مدفيديف يصف قمة أوكرانيا في لندن بـ”اجتماعات المشعوذين المعادين لروسيا”
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
روسيا – وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، القمة التي عُقدت اليوم في العاصمة البريطانية لندن بشأن أوكرانيا بأنها “مشهد سوقي”.
وكتب مدفيديف في حسابه على منصة “إكس”: “تجمع المشعوذين المعادين لترامب وروسيا التأم في لندن ليقسموا الولاء للحثالة النازية في كييف. هذا المشهد المخزي أسوأ من هراء المهرج في المكتب البيضاوي”.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: “إنهم يريدون مواصلة الحرب حتى آخر أوكراني”.
يوم الأحد، عُقد اجتماع في لندن حضره قادة ألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا والنرويج وبولندا ورومانيا وفنلندا وفرنسا وجمهورية التشيك والسويد، بالإضافة إلى فلاديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته.
ووعد المشاركون في القمة بمواصلة تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وفي 28 فبراير الماضي، وصل زيلينسكي إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وخلال المحادثة التي جرت بحضور الصحفيين، نشبت مشادة بين الرجلين، حيث أشار ترامب إلى زيلينسكي بخصوص سلوكه غير اللائق تجاه الولايات المتحدة، بينما لفت نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس إلى أن زيلينسكي نسي أن يشكر واشنطن على الدعم الذي تقدمه لكييف.
وتم إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر عقب اللقاء، ونشر ترامب على منصة Truth Social بيانا أكد فيه أن زيلينسكي أظهر سلوكا غير لائق وأظهر عدم استعداده لتسوية سلمية للصراع الأوكراني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استقالة نائب رئيس الوزراء الروماني بعد عودة قضية رشوة إلى الواجهة
استقال دراغوس أناستاسيو نائب رئيس الوزراء الروماني -اليوم الأحد- بعد عودة فضيحة فساد قديمة تورط فيها كشاهد، في وقت تسعى فيه الحكومة الائتلافية، التي لم يمضِ على تشكيلها سوى شهر واحد، إلى تطبيق إصلاحات لخفض التكاليف.
وكان رئيس الوزراء إيلي بولوجان قد كلّف أناستاسيو بالإشراف على إصلاح الشركات المملوكة للدولة، في إطار جهود أوسع نطاقا لخفض أكبر عجز في الميزانية في الاتحاد الأوروبي، والقضاء على الهدر وعدم الكفاءة.
والأسبوع الماضي، كشفت قضية فساد قديمة عن تعرض إحدى شركات أناستاسيو للابتزاز من قبل مفتش في مصلحة الضرائب لدفع رشاوى مُموّهة على أنها رسوم استشارية لمدة 8 سنوات بدءًا من عام 2009، وإلا فإنها ستواجه عمليات تفتيش مطولة.
واتهمت الشركة لاحقا المفتش، الذي أُدين عام 2023، ولم تُوجّه أي تهمة إلى أناستاسيو وشريكه التجاري.
وقال أناستاسيو إن شركته دفعت جميع ضرائبها، وإن الرشاوى كانت "من أجل البقاء، لا الربح". وأضاف في حديث للصحفيين اليوم: "أشجع كل رائد أعمال على التحدث علنا والتعبير عن الظروف التي أُجريت فيها الأعمال في رومانيا، وعدم قبول ما فعلناه مع ارتكاب الأخطاء".
وواجهت الحكومة -التي سترفع عدة ضرائب اعتبارا من أغسطس/آب المقبل، وتُسرّح موظفين وتُخفّض المكافآت- بالفعل عدة احتجاجات في الشوارع، لكنها نجت بصعوبة من خفض التصنيف الائتماني من أدنى درجة استثمارية.
وشهدت الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) حالة من عدم الاستقرار السياسي في أعقاب الانتخابات الرئاسية، التي أُلغيت في ديسمبر/كانون الأول وأُعيدت في مايو/أيار، حيث أدى اضطراب السوق إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وانهيار العملة.