حماة المال يطالبون الداخلية بالتحقيق في صفقة النقل الحضري بوجدة
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعت الجمعية المغربية لحماية المال العام، وزارة الداخلية لإيفاد لجنة على وجه الاستعجال للتدقيق في ظروف وملابسات حصول شركة النقل الحضري بمدينة وجدة على صفقة للتدبير المفوض.
و قال محمد الغلوسي رئيس الجمعية ، أن “عمال شركة موبليس للنقل الحضري بوجدة يواصلون معركتهم البطولية ضد تغول الشركة التي عمدت إلى طرد البعض منهم وعدم تأدية اجور البعض الاخر فضلا عن انتهاك قانون الشغل بعدم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي”.
الوضع بحسب الغلوسي ، “دفع نقابيي ومناضلي مدينة وجدة والجهة الشرقية إلى خوض معركة نضالية لإجبار الشركة على احترام قانون الشغل والتزاماتها القانونية ،لكن يبدو ان الشركة تتمتع بنفوذ وسلطة لايعرف احد من اين تستمد كل هذا النفوذ والإمتياز وترفض لحدود الآن الخضوع للقانون”.
و قال الغلوسي أن الرأي العام المحلي خاصة يتسائل عن طريقة حصول الشركة على الصفقة ومن يقف خلفها ويدعمها في التنكيل بالعمال وتقديم خدمات رديئة بالمدينة باستعمال حافلات لاتليق بمرفق النقل العمومي وجودته”.
و اتهم الغلوسي، الشركة بـ”عدم احترام الحد الادنى من التزاماتها الواردة بدفتر التحملات ولايستطيع المجلس الجماعي بالمدينة على تطبيق الجزاءات الواردة بذات الدفتر وهو مايطرح اسئلة مشروعة عن طبيعة ومصدر العلاقات المتشعبة للشركة وضمنها علاقتها بالمجلس المسير للمدينة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أساقفة النرويج يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل
دعا أساقفة كنيسة النرويج إلى إنهاء العنف في غزة ووقف الانتهاكات الإنسانية بحق الفلسطينيين، وعبروا عن قلقهم العميق من الدمار والتهجير الجماعي وتدهور الأوضاع المعيشية جراء العدوان الإسرائيلي.
وانتقد بيان صادر عن مؤتمر أساقفة النرويج خلال الأيام الماضية تقويض القانون الدولي، وحذر من إبادة جماعية في غزة، معتبرًا أن ما يجري يمثل انهيارًا أخلاقيًا إلى جانب الانهيار الإنساني.
وطالب البيان بالوقف الفوري لإطلاق النار وإطلاق الأسرى وإغاثة غزة ووقف العنف في الضفة الغربية. كما طالبوا الحكومة النرويجية والمجتمع الدولي بممارسة ضغط سياسي واقتصادي على إسرائيل، بما في ذلك العقوبات، لوقف ما يرونه سياسة تطهير عرقي ضد الفلسطينيين.
وفي تصريحات للجزيرة نت، أكد رئيس مجلس أساقفة النرويج أولاف فايكس أن أهمية البيان الصادر عن أساقفة النرويج تنبع من كونه دعوة للتعامل مع مأساة غزة من منظور أخلاقي. مشيرًا إلى أن الصدى الإيجابي للبيان بين الكنائس والشعب الفلسطيني دليل على الحاجة لدعم أخلاقي متزايد للفلسطينيين.
وأوضح فايكس أن الكنائس الغربية، خصوصًا في الدول الإسكندنافية، بدأت إصدار بيانات مشابهة للتضامن مع غزة، معبرًا عن أمله أن يمتد هذا الصوت ليشمل كنائس أوروبا وأميركا الشمالية، مشددًا على ضرورة تصعيد هذا الموقف الأخلاقي المشترك في وقت حرج يشهد فيه العالم صمتًا مطبقا.
وأكد رئيس مجلس أساقفة النرويج أن الكنائس الغربية والمؤسسات الدينية كذلك تملك تأثيرًا معنويًا على صناع السياسات، فمتخذو القرار في الدول الديمقراطية يلتفتون غالبًا إلى مواقف الكنيسة، خاصة حين يتعلق الأمر بقضايا تمس القيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
إعلانأما بخصوص إمكانية فرض عقوبات أوروبية على إسرائيل، فبين فايكس أن هذا الأمر مرتهن بإرادة القادة السياسيين، ومع ذلك فهناك إشارات على أن نقاشات حول هذه المسألة متواصلة في المحافل الدولية.
من جانبه، قال الأمين العام للمبادرة المسيحية الفلسطينية رفعت قسيس إن مطالبة كنيسة النرويج بفرض عقوبات ليست مبادرة مفاجئة، بل جاءت تتويجًا لمطالبات فلسطينية مستمرة، ومن حركة كايروس ومؤسسات مسيحية فلسطينية.
وأشار قسيس -في تصريحات للجزيرة نت- إلى أن هذه الدعوات الكنسية تهدف إلى دفع إسرائيل للالتزام بالقانون الدولي. وشدد على أن المقاطعة الاقتصادية وسحب الاستثمارات تعد وسائل سلمية وفعالة، مؤكدا أنه من دون هذه الضغوط لن تتوقف الانتهاكات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وأضاف قسيس (وهو أيضا الأمين العام لحركة كايروس فلسطين وائتلافها الدولي) أن الكنائس تملك قوة معنوية وأخلاقية مهمة حتى وإن لم تكن تملك قرار التأثير السياسي المباشر، فالمواقف المبدئية المتراكمة تصنع فرقًا بمرور الوقت.
ودعا الأمين العام للمبادرة المسيحية الفلسطينية الكنائس إلى الإيمان بقدرتها على إحداث تغيير حقيقي، وضرورة الوقوف مع المظلومين وإيصال صوت العدالة في مواجهة الاحتلال والانتهاكات المستمرة.