فرنسا و ألمانيا تتنافسان على تزويد المغرب بأول غواصة عسكرية
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
تسعى البحرية الملكية المغربية إلى اقتناء غواصتين عسكريتين لتعزيز قدراتها الدفاعية البحرية.
موقع “أفريكا إنتليجنس” كشف أن المنافسة تحتدم بين شركتين رائدتين في مجال بناء الغواصات: الشركة الفرنسية “مجموعة نافال” (Naval Group) والشركة الألمانية “تيسين كروب للأنظمة البحرية” (ThyssenKrupp Marine Systems – TKMS).
و تعد “مجموعة نافال” شركة فرنسية متخصصة في بناء السفن الحربية والغواصات، وتقدم مجموعة متنوعة من الغواصات، بما في ذلك الغواصات ذات الدفع التقليدي والنووي.
من جهة أخرى، تعتبر “تيسين كروب للأنظمة البحرية” شركة ألمانية رائدة في مجال بناء الغواصات والسفن البحرية، وتتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال.
و تعتمد فرنسا على غواصة سكوربين الشبحية، وتسعى أيضًا إلى إقامة شراكة تتعلق بمنح امتياز إدارة ورشة بناء السفن المستقبلية في الدار البيضاء.
وقد سبق للبحرية الملكية المغربية أن تعاملت مع “مجموعة نافال” من خلال اقتناء فرقاطة FREMM.
من جانبها، تقدم ألمانيا غواصة HDW Class Dolphin AIP وغواصة HDW Class 209/1400mod، وتتميز هذه الأخيرة بتقنية مبتكرة تعتمد على خلايا الوقود.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«التربية»: 37.8% انخفاضاً في حالات الحرمان عن العام الماضي بأول أيام امتحانات الثانوية
أعلنت وزارة التربية عن انخفاض ملحوظ في عدد حالات الحرمان خلال اليوم الأول من اختبارات الصف الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي للعام الدراسي 2024-2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الدراسي الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد حالات الحرمان هذا العام 56 حالة فقط مقابل 90 حالة العام الماضي، أي بتراجع نسبته 37.8%، ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي بين الطلبة ونجاح الإجراءات الوقائية والتنظيمية المعتمدة داخل لجان الامتحانات.
وذكرت وزارة التربية أن القسم العلمي سجل انخفاضا لافتا في حالات الحرمان بمادة الرياضيات بنسبة 54.4%، حيث تراجعت من 57 حالة في العام الماضي إلى 26 حالة فقط هذا العام، أما القسم الأدبي فقد شهد انخفاضا بنسبة 9.1% في حالات الحرمان بمادة اللغة الفرنسية، حيث سجلت 30 حالة مقارنة بـ 33 حالة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وأكدت وزارة التربية أن هذا التراجع الإيجابي يعكس ثمرة جهود الفرق التربوية والإدارية التي عملت على تهيئة بيئة امتحانية منضبطة، إلى جانب نجاح حملات التوعية الموجهة إلى الطلبة والمعلمين، والتي شددت على أهمية الالتزام بلوائح الامتحانات وتجنب السلوكيات السلبية المؤدية إلى الحرمان.
وأشارت الوزارة إلى أن الإدارات المدرسية لعبت دورا محوريا في تحقيق هذا الانضباط، من خلال التطبيق الصارم للإجراءات التنظيمية والرقابية، ورفع جاهزيتها لضمان سير الاختبارات في أجواء هادئة وآمنة.
وأضافت وزارة التربية، في بيانها، أن هذا التحسن يعد مؤشرا إيجابيا على تنامي الوعي الطلابي، ويعزز ثقة المجتمع التربوي بفاعلية السياسات التعليمية المتبعة، مؤكدة أنها مستمرة في تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور والمعلمين، وتوفير بيئة تعليمية محفزة ترتكز على القيم التربوية، وتدعم التنافس الإيجابي وتشجع على الالتزام.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن هذا الانخفاض يعتبر بداية مشجعة لبقية أيام الامتحانات، مؤكدة أن التكامل بين الجهود التوعوية والرقابية هو السبيل لتعزيز الانضباط وتحقيق العدالة بين جميع الطلبة.