في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالته
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
في أول تعليق له بعد استقالته من منصبه، كشف مساعد الرئيس الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، أن استقالته من منصبه جاءت بعد "نصيحة" من رئيس السلطة القضائية بالعودة إلى الجامعة لمنع المزيد من الضغوط على الحكومة.
وفي منشور له على منصة "إكس"، في وقت مبكر من صباح اليوم، كتب ظريف أنه زار رئيس السلطة القضائية، غلام حسين محسني إيجئي، بدعوة من الأخير، السبت الماضي، وخلال اجتماعه معه، نصحه بأنه "نظراً لظروف البلاد، يجب أن يعود إلى التدريس في الجامعة لتجنّب المزيد من الضغوط على الإدارة".
وأضاف ظريف أنه استجاب للنصيحة على الفور، لأنه كان يريد دائماً أن يكون "مساعداً وليس عبئاً".
سلام بر هم میهنان بزرگوار
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیفترین توهینها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانوادهام روبرو…
كما أعرب وزير خارجية إيران الأسبق في منشوره، عن أمله أنه من خلال تركه لمنصبه أن يتم تجريد أولئك، الذين يعوقون تحقيق "إرادة الشعب ونجاح الإدارة"، من أعذارهم.
وأكد أنه "ما زال فخوراً بدعمه للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان"، وتمنى له ولغيره من "الخدم الحقيقيين للشعب كل التوفيق".
وفي وقت متأخر من أمس الأحد، ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن محمد جواد ظريف، قدم استقالته للرئيس الإيراني.
ومنذ أن تم تعيينه نائباً للرئيس، تعرّض ظريف لانتقادات شديدة من قبل مجموعة من المشرعين في البرلمان، الذين زعموا أن تعيينه في منصب حساس غير قانوني، لأن أحد أبنائه على الأقل يحمل الجنسية الأمريكية.
ووفقاً للقانون الإيراني، لا يجوز تعيين الأفراد الذين يحملون الجنسية الأجنبية، أو أفراد أسرهم المباشرين يحملون مثل هذه الجنسية، في مناصب حساسة في الحكومة الإيرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران مسعود بزشكيان إيران مسعود بزشكيان محمد جواد ظریف
إقرأ أيضاً:
اعترافات طاقم سفينة السلاح الإيراني بالساحل الغربي تكشف عن 3 مسارات للتهريب وأسماء القيادات الحوثية المتورطة
كشفت اعترافات طاقم سفينة "الشروا" التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي لليمن في يونيو الماضي عن شبكة دولية معقدة تديرها إيران بالتعاون مع حزب الله، لتزويد مليشيا الحوثي، بترسانة ضخمة من الأسلحة المتطورة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها القرار 2216.
في منتصف يوليو الماضي، ضبطت قوات خفر السواحل والمقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح3 سفينة خشبية تحمل 750 طناً من الأسلحة النوعية، بينها:
- صواريخ بحرية وجوية
- منظومات دفاع جوي ورادارات حديثة
- طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية
- أجهزة تنصّت وعدسات تتبع حراري
- مواد كيميائية تدخل في تصنيع المتفجرات
- أجهزة استخباراتية متقدمة، بينها جهاز إسرائيلي لسحب بيانات الهواتف
الاعترافات كشفت عن ثلاث مسارات رئيسية لتهريب الأسلحة:
1. مباشر: من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف في الحديدة.
2. عبر الصومال: تنقل الشحنات إلى السواحل الصومالية بإشراف الحرس الثوري.
3. عبر جيبوتي: تحت غطاء تجاري، تنقلها عناصر محلية إلى الحديدة.
كما تم استخدام حاويات تبريد خاصة لضبط حرارة المواد الكيميائية، وتمويه الشحنات داخل مولدات ومحولات كهربائية ضخمة.
ومن بين أفراد الخلية الذين أدلوا باعترافاتهم:
- أربعة منهم دخلوا إيران ضمن خلايا تهريب، ونقلوا شحنات من بندر عباس إلى الحديدة.
- ثلاثة آخرون شاركوا في تهريب شحنات عبر جيبوتي.
- جميعهم أكدوا وجود معسكرات تدريب للحوثيين داخل إيران، يديرها ضباط من الحرس الثوري، أبرزهم محمد جعفر الطالبي.
وقد تم استغلال رحلات مطار صنعاء إلى الأردن لنقل أفراد الخلايا إلى لبنان، حيث يستقبلهم حزب الله ويُسهّل انتقالهم إلى سوريا ثم إلى طهران. كما تم استخدام طريق آخر عبر سلطنة عمان.
وكان العميد طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، قد أكد أن إيران أنشأت خلايا تهريب مدربة اخترقت دولاً شقيقة وصديقة، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية ستخاطب هذه الدول بالأدلة الكاملة. كما حذّر من نوايا إيران في تزويد الحوثيين بأسلحة بيولوجية، ما يشكّل تهديداً إقليمياً ودولياً.
التحقيقات كشفت ايضا أسماء قيادات حوثية مسؤولة عن التهريب داخل الحديدة، أبرزهم:
- حسين حامد
- حمزة محسن العطاس
- محمد درهم قاسم المؤيد (إبراهيم المؤيد)
- يحيى محمد حسن قاسم العراقي (يحيى جنية)
- فيصل أحمد غالب الحمزي
- إياد محمد عمر مقبول عطيني
- وائل محمد سعيد عبدالودود
- عمر أحمد عمر حاج
هذه الاعترافات تمثل دليلاً دامغاً على تورط إيران في مشروع تخريبي يمتد من المهرة شرقاً إلى حجة غرباً، عبر البحر الأحمر والمحيطات، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لكبح جماح هذا التهديد المتصاعد للأمن الإقليمي والدولي.