علي بابا تطلق أول وحدة معالجة مركزية CPU
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أميرة خالد
أعلنت أكاديمية دامو، الذراع البحثية لمجموعة علي بابا القابضة، عن إطلاق أول وحدة معالجة مركزية (CPU) من فئة الخوادم تعتمد على بنية RISC-V المفتوحة المصدر.
ويأتي إطلاق وحدة المعالجة المركزية كخطوة تعزز طموحات الصين في تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع الرقائق.
ويحمل المعالج الجديد، اسم C930، حيث يمثل أحدث إضافة إلى سلسلة XuanTie RISC-V، وهو مصمم لدعم الحوسبة عالية الأداء، مما يجعله منافسًا رئيسيًا في سوق الخوادم.
و بحسب تقرير نشره موقع “scmp”، أكدت الأكاديمية خلال مؤتمر لها ببكين أن الشريحة ستبدأ شحنها للعملاء في مارس المقبل، في خطوة تعكس مساعي علي بابا لمواجهة الضغوط الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة.
ويعتمد المعالج الجديد RISC-V على معمارية مفتوحة المصدر، مما يمنح الشركات حرية تطوير معالجاته دون قيود الملكية الفكرية التي تفرضها الشركات الأميركية مثل “إنتل” و”آرم”.
وتعد هذه الخطوة استراتيجية لمواجهة ضوابط التصدير الأميركية التي تعيق وصول الصين إلى أحدث تقنيات أشباه الموصلات.
وتسعى “علي بابا”، إلى بناء منظومة متكاملة تعتمد على RISC-V، بهدف توفير بدائل للرقائق المستوردة وتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية داخل الصين.
يأتي ذلك وسط جهود حكومية مكثفة لدعم الصناعات المحلية وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الغربية.
وبالرغم من المزايا الكبيرة التي توفرها معمارية RISC-V، إلا أن هناك تحديات تتعلق بتطوير البرمجيات والتوافق مع الأنظمة الحالية، حيث لا تزال الشركات العالمية تعتمد بشكل كبير على معالجات x86 من “إنتل” ومعمارية “آرم” في الهواتف الذكية.
ومع ذلك، يُتوقع أن تسهم استثمارات “علي بابا” المستمرة في تعزيز انتشار RISC-V، خاصة مع تصاعد التوترات التجارية بين الصين وأميركا.
وتواصل “علي بابا” مع إطلاق C930، لعب دور محوري في دعم الابتكار المحلي في قطاع الرقائق، وهو ما قد يُشكل نقطة تحول في السباق التكنولوجي العالمي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بكين علي بابا وحدة معالجة مركزية علی بابا
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات تتابع تصويت المصريين بالخارج بانتخابات الشيوخ من غرفة عمليات مركزية
قال المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن حملات التوعية بأهمية التصويت بدأت منذ فترة بهدف جعل الانتخاب ثقافة وأن يكن المواطن إيجابي ليشارك في كل الاستحقاقات الانتخابية بما يؤثر بالإيجاب على المناخ الديمقراطي في مصر.
وأضاف «بنداري»، خلال المؤتمر الصحفى الذي عقد صباح اليوم، أن نسب المشاركة في الانتخابات البرلمانية تعتمد على حشد كل مرشح لأنصاره، بينما دور الهيئة يتمثل في توعية المواطن بعدم إبطال الصوت والاختيار بشكل صحيح، وبالتالي يباشر المواطن حقه السياسي بما يؤثر بالإيجاب على النتيجة.
وأكد: «نحرص على جعل تصويت المواطن صحيحا في الانتخابات البرلمانية»، مشيرا إلى أنه يتابع العملية الانتخابية للمصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ من خلال غرفة العمليات المركزية بالهيئة الوطنية للانتخابات الآن، إذ يتابع فتح المقرات، وطباعة أوراق العملية الانتخابية.
وتابع: «السفير المسؤول عن اللجان الانتخابية بالخارج متاح له طباعة الأوراق الانتخابية في تمام الساعة 9 صباحا حسب توقيت كل دولة، ونتابع سير العملية الانتخابية منذ الساعة 12 صباحا بتاريخ 31 يوليو، الذي تزامن مع الساعة 9 صباحة في نيوزلاندا، وكل ساعة تزيد عدد المقرات المفتوحة أمام الناخبين».