وزارة الصحة بغزة: مقتل أربعة أشخاص في عمليات إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
القدس (CNN)-- قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في غزة، في حين يبدو وقف إطلاق النار في القطاع محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد.
وقال منير البراش، المدير العام للوزارة، لشبكة CNN إن خمسة أشخاص آخرين أُصيبوا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك قتيلين في بيت حانون شمال قطاع غزة، وقتيل في الفراحين شرق خان يونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الضحايا في بيت حانون سقطوا بسبب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مدنيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة.
إلا أن الجيش الإسرائيلي قال إن الأهداف "تم تحديدها وهي تزرع عبوة ناسفة في المنطقة".
وتواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ولكن كان هناك انخفاض ملحوظ في عدد الضحايا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، أن 116 شخصا قُتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الستة الماضية، كما أُصيب حوالي 500 آخرين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين لتفادي الضربة العسكرية: هناك "فرصة حقيقية" لمسار تفاوضي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، إن أمام إيران مهلة أقصاها أسبوعان لتفادي توجيه ضربات عسكرية أمريكية مباشرة، وذلك في خضم تصعيد عسكري متسارع بين طهران وتل أبيب، وترقب دولي لمحاولات احتواء الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية.
وفي تصريح أدلى به أمام الصحافيين في واشنطن، قال ترامب: « أمنحهم فترة من الوقت، وأقول إن أسبوعين هما الحد الأقصى »، ردًا على سؤال حول توقيت محتمل لتحرك عسكري ضد إيران. وأضاف أن هناك « فرصة حقيقية » لمسار تفاوضي إذا ما أظهرت طهران استعدادًا للتراجع عن خطواتها التصعيدية.
تأتي تصريحات ترامب عقب أيام من الهجمات الإيرانية غير المسبوقة التي استهدفت تل أبيب وبئر السبع، وأدت إلى إصابات بين المدنيين وأضرار كبيرة في البنية التحتية، بما في ذلك إصابة مستشفى « سوروكا » الإسرائيلي، وفق ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية.
وفي المقابل، لوّحت إسرائيل بخيارات عسكرية موسّعة، ورفعت حالة التأهب في عدة مناطق، في حين حذرت الأمم المتحدة من خطر الانزلاق نحو مواجهة إقليمية شاملة قد تشمل لبنان وسوريا والعراق.
مسؤولو البيت الأبيض أكدوا أن المهلة الممنوحة لطهران تهدف لإعطاء فرصة أخيرة لحلحلة الأزمة دبلوماسيًا، بعد اتصالات قادتها فرنسا وألمانيا عبر مفاوضات غير مباشرة في جنيف، ركزت على ملف التخصيب النووي وتوسيع الوجود الإيراني في الجبهة الشمالية لإسرائيل.
إلا أن مصادر أمريكية مطلعة كشفت لـCBS News أن وزارة الدفاع الأمريكية قدّمت خيارات عسكرية محدودة للرئيس تشمل ضربات دقيقة على منشآت إيرانية تحت الأرض مثل « فوردو »، إذا فشلت المفاوضات.
في طهران، لم يصدر بعد موقف رسمي مباشر من تصريحات ترامب، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي حذّر في خطاب له، الأربعاء، من أن أي « مغامرة أمريكية » ستُقابل برد واسع النطاق. وفي الوقت ذاته، تستعد الدول الأوربية لدفع مبادرات جديدة لخفض التصعيد، وسط تحركات حثيثة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية نحو طهران.
ومع دخول المهلة الأمريكية حيّز التنفيذ، تتجه الأنظار إلى نتائج الاتصالات الدبلوماسية خلال الأسبوعين المقبلين، وسط انقسام دولي بين من يدفع نحو احتواء الصراع، ومن يتهيأ لسيناريوهات مواجهة عسكرية قد تقلب المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط رأسًا على عقب.