الجيش الروسي يدمر 8 معاقل للقوات المسلحة الأوكرانية
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
أفاد رئيس المركز الصحفي لوحدات تجمع “فوستوك” التابعة للقوات الروسية، أوليغ تشيخوف، اليوم الأربعاء، بأن الجيش الروسي دمر ثمانية معاقل للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال أوليغ تشيخوف : “تمكنت الوحدات المتقدمة بدعم من المدفعية والطيران من تدمير قوات العدو في منطقة أوروجايني، وتدمير ثلاث نقاط انتشار مؤقتة للمسلحين، وتم منع إجلاء وسحب المعدات المتضررة للقوات الأوكرانية” بحسب” سبوتنيك”.
وأضاف: “دمرت مدفعية المجموعة معقل القوات المسلحة الأوكرانية شمال شرق نيكولسكي وشاحنات صغيرة محملة بالقوى البشرية في مناطق مزرعة أوكتيابر وبريتشيستوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية”.
وتابع تشيخوف: “في محيط ستارومايورسكي في جمهورية دونيتسك، تم تدمير مستودع ذخيرة وأربعة معاقل للمسلحين وأماكن تمركز القوى البشرية للقوات المسلحة الأوكرانية”.
ولفت إلى أنه “تم إحباط محاولة لتناوب وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة نوفوي داروفكا بنيران المدفعية. وتم تدمير مركبة قتالية مدرعة في منطقة نوفوي ميخالوفكا”.
وأضاف تشيخوف: “دمر مقاتلو مجموعة “فوستوك” مدفع هاوتزر أمريكيا من طراز “إم777” بالقرب من روفنوبول، ومدفع هاوتزر بريطانيا من طراز “إف أتش 70” جنوب تيميروفكا، وناقلة جنود مدرعة أمريكية من طراز “أم 113″ بالقرب من مزرعة أوكتيابر”.وأشار إلى أن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مسيرتين أوكرانيتين.المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجيش الروسي المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تهدد برد مكثف يشمل العمق الروسي بعد هجمات موسكو الأخيرة
أعلن رئيس أركان الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، أن كييف ستكثّف ضرباتها ضد أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من هجوم واسع النطاق نفذته ضد قاعدة جوية روسية في شرق سيبيريا.
وقصفت أوكرانيا عدة مطارات روسية، على بعد آلاف الكيلومترات من حدودها، بواسطة طائرات مسيرة تم تهريبها إلى روسيا ثم إطلاقها من بعد في عملية معقدة، وذلك عشية المحادثات بين البلدين في إسطنبول في الثاني من حزيران/ يونيو، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأشارت أوكرانيا إلى أن هذا الهجوم الذي جاء ردا على القوات الجوية الروسية التي تضرب البلاد بشكل شبه يومي، أدى إلى إلحاق الضرر بالعديد من الطائرات العسكرية أو تدميرها.
وفي إحاطة صحافية السبت طُلب عدم نشر مضمونها حتى الأحد، أكد سيرسكي أن هجمات مماثلة مقبلة، قائلا: "بالطبع، سنواصل. سنزيد حجم وعمق العمليات" مشيرا إلى أن كييف لن تهاجم سوى الأهداف العسكرية.
وأكد سيرسكي "لن نكتفي بالبقاء في موقف دفاعي، لأن ذلك لا يُجدي ويقودنا في النهاية إلى ما نحن عليه من تراجع وخسارة رجال وأراض".
تأتي تصريحات سيرسكي في وقت وصلت الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب الدائرة منذ أكثر من ثلاث سنوات إلى طريق مسدود.
ويذكر أن آخر جولة مفاوضات بين الجانبين انعقدت قبل نحو ثلاثة أسابيع، ولم يُحدد أي موعد لاستئناف المحادثات.
وأسفرت الحرب، الأشد ضراوة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، والمستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، عن مقتل عشرات الآلاف من كلا الجانبين على الأقل. ويودي القصف المدفعي والجوي بضحايا جدد بين المدنيين يوميا.
وأعلنت السلطات الأوكرانية الأحد مقتل رجل بقصف روسي على خيرسون (جنوب) ومقتل أربعة أشخاص بضربة ليل السبت الأحد على كراماتورسك (شرق)، بحسب حصيلة جديدة.
وقتل فتى (17 عاما) في ضربة روسية على سلوفيانسك (شرق). وأصيبت والدته واثنان من السكان وفق نيابة منطقة دونيتسك.
وأعلن الجيش الأوكراني مقتل ثلاثة أشخاص آخرين وجرح أحد عشر شخصا في قصف على موقع تدريب عسكري أوكراني الأحد.
ورغم تكبده خسائر فادحة، يواصل الجيش الروسي عملياته على خطوط المواجهة، ويحقق مكاسب في مواجهة قوات أوكرانية أقل عددا وعتادا.
وتنفق روسيا مبالغ طائلة لتعزيز صناعتها العسكرية، رغم العقوبات الغربية الرامية إلى إضعاف اقتصادها.
وأقر رئيس الأركان بأن روسيا تحقق بعض التفوق في حرب الطائرات المسيرة، لا سيما في تصنيع طائرات مسيرة تعمل بالألياف الضوئية يصعب التشويش عليها، قائلا: "للأسف، في هذا الأمر، يتمتعون بميزة العدد ونطاق الاستخدام على حد سواء".
في المقابل، أشار إلى أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على 90 كيلومترا مربعا من الأراضي في منطقة كورسك الروسية حيث شنت كييف هجوما مباغتا في آب/ أغسطس، موضحا "هذه إجراءاتنا الاستباقية للرد على هجوم معاد محتمل".
في نيسان/ أبريل الماضي، أكّدت روسيا أنها استعادت بشكل كامل منطقة كورسك من القوات الأوكرانية، ونفت أي وجود لكييف فيها، ثم شنّت هجمات في منطقة سومي الأوكرانية المجاورة، وسيطرت على عدة بلدات من أجل إقامة منطقة عازلة لمنع التوغلات الأوكرانية.
تحتل موسكو حاليا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وأعلنت ضم أربع مناطق أوكرانية منذ بدء هجومها في 2022، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في 2014.
وتتهم كييف موسكو بالعمل على تقويض التوصل إلى اتفاق سلام بهدف إطالة أمد هجومها الواسع النطاق على أوكرانيا والاستيلاء على مزيد من الأراضي.