درعا-سانا

أجرى مركز البحوث العلمية الزراعية في درعا خلال الموسم الزراعي ‏الحالي 87 بحثاً وتجربة زراعية على محاصيل القمح والشعير والحمص ‏والعدس، في محطتي إزرع وجلين، بهدف استنباط أصناف عالية الإنتاج ‏تتفوق على الأصناف المحلية المعتمدة.‏

وذكرت رئيسة المركز الدكتورة أسماء عبد الجليل لمراسل سانا اليوم أن ‏المركز من خلال دائرة بحوث المحاصيل نفذ كامل خطته للموسم الحالي، ‏وأن قطاع الزراعة يواجه هذا الموسم تحديات كبيرة كالجفاف وانحسار ‏الأمطار.

وتتبع لمركز البحوث العلمية الزراعية في درعا خمس محطات، منها محطتان ‏لبحوث المحاصيل الحقلية في إزرع وجلين، بينما المحطات الثلاث الأخرى ‏متضررة بسبب قصف النظام البائد في السماقيات والمزيريب واليادودة، ‏وتتبع جميعها للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في وزارة الزراعة ‏والإصلاح الزراعي.‏

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العلمیة الزراعیة

إقرأ أيضاً:

فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة

غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.

وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.

وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.

واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.

وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.

ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.

ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".

إعلان

مقالات مشابهة

  • «استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
  • سوريا.. عشرات الجرحى في انفجار خلال حفل زفاف بدرعا
  • 33 إصابة بجروح جراء انفجار وقع خلال حفل زفاف في ريف درعا الغربي
  • أحمد حمدي يحسم مستقبله مع الزمالك ويستعد لرحيله بعد الموسم الحالي
  • السفارة الأميركية في بغداد تجري تمريناً لمنظومة C-RAM بالذخيرة الحيّة
  • فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
  • أميركا ستفحض حسابات السائحين على السوشال ميديا لحماية الأمن
  • الإصلاح الزراعي: إزالة 145 حالة تعد على الأراضي خلال شهر
  • خبير: ارتفاع الإشغالات السياحية في مصر خلال الشتاء الحالي (فيديو)
  • ولاية الخرطوم تجيز خطة الموسم الزراعي الشتوي بزراعة 240 الف فدان