الفاتيكان: البابا في وضع صحي مستقر
تاريخ النشر: 2nd, March 2025 GMT
أعلن الفاتيكان، مساء اليوم الأحد،أن الوضع الصحي للبابا فرنسيس "مستقر" وأنه لم يعانِ من ارتفاع في درجات الحرارة خلال اليوم.
يأتي ذلك في اليوم السابع عشر لدخول البابا إلى مستشفى في العاصمة الإيطالية روما.
وللأحد الثالث على التوالي، لم يتمكن البابا من تلاوة صلاة التبشير، ونُشرت على هيئة رسالة وزعها الفاتيكان.
كان البابا فرنسيس، البالغ من العمر 88 عاما، أُدخل إلى المستشفى منذ 14 فبراير الماضي بسبب إصابته بالتهاب في الرئتين.
كان الفاتيكان أفاد، في التقرير الصباحي اليوم، بأن البابا، الذي أصيب الجمعة بنوبة ضيق نفس حادة، أمضى "ليلة هادئة".
وهذه المرة الرابعة التي يدخل فيها البابا إلى المستشفى منذ 2021، بعدما عانى من مشكلات صحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الوضع الصحي البابا فرنسيس العلاج
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي»
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن الأسرة هي أيقونة الكنيسة، وأن الأسرة هي جمال الكنيسة، لافتا إلى أن دورا أساسيا للإعلام هو الحفاظ على قوام الأسرة.
جاء ذك خلال حضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي - البيت المسيحي» بالمقر البابوي، بحضور عدد من الأباء المطارنة والأساقفة والكهنة ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة، مؤكدا سعادته بالمشاركة في هذه الاحتفالية.
وأضاف البابا تواضروس، أن الإنسان دخل في مصيدة المادة، وأن من أسباب زيادة المشكلات الأسرية، انتشار ثقافة المولات، بما فيها من تكرار، وهو أشاع ثقافة العلاقات العابرة التي أثرت على الأسرة، وأنه يجب المحافظة على ثقافة استقرار الأسرة.
وتابع: إنه على الإعلاميين أن يركزوا على قيمة الأسرة واستقرارها لأنها أخرجت الأشخاص الذين يحملون القيم، مشيرا إلى أن أحد علماء الاجتماع قال إنه منذ ظهر الموبايل انتهى عصر الإنسانية، لذلك نحن في جهاد روحي للحفاظ على قيمة الإنسان.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أن تواجد الموبايل في أيدينا أصبح كارثة ولهذا يجب أن تقوى إرادة الإنسان لمعرفة كيف يحفظ نفسه ووقته، فهو سارق للوقت والعمر، وهو يسرق أوقاتنا بطريقة ناعمة دون أن ندري، لذلك يجب أن نحافظ على إنسانية الإنسان.
ونوه إلى أن أحد علماء الاجتماع الكنديين وصف وقتنا الحالي بعصر التفاهة، وأصبحنا نرفع قيمة الأمور التافهة، بينما من يقدم أمورا جادة لا ننتبه إليهم.
وذكر قداسة البابا تواضروس الثاني، أن الاحتفال اليوم بيوم الصحافة والإعلام القبطي يؤكد أهمية وضرورة أن نقدم محتوى جادا يفيد كل عناصر المجتمع، معربا عن سعادته بتنظيم هذا اليوم والذي يقدم رؤية للحياة.
وطالب قداسة البابا بضرورة الاهتمام بإعداد الأسرة وفكرتها والتركيز على دورها في المجتمع والكنيسة، وأن نزرع في النشء كيفية التفكير الإيجابي وغرس قيمة الأسرة والزواج وسط الشباب.