رئيس البرازيل ينتقد مشادة ترامب وزيلينسكي ويصفها بـ"المشهد البشع"
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المشادة الكلامية التي وقعت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، واصفًا إياها بـ"المشهد البشع وغير المحترم".
وقال لولا، خلال حضوره حفل تنصيب رئيس الأوروغواي الجديد ياماندو أورسي، إن الحادثة غير مسبوقة في تاريخ الدبلوماسية، معتبرًا أن زيلينسكي تعرض للإهانة، لكنه في نظر ترامب كان يستحق ذلك.
وأضاف الزعيم البرازيلي أن "من الممكن جدًا أن تُحمَّل أوروبا مسؤولية كارثة الحرب"، في إشارة إلى النزاع المستمر بين أوكرانيا وروسيا.
وكان زيلينسكي قد غادر البيت الأبيض مبكرًا يوم الجمعة بعد مواجهة حادة مع ترامب، حيث هدده الأخير بالتخلي عن دعم أوكرانيا ما لم يقدم تنازلات لإنهاء الحرب مع روسيا. وفي تصريحات لاحقة، أكد زيلينسكي أن علاقته بترامب لا تزال قائمة ويمكن إصلاحها، مشددًا على أن بلاده تريد إنهاء الحرب أكثر من أي طرف آخر.
من جانبه، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بعدم احترام الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه يريد "وقفًا لإطلاق النار الآن"، وانتقد رفض زيلينسكي للمفاوضات مع موسكو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس البرازيل مشادة ترامب وزيلينسكي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي البيت الأبيض
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء المجري: خطر الحرب العالمية الثالثة يتزايد
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، اليوم السبت أن احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة لم ينتهِ بعد ففي عام ٢٠٢٤، سجل ١٨٤ صراعًا مسلحًا في جميع أنحاء العالم؛ واشتدَّ سباق التسلح، وانقسم الاقتصاد العالمي بشكل متزايد إلى كتل، وتزايدت الهجرة - وكلها مؤشرات، من وجهة نظره، تُشير إلى خطر الحرب.
وأضاف رئيس الوزراء المجري، أن الهدف الاستراتيجي لبلاده يتمثل في البقاء بعيدًا عن الحرب ولتحقيق هذه الغاية، وضع أوربان خمسة ركائز أساسية:
يجب الحفاظ على علاقات جيدة مع مراكز القوة - باستثناء بروكسل، وقد تحقق ذلك بالفعل.
يجب تطوير قوة عسكرية دقيقة للدفاع عن النفس.
يجب تطوير الذكاء الاصطناعي تحت سيطرة وطنية.
يجب مواصلة تطوير الموارد البشرية، لا سيما في مجال التعليم العالي.
يجب على المجر ألا تنعزل داخل أي كتلة واحدة، بل أن تسعى جاهدةً للحفاظ على التوازن بين الشرق والغرب.
وفقًا لـ أوربان، لم تعد أوروبا مشروع سلام: "لقد قرر الاتحاد الأوروبي خوض الحرب. حتى لو انسحبت الولايات المتحدة، فسيستمرون"، في المقابل، لا ترغب المجر في الانخراط في حرب - مع أن بروكسل، كما أشار، تعتقد أن هذا يتطلب حكومة مؤيدة للحرب.
ووصف اقتراح ميزانية الاتحاد الأوروبي بأنه ميزانية حرب، حيث تُخصص 20% من الأموال لأوكرانيا وترفض المجر الاقتراح - ولا تقبله حتى كأساس للتفاوض وصرح: "لن تكون هناك ميزانية جديدة للاتحاد الأوروبي حتى نستلم أموالنا المحتجزة".