الجزيرة:
2025-05-22@18:54:58 GMT

جزيرة أرواد حصن المسلمين في المتوسط

تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT

 

ويؤكد سمير بهلوان -وهو مؤرخ أروادي- أن الجزيرة بناها الفينيقيون، ومرت عليها أحداث كثيرة، من حروب وفتوحات طويلة، وقال إنها كانت مملكة من "نظام المدينة الدولة"، ويقول إن اسم "أرواد" مشتق من كلمة فينيقية وتعني الملجأ. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.

ورغم صغرها فإن الجزيرة شهدت صراعات ضخمة بين العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، إضافة إلى تحولات كبيرة إلى أن دخلها المسلمون.

وتوجد في أرواد العديد من المساجد، منها جامع القلعة الذي بني في عصر المماليك بعد انتزاع الجزيرة من أيدي فرسان الهيكل.

وتتميز الجزيرة بطيبة أهلها وبشوارعها وأحيائها الضيقة، مما يجعل السير فيها متاحا على الأقدام فقط.

كما توجد في الجزيرة آثار قديمة عدة، وأيضا يوجد فيها سجن أرواد الذي سجن فيه الكثير من الأحرار السوريين مثل هاشم الأتاسي، ويقول المؤرخ سمير بهلوان إن هذا السجن كان عبارة عن مستودع لكن الفرنسيين حولوه إلى سجن.

ويشتغل معظم أهالي الجزيرة في صناعة السفن، وهي مورد أساسي لأهلها، ويتم صناعة نماذج عدة من السفن، منها الخاص بالركاب وبالصيد وبالسياحة والتجارة.

ويعشق سكان جزيرة أرواد البحر واستخراج كنوزه، ويعلّمون أطفالهم منذ صغرهم السباحة.

إعلان 2/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

البابا ليو الرابع عشر يستقبل أمين عام "حكماء المسلمين" بالفاتيكان

استقبل البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، أمس الإثنين، القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بحاضرة الفاتيكان.

وقدَّم الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، محمد عبد السلام، تهنئة فضيلة رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وأعضاء المجلس للبابا ليو الرابع عشر، بمناسبة تنصيبه رسميًّا رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن كلمات البابا حول أهمية العمل من أجل السلام والمحبة والوحدة ومواجهة خطابات الكراهية والعنف، ووقف الحروب والصراعات، ودعم الفقراء والمهمشين، كان لها أصداء إيجابية لدى جميع محبي الخير والسلام حول العالم، لافتًا إلى أن العالم يعول كثيرًا على رموز الأديان أملًا في تعزيز السلام والحوار ووقف الحروب والصراعات.

من جانبه، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن تقديره لمشاركة مجلس حكماء المسلمين في حفل التنصيب، ولتهنئة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، له هاتفيًّا، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، موضحًا حرصه على استمرار التعاون المشترك لبناء جسور الحوار والتواصل وتعزيز التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. افتتاح 21 شادرًا رئيسيًا لبيع الخراف الحية في العديد من المحافظات
  • أبو الغيط: أطلقنا العديد من المبادرات والمشروعات بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين
  • منها جزيرة كريت .. اليونان تحذّر من تسونامي يضرب المناطق الساحلية
  • زلزال بقوة 6.52 يضرب جزيرة كريت ويشعر به سكان مصر
  • ماكرون يرأس اجتماعا بشأن تهديد جماعة الإخوان المسلمين
  • قلق فرنسي من تزايد نشاط جماعة الإخوان المسلمين: تغلغلت في مفاصل الدولة
  • مع بدء استقبال الحجاج الروس.. محافظ العديد يتفقد جاهزية منفذ البطحاء
  • خالد عبدالغفار يلتقى وزيرة صحة سلوفينيا لبحث التعاون في العديد من المجالات الطبية
  • مسؤول أمريكي يحذر من الاستخفاف بالحوثيين ويقول إن جيش بلاده يراقب سلوكهم
  • البابا ليو الرابع عشر يستقبل أمين عام "حكماء المسلمين" بالفاتيكان