"بلدي جنوب الباطنة" يناقش تخصيص مواقع لإنشاء حلبة استعراض وسباق السيارات
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
عقد المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة اجتماعه الدوري الثاني لعام 2025م، برئاسة سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة رئيس المجلس البلدي، وبحضور أعضاء المجلس، وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب المحافظ.
في بداية الاجتماع، جرى اعتماد محضر الاجتماع الأول لعام 2025، وبعدها قُدِّم عرض مرئي من إدارة التجارة والصناعة والاستثمار بمحافظة جنوب الباطنة، إلى جانب استعراض محضر لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس.
وناقش المجلس الردود الواردة من مختلف الجهات؛ منها: رد المديرية العامة للإسكان بالمحافظة بشأن تخصيص مواقع لإنشاء حلبة استعراض وسباق السيارات، بالإضافة إلى خطاب حول إعادة النظر في مواقع السوق المركزي للأعلاف والعيادة البيطرية بمنطقة السلاحة بولاية بركاء.
واستعرض المجلس ردود أصحاب السعادة الولاة حول بعض المواضيع المحالة إليهم لإبداء الرأي، ومن بينها استحداث أراضٍ زراعية بنظام الانتفاع في منطقة اللاجال بولاية وادي المعاول، واستحداث قطعتي أرض لمصلى العيدين في منطقتي الحسنات، والسقسوق بولاية بركاء.
وتقدم ممثلو ولاية العوابي بطلب تخصيص أراضٍ للعزب والمناحل في وادي بني خروص بالقرب من العزب المعتمدة لتوفر المساحات في هذه المواقع، واستحداث أراضٍ سياحية في قرية الهجير، بالإضافة إلى طلب حماية المنازل من تأثير الأودية في قرية ثقب، وكذلك تمهيد الطريق المؤدي إلى مخطط امتداد "النهضة الغربية 2"، وفي ولاية نخل ناقش المجلس مقترح فتح مكتب للشركات المنفذة للمشاريع خلال فترة التنفيذ، وتنضيم أعمال الشركات في تنفيذ مشاريع رصف الطرق الداخلية، ورصف مواقف مسجد العلامة سعيد بن بشير بمنطقة الأبيض.
وفي ولاية الرستاق، طرح أعضاء المجلس مقترحات تضمنت تحويل دوار الوشيل وفلج الشراة إلى أنفاق لعبور المركبات، وتوصيل خدمة المياه لقرية يصب، أما في ولاية بركاء فقد ناقش المجلس مقترح إنشاء مظلات للصيادين في منطقة المريصي، ورصف الطريق المحاذي لجسر متنزه النسيم من الغرب في منطقة قري، بالإضافة إلى معالجة انتشار الألعاب النارية وسط الأحياء السكنية، وتغيير مسار طريق الخدمة الشمالي من منطقة المريصي إلى حفري الساحل، وإنارة مقبرة المعابيل بحي عاصم الشرق، وإيجاد حلول لضعف شبكات الإنترنت والاتصال في بعض المناطق، ورصف طريق ميدان سيح الهرم المخصص لسباقات الهجن.
وفي ولاية المصنعة، ناقش المجلس مقترحات لإنشاء أكتاف على بعض طرق الخدمة بعرض مترين لاستخدامها كممشى صحي، وتكاليف حماية الكابلات والخطوط الأرضية، ومعالجة تأثير المزارع المحاذية على الطرق الداخلية بالولاية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن اكتشاف عميل للموساد بمحافظة النبطية جنوب لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين، عن اكتشاف أحد أخطر الاختراقات الأمنية في صفوفه، تمثل في عميل يدعى محمود أيوب، كان يتمتع بعضوية في الحزب ويشغل منصب المدير المالي لمستشفى في بلدة حاروف بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وبحسب مصادر أمنية، عمد أيوب إلى تسريب معلومات حساسة عن عائلات قيادات "حزب الله" إلى جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، مستغلاً موقعه داخل مؤسسة صحية يرتادها أفراد من عائلات القادة.
وقد أتاحت هذه المعلومات للاحتلال تنفيذ سلسلة اغتيالات استهدفت رموزًا بارزة في الحزب، في مقدمتهم الأمين العام السابق حسن نصر الله، وخليفته هاشم صفي الدين، والذي خلفه الأمين العام الحالي الشيخ نعيم قاسم.
وتم توقيف أيوب من قبل جهاز أمن "حزب الله"، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي اللبناني، في عملية تتوجت تحقيقات امتدت لأسابيع.
ويأتي هذا الكشف بعد نحو ثلاثة أسابيع فقط من توقيف محمد هادي صالح، المنشد الديني المعروف والمقرب من قيادة الحزب، الذي وُجهت إليه تهمة التجسس لصالح الاحتلال الإسرائيلي مقابل مبلغ لا يتجاوز 23 ألف دولار.
اختراق أمني مزدوج يطيح بثقة الحزب
وتشير صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية إلى أن صالح لم يكن مجرّد منشد ديني، بل كان شخصية ثقافية موثوقة داخل البيئة التنظيمية للحزب، يتحرك بحرية بين المقار القيادية، فيما كان يزود الاحتلال بمعلومات عن مواقع استراتيجية تابعة لـ"حزب الله"، أسهمت لاحقًا في تنفيذ اغتيالات دقيقة، أبرزها اغتيال القيادي حسن بدير ونجله علي في نيسان/أبريل الماضي، وسلسلة تفجيرات استهدفت مواقع في النبطية مطلع أيار/مايو الماضي.
ويكشف هذا الاختراق المزدوج عن مدى تغلغل جهاز الموساد داخل بنية "حزب الله"، وهو ما أكدته صحيفة نيويورك تايمز في تقرير تحقيقي موسع، أشارت فيه إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من زرع أجهزة تنصت في مواقع حساسة، وتتبع الاجتماعات المغلقة، ورصد تحركات القادة، بما في ذلك السيد حسن نصر الله، الذي اغتيل في أيلول/سبتمبر 2024 عبر ضربة جوية إسرائيلية وُصفت بالاستثنائية من حيث الدقة والاستخبارات المسبقة.
وأوضحت الصحيفة أن حملة الاختراق الإسرائيلية تضمنت كذلك تفجير أجهزة الاتصال الخاصة (البيجر)، واغتيال عدد من كبار القادة العسكريين، من بينهم قائد المجلس العسكري فؤاد شكر وخلفه إبراهيم عقيل، وأسفرت عن مقتل آلاف اللبنانيين وتشريد أكثر من مليون، ما شكل ضربة استراتيجية قاسية لـ"حزب الله" وللدور الإقليمي الإيراني.
يأتي هذا التطور الأمني في سياق الحرب المستمرة بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، والتي اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة المحاصر، وسعيًا لتحرير ما تبقى من أراضٍ لبنانية محتلة جنوب البلاد، بعد رفض تل أبيب تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.