حماية المستهلك بظفار تكثّف جهودها لضبط الأسواق واستقرار الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلنت هيئة حماية المستهلك بمحافظة ظفار عن تكثيف استعداداتها لضمان استقرار السوق وحماية حقوق المستهلكين خلال شهر رمضان، وتأتي هذه الجهود في إطار الحرص على توفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مناسبة، مع تعزيز الرقابة على الأسواق لضمان التزام جميع الأطراف بالقوانين والأنظمة المعمول بها.
وقال طائع بن سالم الجنيبي مدير عام حماية المستهلك بظفار: إن المديرية بدوائرها المختصة تعمل جاهدة للتأكد من توفر السلع الأساسية واستقرار أسعارها وتعدد البدائل والخيارات بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين، كما تولي المديرية الجانب الرقابي غاية الأهمية من حيث التأكد من التزام المزودين بالقوانين والقرارات الصادرة عن الهيئة لكي لا يتم استغلال شهر رمضان الفضيل في رفع الأسعار أو الانتقاص من حقوق المستهلكين، والوقوف على التحديات التي تواجه المزود والمستهلك وإيجاد الحلول المناسبة لها، والتركيز على السلل الرمضانية التوفيرية، فضلا عن التوعوية والمعرفة وما لها من أهمية بالنسبة للمزود والمستهلك معا.
وأكد الجنيبي، أن الهيئة قامت بتشكيل فرق عمل ميدانية متخصصة لزيارة الأسواق والمحال التجارية بشكل يومي، وذلك لمتابعة حركة البيع والشراء ورصد أي ممارسات قد تضر بالمستهلكين، كرفع الأسعار غير المبرر أو التلاعب بجودة المنتجات كما تم التأكيد على ضرورة التزام التجار بوضع قوائم أسعار واضحة للسلع، وتقديم فواتير دقيقة للمستهلكين.
وأشار الجنيبي إلى أن الحملات الرقابية ستشمل جميع القطاعات ذات الصلة، بما في ذلك محلات بيع المواد الغذائية، والمطاعم، والمخابز، وأسواق اللحوم والخضروات، مؤكدًا أن الهيئة لن تتهاون مع أي محاولات لاستغلال زيادة الطلب خلال الشهر الكريم.
وفي إطار توعية المستهلكين أكد الجنيبي على وجوب خلق ثقافة التسوق الواعية و إلى توجيه المواطنين والمقيمين نحو اتخاذ قرارات شرائية مدروسة، وتجنب الإسراف في شراء السلع، مع التركيز على أهمية قراءة بيانات المنتجات والتأكد من صلاحيتها قبل الشراء، كما ندعو جميع المستهلكين إلى التواصل معها في حال رصد أي مخالفات أو ممارسات غير قانونية، مؤكدة أن قنوات التواصل متاحة على مدار الساعة، سواء من خلال الخط الساخن أو عبر تطبيقها الإلكتروني.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاقها مضيق هرمز.. إيران تُربك أسواق الطاقة وتركيا في دائرة الخطر
أعلنت القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية إغلاق مضيق هرمز، الممر البحري الأهم في العالم لنقل النفط، مشيرة إلى أن الإغلاق سيستمر “حتى إشعار آخر”. وجاء في بيان رسمي نُشر على منصات التواصل الاجتماعي للجيش الإيراني:
“لن يُسمح لأي سفينة بالمرور عبر مضيق هرمز حتى إشعار آخر”.
ويُعد المضيق شريانًا حيويًا يمر عبره نحو 20% من تجارة النفط العالمية، وهو يربط الخليج العربي ببحر عمان والمحيط الهندي.
تداعيات عالمية فورية
مع استمرار التوتر بين إيران وإسرائيل، بدأت الأسواق المالية والطاقة حول العالم تتأهب للأسوأ.
وتوقعت تقارير اقتصادية صادرة عن “عالم الرؤساء” أن يؤدي الإغلاق إلى ارتفاع أسعار النفط إلى ما بين 120 و130 دولارًا للبرميل، فيما رجّح تحليل بنك جي بي مورغان تعطل ما يقرب من خُمس حركة النفط العالمية.
البروفيسور أيكوت لينغر من جامعة إيجة أكد أن المخاطر قد بدأت تنعكس بالفعل على الأسواق، موضحًا:
“لقد لوحظ هذا الخطر، وقد اتخذت الأسواق موقفًا مسبقًا، ويمكن القول إن إغلاق المضيق سيؤدي إلى خفض الإمدادات وارتفاع الأسعار أكثر”.
تهديد مباشر للاقتصاد التركي
اقرأ أيضاتحطم منطاد في أكساراي.. مصرع الطيار وإصابة 19 سائحًا…
الأحد 15 يونيو 2025الخبيرة الاقتصادية غولديم أتاباي حذرت من تداعيات محتملة على الاقتصاد التركي، قائلة:
“إذا استمر الإغلاق وارتفعت الأسعار، فقد تصل تكلفة البرميل إلى 150 دولارًا، مما يفاقم التضخم ويعيق النمو”.
وأشارت أتاباي إلى أن البنك المركزي التركي قد يُجبر على: