلات المواطنين خلال شهر رمضان.. معربا عن أمله في التجاوب من طرف تحالف العدوان وتفاعله الإيجابي مع هذه المبادرات التي تصب في مصلحة المواطن.
وفي الحديدة تم الإعلان نهاية الأسبوع الماضي عن مبادرات جديدة لفتح طرقات وممرات إنسانية جديدة للتخفيف من معاناة المواطنين.
الإعلان عن هذه المبادرات، جاء خلال لقاء ضم رئيس الفريق الوطني لإعادة الانتشار اللواء الركن علي الموشكي مع القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم “اتفاق الحديدة” ماري ماشيتا.
وفي اللقاء، أشار اللواء الموشكي إلى أن الحكومة في صنعاء تقدِّم مبادرات لفتح الطرق والممرات الإنسانية التي تُعتبر خطوات مهمة وضرورية لتخفيف معاناة اليمنيين، مبينًا أن السلطات المحلية في محافظة الحديدة، عملت خلال الفترة القليلة الماضية، على فتح منفذي سقم والمحجر، تسهيلاً لتحركات وتنقلات المواطنين ذهابا وإيابا.
وطالب اللواء الموشكي بعثة الأمم المتحدة بإلزام الطرف الآخر بفتح هذين الممرين من جانبه؛ لأن كل الجهود في هذا الاتجاه تصطدم بصلف أدوات تحالف العدوان.. لافتا إلى أنه يجب على البعثة الأممية العمل على مساعدة المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام ليتسنَّى له تطهير المناطق الملوثة بمخلفات أسلحة تحالف العدوان من الألغام والقنابل العنقودية المتناثرة بمديريات محافظة الحديدة، وما تشكله من مخاطر كبيرة ومًحدقة بحياة المدنيين.
وحثَّ رئيس الفريق الوطني البعثة الأممية على الالتزام بحيثيات ومخرجات اتفاق السويد لدعم اتفاق الحديدة بمختلف جوانبه بما يعود بالفائدة على أبناء محافظة الحديدة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
موقع بحري يقرّ بفرض اليمن معادلة ردع جديدة
وقال الموقع في تقرير، إن "العمليات اليمنية المتقطعة تُحدث اضطرابًا يرفع أسعار التأمين، يعطّل تدفق النفط، ويضرب اقتصاد تحالف العدوان في عمقه"، مشيراً إلى أن الغرب يعترف بأنه رغم تفوّق التحالف عسكريًا وتقنيًا، فإن صنعاء أثبتت تأثيرًا استراتيجيًا عبر عمليات دقيقة وفعالة.
وأوضح أن صنعاء فرضت معادلة ردع جديدة لا تعتمد على كثافة النيران، بل على التحديد الذكي والتوقيت القاتل، مؤكداً أن طلقة واحدة في الوقت المناسب تغيّر مسار التجارة العالمية.
وأشار الموقع إلى أن "هجوم واحد فقط من القوات اليمنية في البحر الأحمر كفيل بزرع الشك داخل مجتمع الشحن العالمي، وإرباك سلاسل الإمداد، حتى دون تكرار الضربات".