تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعيدًا عن سيل المسلسلات المنهمر على الشاشات في رمضان، قررت الاحتفاء بفنان قدير أعشق إفيهاته التي تتحدى الزمن، وتبقى معنا في لحظات الحياة بحلوها ومرها، فهو بالفعل "الدقن" الوحيد الذي أحبه.

 لذلك سعدتُ كثيرًا بصدور كتاب "توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيًا وميتًا" الذي أصدره مؤخرًا الكاتب الصحفي رشدي الدقن، نجل شقيق الفنان الراحل، يتناول الكتاب حياة أحد أبرز أساطير الفن المصري عبر تاريخه، وتقدمه الكاتبة القديرة هناء فتحي، التي كتبت عن خالها قائلة:  "يقينًا، لم يكن الوجه الكوميدي الساخر والأشهر، صاحب الإفيهات النادرة والخالدة، هو الوجه الوحيد أو الأهم في مسيرة العبقري توفيق الدقن، التي امتدت عبر المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة.

ورغم ارتباط الجماهير العربية القديمة والحديثة بهذا الوجه الكوميدي، فإن هناك جانبًا إنسانيًا عميقًا يختبئ وراءه، يتمثل في الكائن المثقف الواعي، الهادئ قليل الكلام، خفيض الصوت، المنخرط في القضايا السياسية والاجتماعية والإنسانية الكبرى.  
واضافت هناء قائلة لم يسعَ الدقن إلى التقرب من السلطة، بل اختار أن يكون مع الناس، وجالس البسطاء والمهمشين، الذين أصبحوا مصدر إلهامه في رسم شخوصه الفنية الخالدة. فضَّل أن يقترب من الواعين المثقفين الذين اكتسبوا خبرتهم من صعوبات الحياة، وأخفى هذا الوجه عن الكثيرين، ليس خوفًا من بطش سلطة أو رعبًا من نقد أتباع الأنظمة، وإنما ليحافظ على صدق رؤيته الفنية والإنسانية.  
واكدت هناء علي أن  الدقن  كان كائنًا ثوريًا، يحمل ملامح المناضلين، واتخذ مواقف مشرفة مع زملائه في مواجهة بطش المسؤولين المتنفذين. لم يخَف يومًا من "الغولة أم عيون حمرا"، بل كان من أوائل الحاضرين في الاعتصامات والمواقف الحاشدة ضد الظلم، حتى لو كلفه ذلك رزقه أو أدواره الفنية. ويمكنك أن ترى في أرشيفه الفني كيف شكل ثنائيًا مسرحيًا وسينمائيًا عظيم الشأن مع عمالقة مثل سعد وهبة وتوفيق صالح.  

هذا الكتاب يُعنى بمسيرة هذا الفنان الكبير، ويكشف للمرة الأولى عن مذكراته التي ظلت حبيسة أدراج مكتبه في العباسية لعقود. هذه المذكرات، التي ربما خُطّت منذ خمسين عامًا، تتيح لنا التعرف على جوانب غامضة من حياته، بما في ذلك معتقده الفكري ومواقفه الثورية، التي يشهد عليها زملاؤه."  

لذلك، أدعوكم إلى الهروب من كل "الدقون"، والاكتفاء بحلاوة توفيق "الدقن"!  

إفيه قبل الوداع"يعني لما أفوز يبقى الفضل للون الشراب وشعر وشنب الفنان؟"   "أيوه، أنا فزت بالتاكسي ده في مسابقة الكلب البلدي هوهو!" ( فيلم سمير أبو النيل)
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: توفيق الدقن رشدي الدقن إفيه يكتبه روبير الفارس

إقرأ أيضاً:

وعد تقدم وصفة لجمال الوجه وصفائه: الصلاة في الثلث الأخير من الليل.. فيديو

خاص

أكدت الفنانة وعد، أن الصلاة في الثلث الأخير من الليل تنير الوجه وتجعله صافيًا.

وقالت وعد، خلال آخر ظهور لها: “مين يبغى يصير وجهه فيه نور وصافي وجميل بدون كريمات؟ الناس اللي تصلي الليل في الثلث الأخير هذي أوصافهم وجههم منور، 70% قاعدين على نتفلكس، أنا كنت منهم بس بطلت هو الشيء يشتغل براسنا بس لما نقرر بعقلنا ما اعتقد حنا نقبل تكون حياتنا كذا ماشيين وراء هالاشياء”.

وكانت الفنانة وعد قد أبدت سعادتها بمواصلة التطوع في الحج للعام الثاني، داعية من يرغب في التطوع أن يبادر بفعل ذلك.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/jhDRFPEZt52jIEJo.mp4

مقالات مشابهة

  • دليل شامل للبوتوكس.. من الفوائد إلى المخاطر
  • الحاشية: الوجه الخفي الذي يشوّه صورة المسؤولين !!
  • العثور على الناجي الوحيد في تحطم الطائرة الهندية
  • طرق سهلة للتخلص من ترهل الوجه
  • بالفيديو.. شاهد “سد المال” والهدايا التي قدمها الفنان مأمون سوار الدهب لزوجته الجديدة الحسناء حنين محمود عبد العزيز
  • مهيب عبد الهادي يكشف مصير أيمن الرمادي مع الزمالك
  • وعد تقدم وصفة لجمال الوجه وصفائه: الصلاة في الثلث الأخير من الليل.. فيديو
  • يحيى الفخراني يكشف أسرارا من حياته الفنية في لقائه مع أسامة كمال
  • إفيه لا يُنسى.. يحيى الفخراني يروي كواليس أشهر ضحكاته في «الكيف»
  • 8 سنين في دوامة، استغاثة "هناء" إبنة المنيا لـ وزير التضامن الإجتماعي