خبير مصري : COP28 يؤكد الدور العربي في مواجهة تحديات التغير المناخي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
القاهرة في 23 أغسطس/ وام/ أكد السفير جمال جاب الله وزير مفوض سابق في الجامعة العربية والمنسق السابق للمجموعة التفاوضية العربية لتغير المناخ، أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) ، تعد مصدراً للفخر والاعتزاز لكل عربي كونه يعد من أكبر التجمعات الدولية العالمية .
وثمن في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام ” بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق COP28 ، الدور الهام والمحوري الذي تقوم به دولة الإمارات التي ستترأس المؤتمر بعد جمهورية مصر العربية التي استضافت دورته السابقة في مدينة شرم الشيخ COP 27 ، وذلك ضمن الجهود الدولية المبذولة لمكافحة التغيرات المناخية كونها تمتلك خبرة طويلة في هذا المجال، فضلا عن دورها الهام خلال تواجدها في المجموعة التفاوضية العربية لتغير المناخ ، ولديها مساهمات حثيثة أيضا من خلال تواجدها في هذه المجموعة.
وقال جاب الله إن استضافة مصر لفعاليات COP 27 واستضافة الإمارات لـ COP28 ، تؤكدان أن الدول العربية لديها إدراك تام بقضايا تغير المناخ و تتطلع لأن تساهم بفاعلية في المجهود الدولي لإيجاد حلول ناجعة ومستدامة لظاهرة تغير المناخ ،والتقليل من التداعيات الجسيمة التي بدأت تظهر وتمس الدول والشعوب، معرباً عن أمنياته أن تكلل هذه الاستضافة الهامة بالنجاح التام وتؤتي بنتائج مثمرة تخص البشرية.
وأوضح أن الفرصة ستكون متاحة للمجموعة العربية التفاوضية، للمساهمة بشكل فعال في مجهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول وتذليل العقبات ، مشيراً إلى دور دولة الإمارات من أجل خلق حلول للإشكاليات المطروحة .
واستعرض جاب الله بعض الآثار السلبية للتغير المناخي، موضحاً أنها ستمس قطاع الموارد المائية والأمن الغذائي كون الأراضي الزراعية ستتقلص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة واستمرار الجفاف لمدة طويلة، إضافة إلى كثرة الزلازل والفيضانات والمجاعات والجفاف والتي ستؤدي لنزوح مجتمعات لمجتمعات أخرى وهناك مدن مهددة بالغرق وبالتالي هناك آثار اجتماعية والمجتمع الدولي مدرك لهذه الإشكاليات ويسعى لايجاد الحلول لها.
وام/ قر
مراسل وام - مصرالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، بهدف ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تقديم دعم ملموس للمزارعين المواطنين وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز جودته وزيادة تنافسيته في كل أسواق الدولة.
جاء ذلك في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية.
وأوضح محمد النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق أهداف طموحة تشمل زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
وأضاف أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبنّي الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، كما سيدعم تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وفي كلمته الافتتاحية، ركز على الدور المحوري للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في إرساء دعائم قطاع زراعي قوي ومستدام في الدولة، وأوضح أنه حينما قامت دولة الإمارات، كانت الزراعة موجودة بالفعل، ولكنها كانت تقتصر على محاصيل وأنواع معروفة منذ زمن طويل، إلا أن الوالد المؤسس، كان يمتلك رؤية مختلفة ومتفردة.