الكنيسة الإنجيلية تكرم الراحل الدكتور القس ثروت قادس في احتفالية بمدينة نصر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الأحد، في حفل تكريم الراحل الدكتور القس ثروت قادس، الذي أقيم بالكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر، تقديرًا لمسيرته الحافلة في خدمة الكنيسة والمجتمع، وإسهاماته البارزة في مجال الحوار وتعزيز قيم المحبة والسلام.
القس أندريه زكي يقدم التعزيةشهد الحفل حضور عدد من القيادات الإنجيلية الذين شاركوا في برنامج التكريم، من بينهم الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة، والقس أيمن سامي، رئيس مجمع الدلتا، والقس رفعت فكري، رئيس مجلس الحوار بسنودس النيل الإنجيلي، إلى جانب عدد كبير من قيادات السنودس والطائفة الإنجيلية، وحضور عدد من الشخصيات العامة، حيث قدّموا كلمات تعزية أشادت بمسيرة الراحل الحافلة بالعطاء، وبخدمته التي تركت أثرًا بالغًا في الكنيسة والمجتمع.
قدّم رئيس الطائفة الإنجيلية التعزية إلى أسرة الراحل في ألمانيا والقاهرة، وإلى جميع محبيه وتلاميذه، مؤكدًا أن إرثه الروحي والفكري سيظل حاضرًا في قلوب الكثيرين الذين تأثروا برسالته وخدمته.
وفي كلمته، أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور المحوري الذي لعبه الدكتور القس ثروت قادس في ترسيخ قيم التسامح والتواصل الثقافي، مؤكدًا أن الراحل كان نموذجًا فريدًا للقيادة الروحية التي جمعت بين الفكر والعمل، وبين الإيمان والحوار، وبين خدمة الكنيسة وخدمة المجتمع. وقال: "كان رجلًا سعى طوال حياته لترسيخ الحوار والتواصل بين الثقافات، مؤمنًا بأن المحبة الحقيقية تُترجم إلى عمل وبذل وعطاء."
يُذكر أن الدكتور القس ثروت قادس كان شخصية استثنائية في العمل المسكوني والحوار بين الأديان، حيث شغل منصب رئيس مجمع الحوار والعلاقات المسكونية للكنيسة الإنجيلية، وشارك في العديد من الفعاليات الدولية الهادفة إلى تعزيز ثقافة السلام والتعايش. كما كان عضوًا في الهيئات المسكونية الدولية، ومن بينها مجلس الكنائس العالمي، ولعب دورًا مؤثرًا في توطيد العلاقات بين الكنيسة الإنجيلية والطوائف المسيحية الأخرى.
وفي سياق متصل، قدّم الدكتور القس أندريه زكي واجب العزاء للدكتور القس نادي لبيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمقطم، وذلك خلال زيارته للكنيسة، حيث أعرب عن خالص تعازيه ومواساته، طالبًا من الله أن يمنح العائلة التعزية والسلام في هذا الوقت الصعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية رئيس الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكي المزيد الدکتور القس ثروت قادس الکنیسة الإنجیلیة القس أندریه زکی
إقرأ أيضاً:
«حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء أمس، من مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في إطار ملتقى لوجوس الخامس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم.
وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
وعبر قداسته عن سعادته بلقاء الشباب خلال أيام الملتقى، لافتًا إلى أن المشاركين من الشباب أتوا من ٤٤ دولة، ومع تنوع ثقافاتهم ولغاتهم، إلا أن الملتقى يجمعهم معًا في حضن الكنيسة، يصلون ويدرسون، ويتناقشون ويكتسبون خبرات.
حكايات الشجرة المغروسةواستكمل قداسة البابا سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة"، وتحدث اليوم عن موضوع "جذور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، وقرأ الآية: "قِفُوا عَلَى الطُّرُقِ وَانْظُرُوا، وَاسْأَلُوا عَنِ السُّبُلِ الْقَدِيمَةِ: أَيْنَ هُوَ الطَّرِيقُ الصَّالِحُ؟ وَسِيرُوا فِيهِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ" (إر ٦: ١٦).
وأوضح قداسته إلى أن موضوع اليوم مرتبط بشعار الملتقى وهو "متصلون Connected"، لأن الجذور القبطية الأرثوذكسية تجعلنا مرتبطين بالأصل من خلال حضن الكنيسة (الشجرة).
وأشار إلى خمسة جذور قبطية أرثوذكسية، وهي:
١- التقويم القبطي:
- السنة القبطية تتكون من ١٣ شهر وكل شهر فيها يتكون من ٣٠ يوم ما عدا شهر نسيء والذي يتكون من ٥ أو ٦ أيام.
- التقويم يُمثل ذاكرة الكنيسة من أعياد وأصوام، مثال العيد العالمي: عيد دخول السيد المسيح مصر Global Coptic Day والذي نحتفل به في الأول من يونيو.
- مصر الدولة الوحيدة التي لديها عِلم باسمها "علم المصريات"، لذلك التقويم القبطي هو أول جذور الكنيسة.
٢- اللغة القبطية:
- لغة موسيقية وروحانية، وأول فِعل بها هو "إشليل" أي صلوا.
- اللغة تحمل ثقافتنا، مثل لحن "خين إفران".
- هي لغة مصرية قديمة مكتوبة بحروف يونانية، ويوجد بها أسماء لبلاد مصرية مثل "شبرا" وتعني قرية.
- تحمل صلوات وألحان وليتورچيات.
- الكنيسة هي المكان (الحُر) الذي يختاره الإنسان ويجد فيها اللغة القبطية.
٣- الألحان:
- هي موسيقى جميلة تتمثّل في كلمة تخرج من اللسان ونغمة تخرج من القلب.
- اللحن ينقل المشاعر، مثل لحن "غولغوثا".
- أصغر لحن وأقصر صلاة هي "كيرياليسون".
- اللحن يعطي جمالاً للعبادة.
٤- القديسين:
- الكنيسة وضعت كتاب السنكسار والذي يحتوي على سير القديسين يوميًّا، حيث تحتفل الكنيسة بفرح يوميًّا "نُعيّد في هذا اليوم...".
- نسمي أبناءنا بأسماء القديسين والتي تحمل معاني مثل بيشوي والذي يعني سامي.
- نصلي التماجيد ونقيم نهضات للقديسين.
- القديسين أصبحوا في السماء ومن خلالهم نستمد العصارة والغذاء الروحية.
- حامل الأيقونات "الأيقونستاسز" والذي يحمل صور القديسين كأنهم يشجعوننا للوصول إلى السماء.
ودعا قداسته الشباب إلى أن يطلقوا على أبنائهم مستقبلاً، أسماء قديسين.
٥- الرهبنة:
- هي الكنز الروحي لنا.
- فيها يتطلع الإنسان إلى الأبدية ويحيا بالوصية.
- أول راهب هو القديس الأنبا أنطونيوس (الكبير).
- توجد أديرة كثيرة في مختلف دول العالم، وفي مصر يوجد أكثر من ٥٠ ديرا للرهبان وأكثر من ١٥ ديرا للراهبات.
- الكنيسة تُعلمنا تعليم رهباني في كل قداس لكي نعيش بالروح، "لا تحبوا العالم.. ".
- أجمل ما في الدير هو التسبحة.