صلاح على طريق الكرة الذهبية.. ماذا فعل الفائزون السابقون؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
يعد النجم المصري محمد صلاح المرشح الأوفر حظا حاليا للفوز بجائزة الكرة الذهبية لهذا العام، حيث يواصل قيادة ليفربول في سعيه لتحقيق لقب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وسجل صلاح هذا الموسم أكبر عدد من الأهداف وقدم أكثر تمريرات حاسمة من أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا.
وفي سن الـ 32، يعيش أفضل فتراته الكروية على الإطلاق.
وفي حال فوزه بالكرة الذهبية، سيصبح صلاح أول لاعب أفريقي يحصل على الجائزة منذ جورج وياه في عام 1995، وقليلون قد يجادلون بأنه لا يستحقها إذا استمر في هذا المستوى الرائع خلال الأشهر المقبلة.
وهيمن ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الكرة الذهبية منذ عام 2008، حيث ذهبت الجائزة إلى لاعب غيرهما في ثلاث مناسبات فقط خلال الـ 17 عاما الماضية.
وقد رفه هذان اللاعبان المعايير إلى مستوى غير مسبوق، ولكن لم يكن جميع الفائزين بالكرة الذهبية من قبل يمتلكون أرقاما خارقة، حيث فاز بعض اللاعبين بالجائزة رغم تحقيق أرقام أقل مما يقدمه محمد صلاح هذا الموسم.
مقارنة مع فائزين سابقين
فاز لويس فيغو في 2000 بالجائزة بعد تسجيله 14 هدفا وصناعته 22 تمريرة حاسمة في 52 مباراة مع برشلونة.
وفي سنة 2001 فاز مايكل أوين 2001 فاز بالجائزة بعد تسجيله 24 هدفا وصناعته 7 تمريرات حاسمة، كما ساهم في فوز ليفربول بثلاثة ألقاب، حيث سجل هدفين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي وصنع هدفين آخرين في نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
أما في العام 2002 فقد حصل رونالدو نازاريو على الجائزة بسبب تألقه في كأس العالم، حيث سجل 8 أهداف وقاد البرازيل للفوز باللقب، رغم معاناته من إصابات ولم يسجل سوى 8 أهداف في 17 مباراة مع إنتر ميلان خلال الموسم.
وفاز بافيل نيدفيد عام 2003 بالكرة الذهبية، حيث سجل 14 هدفا وصنع 11 تمريرة حاسمة مع يوفنتوس.
وعلى عكس هؤلاء، كانت أرقام ميسي ورونالدو خرافية، حيث سجل ميسي 73 هدفا في موسم واحد مع برشلونة، لكنهما الآن خارج المعادلة.
هل يكفي مستوى صلاح لتحقيق الجائزة؟
إذا استمر محمد صلاح في تقديم هذه الأرقام المهمة، فقد يكون ذلك كافيا لحسم الجائزة لصالحه.
ومع ذلك، قد يعتمد الأمر بشكل كبير على نجاح ليفربول في دوري أبطال أوروبا، خاصة أن أقرب منافسيه، كيليان مبابي، يلعب مع ريال مدريد، النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا جورج وياه ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو الكرة الذهبية محمد صلاح ليفربول برشلونة دوري أبطال أوروبا ريال مدريد محمد صلاح الكرة الذهبية كرة القدم كريستيانو رونالدو ليونيل ميسي النجم المصري صلاح أوروبا جورج وياه ليونيل ميسي كريستيانو رونالدو الكرة الذهبية محمد صلاح ليفربول برشلونة دوري أبطال أوروبا ريال مدريد رياضة حیث سجل
إقرأ أيضاً:
نجوم البرازيل السابقون يحتفلون بتولي أنشيلوتي تدريب السيليساو
قال العديد من اللاعبين السابقين لمنتخب البرازيل الفائز بكأس العالم لكرة القدم 5 مرات -أمس الأربعاء- إن كارلو أنشيلوتي واحد من أفضل المدربين في العالم ويمكنه تغيير الأداء الضعيف للمنتخب الوطني بفضل الخبرة التي يتمتع بها والانضباط الذي سيفرضه على الفريق، لكنهم حذروا من أن وصوله لن يخفي بعض العيوب "الهيكلية".
