مشاركة كبيرة في الدورة الرياضية لحكومة عجمان
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
عجمان (وام)
برعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، انطلقت فعاليات النسخة الخامسة من الدورة الرياضية لحكومة عجمان 2025، التي تنظمها دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان، بالتعاون مع مركز كواترو الرياضي، وتستمر حتى التاسع عشر من شهر رمضان، وسط مشاركة واسعة من فرق الدوائر الحكومية والمؤسسات في عجمان.
وتشهد النسخة الحالية من الدورة قفزة نوعية على صعيد عدد البطولات والفعاليات، إذ ارتفعت إلى 12 فعالية رياضية متنوعة، تشمل بطولات كرة القدم، والكرة الطائرة الشاطئية، والبادل تنس، وبطولة الرماية، وسباق الدراجات الهوائية علاوة على سباق الجري للرجال، وبطولة الألعاب الشعبية، وبطولة الكروس فيت، وألعاب التحدي إلى جانب القرية الرمضانية، وبرنامج اللياقة البدنية للسيدات، ويوم زايد للعمل الإنساني.
يشارك في منافسات بطولة كرة القدم 12 فريقاً قسمت إلى 3 مجموعات تضم المجموعة الأولى هيئة النقل وجامعة المدينة عجمان ودائرة الميناء والجمارك ودائرة التنمية الاقتصادية، ويلعب في الثانية دائرة المالية ومصرف عجمان ودائرة البلدية والتخطيط والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، فيما تضم الثالثة جامعة عجمان ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري والقيادة العامة لشرطة عجمان والإدارة العامة للدفاع المدني عجمان.
وأكد عبد العزيز عبد الله، مدير البطولة، أن اللجنة العليا المنظمة أتمت الترتيبات لانطلاقة هذا الحدث الرياضي الرمضاني على أكمل وجه، عبر تهيئة سبل النجاح كافة.
وتوقع أن تشهد منافسات كرة القدم حضوراً جماهيرياً مميزاً، بعد أن أصبحت البطولة جاذبة للجمهور بفضل المستويات المتطورة للفرق في النسخ الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عجمان حكومة عجمان
إقرأ أيضاً:
الغرياني: مخرجات برلين تمهيد لحكومة جديدة يمررها المجلس الرئاسي.. وحكومة الدبيبة فقدت مشروعيتها
ليبيا – قال إبراهيم الغرياني، عضو المؤتمر الوطني العام السابق، إن حكومة عبد الحميد الدبيبة قد استنفدت مشروعيتها، مشيرًا إلى أنها باتت تفتقد الشرعية والإطار الدستوري الذي يُفترض أن تنبثق منه.
الدبيبة يفتقد الشرعية والمشروعية
أوضح الغرياني، خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” على قناة “ليبيا الحدث”، أن مجلس النواب سحب الثقة من الحكومة، وانتهت الولاية الزمنية التي جاءت بها، مما يجعل استمرارها فاقدًا للمشروعية. وأضاف أن المظاهرات الكبيرة التي تصل حتى طريق السكة، مقر إدارة الحكومة، وما ينتج عنها من اشتباكات، كلها مؤشرات على انعدام القبول الشعبي لحكومة الدبيبة.
رسائل قوية من قلب طرابلس
أكد الغرياني أن أهمية المظاهرات تكمن في حدوثها داخل طرابلس، في مقر السلطة، ما يزيد من تأثيرها. واعتبر أن استمراريتها توصل رسالة واضحة للمجتمع الدولي والبعثة الأممية بأن الحكومة فقدت ثقة الشارع ولم يعد هناك مجال لدعمها.
دعم دولي لمخرجات اللجنة الاستشارية
وفي سياق متصل، أوضح الغرياني أن بيان برلين هدفه دعم مخرجات اللجنة الاستشارية، لتمكين البعثة الأممية من مواصلة العمل والجلوس مع الأطراف المؤثرة في المشهد الليبي، معتبرًا أن البعثة تسعى لتثبيت المخرجات كأساس لطاولة المفاوضات المقبلة.
التحضير لطاولة مفاوضات مباشرة
اعتبر الغرياني أن البعثة تعمل حاليًا على ترتيب مفاوضات مباشرة بين الأطراف الرئيسية لتشكيل حكومة وحدة بديلة لحكومة الدبيبة، وتسعى لإقناع الأطراف الداخلية بأن شركاءهم الدوليين قد دعموا مخرجات اللجنة، وعليهم الانخراط في العملية السياسية الجديدة.
محاولة لإبراز المجلس الرئاسي طرفًا محايدًا
لفت الغرياني إلى حضور مدير شؤون الخارجية في المجلس الرئاسي اجتماع برلين، رغم الحديث السابق عن غياب أي طرف ليبي، وهو ما رأى فيه محاولة من البعثة لتقديم المجلس الرئاسي كجهة محايدة تمر عبرها العملية السياسية المقبلة، رغم أن الحكومة والمجلس جاءا كحزمة واحدة.
ترتيبات نحو مجلس تأسيسي بديل
أوضح الغرياني أن البعثة تعمل على دعم تشكيل مجلس تأسيسي بديل لمجلسي النواب والدولة، عبر استفتاء يكسبه شرعية وطنية، قد يتم إلكترونيًا، ويُعتمد من المجلس الرئاسي، مما يمنح هذا الأخير صلاحيات أقرب إلى دور رئيس الدولة.
سيناريو المرحلة المقبلة
اختتم الغرياني بالقول إن السيناريو المرجّح يتمثل في توافق البعثة الأممية مع المجلس الرئاسي على هذا المسار، الذي يمنح المجلس التأسيسي شرعيته، ويمهد لتغيير شامل في المشهد السياسي.