لبحث التعاون الأكاديمي.. جامعة حلوان تستقبل وفدا من معهد كالا التقنى بأنجولا
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
استقبلت جامعة حلوان وفدا رسميًا من معهد كالا التقني بأنجولا برئاسة الدكتور هيلدار لوكاس شيبيندو، رئيس المعهد، وعضوية الدكتورة أنيتا شيلاندو، مدير المجلس المؤسسي بالمعهد، وذلك ضمن جولة مكثفة استمرت على مدار ثلاثة أيام لبحث سبل التعاون الأكاديمي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين الجامعتين.
من جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز انفتاحها على الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الدولية، بهدف تبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي، وتطوير البرامج الأكاديمية المشتركة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز مكانة جامعة حلوان على المستوى الدولي.
هذا وشملت الجولة عددًا من كليات جامعة حلوان، حيث بدأ الوفد زيارته بكلية العلوم، حيث تفقدوا عددًا من المعامل والبنية التحتية، وعقدوا لقاءً مع أعضاء مكتب العلاقات الدولية لمناقشة آليات تفعيل الاتفاقية المشتركة بين الجامعتين.
وفي اليوم الثاني، زار الوفد كلية التربية، حيث كان في استقبالهم الدكتور حسام حمدي وعدد من أعضاء هيئة التدريس، كما زاروا كلية التمريض، حيث استقبلتهم الدكتورة صفاء صلاح، عميدة الكلية. كذلك، تضمنت الزيارة كلية الآداب، حيث استقبلتهم الدكتورة مها حسني، عميدة الكلية، وتم استعراض البرامج الأكاديمية المختلفة على مستوى البكالوريوس، الليسانس، والدراسات العليا.
وفي اليوم الثالث، استكمل الوفد زيارته بكلية الصيدلة، حيث استقبلهم الدكتور محمد إبراهيم، عميد الكلية، وأعضاء هيئة التدريس، ثم توجهوا إلى كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وكان في استقبالهم الدكتور أسامة إمام وعدد من الأساتذة، حيث تم استعراض أحدث البرامج الدراسية والتقنيات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
واختُتمت الزيارة بلقاء رسمي مع الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، حيث تم استعراض نتائج الزيارة ومناقشة آليات تفعيل التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين خلال الفترة المقبلة، بما يسهم في تعزيز التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير المشاريع البحثية المشتركة في مختلف التخصصات.
ورافق الوفد الأنجولي خلال جولته بكليات جامعة حلوان الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة، حيث قدم شرحًا وافيًا حول الإمكانيات الأكاديمية والبحثية التي توفرها الجامعة، وساهم في مناقشة آليات تعزيز التعاون الدولي، وتفعيل الاتفاقيات الأكاديمية بين جامعة حلوان ومعهد كالا التقني في أنجولا، بما يحقق تبادل الخبرات العلمية والبحثية بين الجانبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استقبال وفد جامعة حلوان تبادل الخبرات البحث العلمى السيد قنديل انجولا عماد ابو الدهب التعاون الأكاديمي جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
الأكاديمي المصري الدكتور أحمد جمال عيد يفوز بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
في إنجاز علمي وثقافي جديد، فاز الفنان والأكاديمي المصري الدكتور أحمد جمال عيد بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي في دورتها الـ16 لعام 2025، وذلك عن كتابه المتميز بعنوان “الذاكرة البصرية: التراث العربي في تجليات الفن التشكيلي المعاصر”.
وجاء هذا الفوز ضمن منافسة قوية ضمت 46 مشاركة من جميع أنحاء العالم، ليكون الدكتور أحمد جمال عيد واحدًا من أبرز الأسماء في مجال النقد التشكيلي على المستوى العالمي.
وتعد جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي من أهم الجوائز المتخصصة في هذا المجال، وهي جائزة تمنح كل عام للبحوث النقدية التي تساهم في تطوير الفهم الفني والفكري للفن التشكيلي المعاصر. وتعكس هذه الجائزة تميز الفائزين بها في الإسهام في إغناء النقد التشكيلي من خلال أعمالهم القيمة والمتعمقة.
صدور كتاب «إعادة بناء المأساة» للدكتور أحمد جمال عيد
الدكتور أحمد جمال عيد أستاذ التصميم الجرافيكي بكلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصر ومعار خارج مصر بكلية الفنون والتصميم بالأردن، ليس غريبًا عن حصد الجوائز والتكريمات في مجاله، فقد حصل سابقًا على العديد من الجوائز المحلية والدولية، من بينها جائزة الشارقة للإبداع العربي مجال النقد في عام 2015، وجائزة لجنة المسرح للدراسات المسرحية من المجلس الأعلى للثقافة عام 2024، بالإضافة إلى جائزة الباحث العربي المتميز من جامعة أبو ظبي عام 2024، وجائزة اتحاد كتاب مصر في الدراسات النقدية عام 2025.
يذكر أن الدكتور أحمد جمال عيد له حضور بارز في مجال الكتابة النقدية والفكرية، حيث يكتب مقالات دورية في مجلة “فنون” الصادرة عن وزارة الثقافة المصرية، كما أن له العديد من المؤلفات والبحوث العلمية، حيث صدر له 23 مؤلفًا ونشر حوالي 83 بحثًا علميًا محكمًا، مما يجعله أحد أبرز المفكرين والنقاد في العالم العربي.
إن فوز الدكتور أحمد جمال عيد بهذه الجائزة الرفيعة يعكس جهوده المتواصلة في خدمة الفكر النقدي التشكيلي واهتمامه العميق بالتراث العربي في الفن التشكيلي المعاصر، ويعزز مكانته كأحد القامات الأكاديمية والفنية التي تساهم بشكل كبير في تطوير الحركة الفنية والثقافية في مصر والعالم العربي.