تفاصيل الفيلم الفلسطيني لا أرض أخرى بعد فوزه بالأوسكار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أثار فوز فيلم "no other land" (لا أرض أخرى) بجائزة الأوسكار في دورتها الـ97، التي أُقيمت في لوس أنجلوس، موجة من الاستياء في إسرائيل، التي اعتبرت الجائزة محاولة لتشويه صورتها عالميًا.
. قصة وفاة الراحل فاخر فاخرقصة فيلم لا أرض أخرى
فيلم "لا أرض أخرى" (No Other Land) هو وثائقي يتناول معاناة مجتمع "مسافر يطا" في الضفة الغربية المحتلة، حيث يواجه سكان المنطقة عمليات تهجير قسري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي تهدم منازلهم وتطردهم من أراضيهم بحجة تحويل المنطقة إلى أرض تدريب عسكرية.
أخرج الفيلم كل من الفلسطينيين باسل العدره وحمدان بلّال، إلى جانب الإسرائيليين يوفال أبراهام وراشيل شور. وقد لاقى الفيلم إشادات واسعة في الأوساط النقدية وحقق جوائز عدة في مهرجانات سينمائية دولية، أبرزها جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين السينمائي في فبراير الماضي، ثم تلاه فوزه بنفس الجائزة في حفل جوائز "غوثام" وفي تقييمات نقاد نيويورك ولوس أنجلوس. كما وصل الفيلم إلى الترشيحات النهائية للأوسكار، مما زاد من إشعاعه على الساحة العالمية.
ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في المهرجانات، فقد رفضت شركات الإنتاج الأمريكية شراء حقوق توزيعه، مما يعكس التأثيرات السياسية التي تلاحق الموضوع. ولكن، وبدلاً من الانتظار، اختار صناع الفيلم المضي قدمًا في خطة التوزيع الذاتي، فتم عرضه في 23 صالة سينما أمريكية، محققًا إيرادات مشجعة، مع خطط للتوسع في عرض الفيلم في المزيد من المدن الأمريكية.
لا أرض أخري يحمل طابعا إنسانيا
يحمل الفيلم طابعًا إنسانيًا عميقًا، حيث يلعب باسل العدره دورًا محوريًا فيه، كونه نشأ في "مسافر يطا" وبدأ توثيق معاناة سكانها منذ شبابه، أما يوفال أبراهام، المخرج الإسرائيلي الذي يقيم في القدس، فيساهم في نقل معاناة الفلسطينيين إلى الجمهور الإسرائيلي، على الرغم من العلاقة القوية التي تجمع بين العدره وأبراهام، إلا أن التوترات السياسية تجعلها علاقة معقدة، مما يضيف بُعدًا إضافيًا للفيلم ويزيد من عمقه الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان برلين السينمائي فيلم No Other Land فيلم لا أرض أخرى المزيد لا أرض أخرى
إقرأ أيضاً:
أوسكار يراجع تحكيم الدوري مع 4 حكام
في إطار التقييم الدائم للحكام ومراجعة قرارتهم اجتمع اليوم أوسكار رويز رئيس لجنة الحكام بالاتحاد المصري لكرة القدم مع أربعة حكام من بين الذين شاركوا في إدارة مباريات الجولة الأولى لمسابقة دوري القسم الأول (دوري نايل)، حيث استعرض معهم بعض المواقف التحكيمية التي تحتاج إلى تقييم.
كما أثنى أوسكار أيضاً على مواقف أخرى لهم أثناء مشاركاتهم في إدارة مباريات الجولة.
الحكام الأربعة هم: محمد مايو، ومحمد الغازي، ومحمود ناصف، وسيد منير.
وانتهت منافسات الجولة الأولى من الدوري المصري الممتاز لموسم 2025/2026، حيث شهدت انطلاقة قوية للمصري البورسعيدي الذي تصدر جدول الترتيب بعد فوزه على منافسه بثلاثة أهداف مقابل هدف، محققًا العلامة الكاملة وبفارق الأهداف عن أقرب ملاحقيه.
وجاء الزمالك في المركز الثاني عقب فوزه على سيراميكا كليوباترا بهدفين دون رد، متساويًا في النقاط والأهداف مع فريق زد الذي احتل المركز الثالث، بينما حل الجونة في المركز الرابع بعد فوزه بهدف نظيف.
وفي المركز الخامس جاء الأهلي بعد تعادله المثير مع مودرن سبورت بنتيجة 2-2، ليحصد كل منهما نقطة واحدة، وهو نفس رصيد سموحة والجيش والإسماعيلي وفيوتشر وبيراميدز ووادي دجلة وإنبي وفاركو وغزل المحلة والبنك الأهلي وحرس الحدود، حيث انتهت مبارياتهم بالتعادل.
أما مؤخرة الجدول، فجاءت من نصيب كهرباء الإسماعيلية في المركز الثامن عشر بعد خسارته بهدف دون رد، يليه الاتحاد في المركز التاسع عشر، ثم المقاولون العرب في المركز العشرين، وأخيرًا سيراميكا كليوباترا في المركز الحادي والعشرين، وكلهم بلا نقاط.
ومن المنتظر أن تشهد الجولة الثانية مواجهات قوية ستحدد ملامح المنافسة مبكرًا، خاصة بين فرق المقدمة التي تسعى للحفاظ على انطلاقتها المثالية.