احذر الجلطات في رمضان.. نصائح هامة للمدخنين وعشاق الكافيين!
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
يعتاد الكثير من الأشخاص على بدء يومهم بشرب القهوة أو الشاي والتدخين في الصباح، وهي عادات تتغير مع بداية شهر رمضان بسبب الصيام، ما ينعكس سلباً على حالتهم المزاجية ويسبب توتراً وصداعاً لدى البعض.
في هذا الشأن، يوجه الأطباء المتخصصون مجموعة من النصائح للمدخنين ومدمني شرب الشاي والقهوة والمنبهات للتعامل مع شهر رمضان.
تستهل الطبيبة المصرية مروة الحسيني، أخصائي الباطنة العامة، حديثها لـ 24، بالتأكيد أن الصيام من العادات الصحية المفيدة للصحة العامة والجهاز الهضمي، لكنه قد يكون سبباً خلف تعكر مزاج كثير ممن اعتادوا على التدخين بشراهة أو شرب المنبهات بكمية كبيرة.
وتوجه الحسيني، عوضاً عن ذلك، إلى ضرورة استغلال شهر رمضان للتقليل قدر المستطاع من التدخين وكذلك من معدل شرب المنبهات، لاسيما القهوة التي تحتوي على الكافيين، مع التحذير من تناولها بكثرة بعد الفطار، في محاولة من البعض “لتعويض” صيامهم عنها طوال اليوم، ما يجعلهم عرضة إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة ضربات القلب والتهابات المعدة.
الأمر أيضاً بالنسبة للشاي، حيث تشير الطبيبة إلى أن محاولة تعويض الصيام بشرب كميات كبيرة من الشاي، يتسبب في زيادة إدرار البول، وارتفاع ضغط الدم، ويسبب العطش نهاراً.
وشددت الطبيبة على ضرورة التزام الصائم، بشرب كميات كافية من الماء حتى لا يتعرض للجفاف، مع الاعتدال في شرب المنبهات بعد الإفطار والتي يفضل ألا تتجاوز 3 أكواب من الشاي، مع تفضيل تناول الشاي “الأخضر” وتناول المكسرات.
وحول النصائح الأخرى التي يمكن تقديمها في هذا الشأن، تقول الحسيني إن ممارسة الرياضة بانتظام أمر ضروري لتقليل آثار المنبهات الانسحابية كالصداع والعصبية الشديدة، لاسيما قبل الإفطار بساعة أو بعد الإفطار بساعتين، لحرق السعرات والتخلص من الدهون.
من جانبه، يحذر الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية بإيطاليا، خلال حديثه الخاص لـ 24، من التدخين بشكل عام، مطالباً المدخنين بسرعة التخلص من هذه العادة الضارة على صحتهم.
وينصح عودة، بضرورة استغلال شهر رمضان للتقليل من كمية تدخين السجائر وأعدادها، محذراً من تدخين السجائر مباشرة عند الإفطار، مما يجعل الأشخاص عرضة للجلطات.
وعن ذلك يوضح الطبيب أنه على مدار اليوم تكون معدة الصائم فارعة، ولزوجة دمه عالية وحركة الدم بطيئة نتيجة قلة السوائل في الجسم، وبالتالي يكون تدخين السجائر عند الإفطار مباشرة له عواقب خطيرة، حيث تمتزج المكونات المسرطنة بالسجائر بالدم وتنتقل إلى القصبة الهوائية والمعدة.
وبحسب الطبيبة، فإن العملية السابقة من شأنها أن تسبب إعاقة في الهضم وإفراز العصارة المعوية وسد الشهية والإمساك، بجانب أنها قد تقف خلف حدوث الجلطات.
ويرى عودة أن أفضل طريقة هي التقليل من تدخين السجائر خلال الشهر قدر المستطاع، واستغلاله لمحاولة التوقف عن هذه العادة.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: تدخین السجائر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
موعد أذان المغرب للصائمين ثاني أيام شهر ذي الحجة.. احرص على دعاء الإفطار
ننشر لكم مواقيت أذان المغرب اليوم الخميس 29 مايو، ثاني أيام شهر ذو الحجة لعام 1446 هجريًا، والذي يحرص فيه عدد كبير من المسلمين على الصيام، لما لهذه الأيام من فضل وأجر عظيم.
وفيما يلي مواقيت أذان المغرب في عدد من محافظات الجمهورية
القاهرة: 7:50 مساءًالإسكندرية: 7:58 مساءًطنطا: 7:53 مساءًالمنصورة: 7:52 مساءًالزقازيق: 7:50 مساءًسوهاج: 7:41 مساءًبني سويف: 7:49 مساءًالمنيا: 7:48 مساءًقنا: 7:36 مساءًأسوان: 7:31 مساءًمطروح: 8:09 مساءًالغردقة: 7:34 مساءًالإسماعيلية: 7:47 مساءًدمياط: 7:51 مساءًشرم الشيخ: 7:33 مساءًالفيوم: 7:50 مساءًكفر الشيخ: 7:54 مساءًكانت دار الإفتاء قد أوضحت أن أيام عشر ذي الحجة من الأيام المباركة والمفضلة عند الله، ويستحب فيها الإكثار من الطاعات والعمل الصالح، حيث تتضاعف الحسنات وتُقبل الأعمال، لما ورد عن النبي ﷺ من فضل هذه الأيام.
وفيما يخص صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، أكدت دار الإفتاء أنه مستحب، ليس لكونه سنة مؤكدة بحد ذاتها، بل لأنه من جملة الأعمال الصالحة التي يُحثّ عليها في هذه الأيام، لما فيها من قرب إلى الله وفضل عظيم، استنادًا إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
دعاء الإفطار
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم- يقول أيضًا: " اللهم إنّي أسألُكَ برحمتِكَ التي وسِعَتْ كلَّ شيءٍ أن تغفِرَ لي"، رواه ابن ماجه من دعاء عبد الله بن عمرو بن العاص، وحسّنه ابن حجر في تخريج الأذكار، وكان عليه الصلاة والسلام يقول: "اللهمَّ لكَ صمتُ، وعلى رِزْقِكَ أفطرتُ"، رواه أبو داود مرسلًا.
وقال النّووي في شرح المهذّب: "يستحبّ للصائم أن يدعو في حَالِ صَوْمِهِ بِمُهِمَّاتِ الْآخِرَةِ وَالدُّنْيَا لَهُ وَلِمَنْ يُحِبُّ وَلِلْمُسْلِمِينَ، لِحَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:" ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالْإِمَامُ الْعَادِلُ وَالْمَظْلُومُ"، رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وقَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ حَسَنٌ .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدُّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ"، صحّحه الألبانى.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه، أنّ رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - كان إذا أفطر عند أهل بيت دعا لهم قبل الإفطار قائلا: "أفطرَ عندَكمُ الصَّائمونَ، وتنزَّلت عليْكمُ الملائِكةُ، وأَكلَ طعامَكمُ الأبرارُ، وغشيتْكمُ الرَّحمةُ"، رواه أحمد