وسيتولى أنشيلوتي (65 عاما) -وهو واحد من أكثر المدربين حصولا على الألقاب- تدريب البرازيل بعد رحيله عن ريال مدريد الإسباني نهاية الموسم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أرنولد أول أسترالي يدرب منتخب العراق لكرة القدمlist 2 of 2كافو يرفض أنشيلوتي: البرازيل فازت 5 مرات بكأس العالم بمدرب وطنيend of listوهو يعد أول مدرب يفوز باللقب في جميع مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا (إنجلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا) وقاد ريال مدريد إلى ثنائية دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني في 3 مواسم.
وقال فيليبي ميلو الفائز بكأس ليبرتادوريس للأندية بأميركا الجنوبية 3 مرات والذي شارك مع البرازيل في كأس العالم 2010 للصحفيين "سعيد للغاية، ولا أصدق أن هناك أي شخص غير سعيد بعد الإعلان عن وصول أفضل مدرب في العالم".
ومنذ أن ترك المدرب تيتي منصبه أواخر عام 2022، تولى رامون مينزيس وفرناندو دينيز ودوريفال جونيور مسؤولية الفريق.
وقال دونغا الفائز بكأس العالم 1994 مع "السامبا" والقائد والمدرب السابق لمنتخب البرازيل إنه "إذا غيرنا 4 مدربين في أقل من 3 سنوات فهذا يعني في رأيي أن هناك خطأ ما، تم جلب أنشيلوتي للحصول على النتائج، لذلك علينا مساعدته".
إعلانوتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد فوزها بـ6 مباريات فقط من أصل 14. وستتأهل 6 فرق من أميركا الجنوبية إلى كأس العالم العام المقبل.
وقال ماورو سيلفا الفائز بكأس العالم مع البرازيل عام 1994 إن "أنشيلوتي يتمتع برؤية أوسع للمدارس الكروية المختلفة حول العالم، وأعتقد أن هذا أمر مفيد للغاية".
وأضاف أنها "لحظة حرجة لكرة القدم البرازيلية. لدينا بعض المشاكل الهيكلية، لكن في المجمل، آمل أن ينجح أنشيلوتي".
وأعربت فورميغا لاعبة البرازيل السابقة، والتي تحمل الرقم القياسي بالمشاركة في 7 بطولات لكأس العالم للسيدات و7 دورات للألعاب الأولمبية، عن أملها في أن يتمكن أنشيلوتي من "التواصل" سريعا مع الفريق والوصول إلى كأس العالم دون أي مشاكل.
وقالت "ليس لديه الكثير من الوقت، ولكنني آمل أن يتمكن هو وجهازه الفني واللاعبون من مساعدة بعضهم البعض قدر الإمكان".
وأضافت "يجب أن يكون لديك الروح والانضباط لتغيير كل ما يحدث اليوم، وعلينا أن نؤمن بأن ذلك ممكن".
وتناول اللاعبون السابقون أيضا كلمات الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي انتقد قبل أيام قليلة لاعبي المنتخب الوطني الحاليين، قائلا إنهم ليسوا على نفس المستوى مثل اللاعبين السابقين وإنهم "بعيدون جدا" عن الفرق العظيمة في تاريخ البلاد.
وقال ماورو سيلفا ردا على سؤال لرويترز "أعتقد أن ما يحدث هو أن الجميع في البرازيل يفتقدون الفوز بالألقاب، أليس كذلك؟ بحلول 2026 سيكون قد مر 24 عاما على فوزنا بكأس العالم. الجميع حزين ويأمل أن تفوز البرازيل بشيء ما".
وفازت البرازيل بلقبها الخامس في كأس العالم عام 2002، لكنها عانت منذ ذلك الحين من خيبات أمل لا تُحصى، بما في ذلك فشلها في رفع الكأس على أرضها عام 2014.
إعلانوأضاف "نفتقد الروح التي كانت لدينا من قبل من أولئك الذين قدموا الكثير لكرة القدم، والتي لا نملكها اليوم لذلك من العدل أن نذكر هؤلاء اللاعبين ونقول إن هذا الجيل الجديد يجب أن يعكس تاريخنا".