بني ياس يتعاقد مع فاي لعلاج العقم الهجومي
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
مصطفى الديب (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
رغم التحسن الكبير في أداء فريق بني ياس بعد عودة المدرب الروماني دانييل إيسايلا لقيادة الفريق، إلا أن «السماوي» لا يزال يعاني في الكثير من الأمور أبرزها الشق الهجومي، حيث لم ينجح هجوم الفريق في تحقيق أرقام مطلوبة بعدما سجل 18 هدفاً فقط في 18 مباراة ليكون ثاني أضعف خط هجوم في دوري أدنوك للمحترفين، بالتساوي مع دبا الحصن الذي سجل 18 هدفاً أيضاً وبعد العروبة أضعف خط هجوم برصيد 13 هدفاً.
وشهدت الساعات الماضية إعلان النادي عن التوقيع مع المهاجم السنغالي برنارد فاي صاحب الاثنين وعشرين عاماً، قادماً من نادي البدع القطري ليتم قيده ضمن فئة المقيمين، وتسعى إدارة بني ياس، بالتعاون مع المدرب، إلى علاج الضعف الهجومي في صفوف الفريق من خلال هذا التعاقد، حيث سبق وأن سجل اللاعب 10 أهداف في الملاعب القطرية وسبعة في الملاعب التونسية.
ولم تتوقف معاناة السماوي خلال الفترة الماضية وقبل تولي إيسايلا عند الشق الهجومي، فعاني الفريق دفاعياً بشكل كبير، حيث سكن مرماه 35 هدفاً في 18 مباراة، بواقع هدفين أو أقل بقليل في المباراة الواحدة.
ويعد سوف نياكاتيه مهاجم الفريق هو اللاعب الأبرز في صفوف السماوي منذ موسمين، حيث نجح في تسجيل سبعة أهداف من أصل 18 هدفاً؛ أي ما يعادل 40 بالمئة من الأهداف.
ويعول الروماني دانييل إيسايلا مدرب الفريق العائد منذ أقل من شهرين على تعديل الأوضاع خلال فترة التوقف الحالية، لاسيما بعد العودة للنتائج السيئة مرة أخري بالخسارة في مباراتين متتاليتين الأولي أمام الوحدة بثلاثية نظيفة، والثانية قبل أيام أمام شباب الأهلي بهدفين نظيفين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين بني ياس دانييل إيسايلا شباب الأهلي
إقرأ أيضاً:
اليوم..هجوم باكستاني مضاد على الهند
آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شنّت باكستان اليوم السبت هجمات مضادة على الهند بعدما تعرّضت ثلاث من قواعدها الجوية إلى ضربات خلال الليل، وسط مخاوف من تحول النزاع بين الدولتين النوويتين إلى حرب شاملة.ويتبادل البلدان القصف منذ الأربعاء عندما نفّذت الهند ضربات جوية على مواقع داخل الأراضي الباكستانية على خلفية هجوم دموي استهدف سياحا في الشطر الذي تديره الهند من إقليم كشمير المقسّم.وتعد المواجهات التي استّخدمت فيها الصواريخ والمسيرات وتبادل النيران على طول الحدود القائمة بحكم الأمر الواقع في إقليم كشمير المتنازع عليه، الأسوأ منذ عقود وأودت بحياة أكثر من 50 مدنيا.ودعا قادة العالم بما في ذلك بلدان مجموعة السبع إلى ضبط النفس بينما عرضت الولايات المتحدة السبت وساطتها لدفع البلدين إلى التحاور في ظل تصاعد حدة العنف.وأعلن الجيش الهندي السبت عن هجمات باكستانية جديدة وقعت على الحدود المشتركة بين البلدين.وقال الجيش في بيان على منصة اكس “يستمر التصعيد الباكستاني السافر بضربات بواسطة طائرات مسيرة وذخائر أخرى على طول حدودنا الغربية”.وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن سماع أصوات انفجارات قوية في سريناغار، عاصمة الشطر الهندي من كشمير.وأفاد الجيش بأنه “تم رصد عدّة مسيّرات تابعة للعدو تحلّق فوق” معسكر في أمريتسار في البنجاب، الإقليم المحاذي لكشمير، حيث “تعاملت معها وحدات دفاعاتنا الجوية ودمّرتها فورا”. وقبل ساعات على بدء آخر عملية باكستانية، اتّهم المتحدث العسكري في البلاد أحمد شريف شودري الهند بشن هجوم “صاروخي” استهدف ثلاث قواعد جوية.وأكد في بث حي عبر التلفزيون الرسمي منتصف الليل بأنه تم اعتراض “معظم الصواريخ” فيما لم يتعرض عتاد باكستان من الوسائل الجوية إلى أي أضرار في القواعد.وتقع إحدى القواعد المستهدفة، وهي قاعدة نور خان الجوية في روالبندي، حيث مقر الجيش، على بُعد نحو 10 كيلومترات من العاصمة إسلام آباد.وسمعت أصوات عدة انفجارات من العاصمة خلال الليل.وحذّر شودري الهند قائلا “الآن عليكم فقط أن تنتظروا ردنا”.وفي ظل تصاعد حدة العنف، عرض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو وساطة بلاده لخفض التصعيد، وذلك خلال مكالمة مع قائد الجيش الباكستاني عاصم منير السبت. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إن روبيو “واصل حض الطرفين على إيجاد سبل لخفض التوتر وعرض مساعدة أمريكية لإطلاق محادثات بناءة من أجل تجنب نزاعات مستقبلية”.وفي بيان لاحق، ذكرت بروس أن روبيو شدد خلال اتصالين منفصلين أجراهما مع وزيري خارجية البلدين الخصمين على “ضرورة تحديد الطرفين سبل خفض التصعيد واستئناف الاتصالات المباشرة تجبنا لأي سوء تقدير”.كما حضّت الصين السبت الهند وباكستان على تجنّب أي تصعيد في القتال.وجاء في بيان صدر عن الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية “نحضّ بقوة الهند وباكستان على حد سواء على إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس والعودة إلى مسار التسوية السياسية بالطرق السلمية وتجنّب القيام بأي تحرّكات تؤدي إلى تصعيد التوتر أكثر”.