صورة محمد حماقي داخل المستشفى تثير قلق جمهوره.. هل تعرض لأزمة قلبية جديدة؟
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
تعرض النجم المصري محمد حماقي لوعجة صحية أدخلته إلى المستشفى، حيث كشفت مصادر مقربة من النجم المصري إنه اجرى عملية جراحية.
اقرأ ايضاًانتشرت صورة للنجم المصري من داخل المستشفى، مع انتشار أنباء عن تعرضه لجلطة قلبية، وإجرائه عملية جراحية في القلب، وبعد تداول هذه الأخبار وانتشار حالة قلق بين الجمهور كشف مصدر مقرب من النجم المصري حقيقة وضعه الصحي.
وقال المصدر المقرب من النجم المصري إن جميع الأنباء عن إجراء حماقي عملية في القلب هي مجرد اشاعات ولا أساس لها من الصحة، وأن الجراحة التي خضع لها حماقي هي عملية فتق في منطقة البطن، وتركيب شبكة في جدار البطن
وأكد المصدر إن النجم المصري أجرى العملية ثاني أيام شهر رمضان المبارك، أي يوم الأحد الماضي، وأنه ما زال يتواجد في المستشفى من أجل البقاء تحت مراقبة الأطباء.
وأضاف المصدر إن حماقي يتعافى بشكل تدريجي وان حالته الصحية مستقرة، ومن المقرر أن يغادر المستشفى قريبًا على أن يقضي فترة نقاهة في المستشفى، ويعود لحياته الطبيعية بعد عيد الفطر.
السبب وراء شائعة عملية القلب؟قال المصدر المقرب من النجم المصري إن سبب انتشار الشائعة حول العملية بالقلب، إن النجم المصري سبق وأن تعرض لأزمتين في القلب سابًٌا حيث اصيب بجلطة في عام 2011 وخضع لعملية قسطرة.
وفي عام 2013 تعرض لأزمة قلبية ثانية، واجرى عملية جراحية ثانية.
كلمات دالة:محمد حماقي تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: محمد حماقي من النجم المصری محمد حماقی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
أكدت دار الإفتاء المصرية أن طاعة الله ورسوله هي سبيل الفوز الحقيقي برضا الله وجنته، وأن من ثمرات الطاعة مرافقة النبيين والصديقين والشهداء، مستشهدة بآيات قرآنية متعددة تدل على أن الطاعة طريق النجاة، ومنها قوله تعالى: ﴿ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات...﴾ [النساء: 13]، و﴿فقد فاز فوزا عظيما﴾ [الأحزاب: 71].
وشددت الدار في بيانها على أن المعصية سبب في الهلاك والعذاب والغضب الإلهي، مصداقا لقوله تعالى:﴿ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا﴾ [الأحزاب: 36].
القلب هو المعيار الحقيقي
وأوضحت دار الإفتاء أن القلب هو الميزان الحقيقي في القرب من الله، مستندة إلى قول الله تعالى:﴿فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب﴾ [الحج: 46]، وإلى حديث رسول الله:
«إن الله لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم».
الطاعة ليست بالمظهر
وأكدت الدار أن الطاعة التي لا تورث تواضعا وانكسارا، وتنتج عنها حالة من الكبر والعجب، لا تعد طاعة حقيقية، بل قد تصبح سببا للخذلان، بينما قد تكون المعصية التي تدفع الإنسان إلى التوبة والتذلل والخشوع أقرب إلى القبول عند الله، مشيرة إلى قول الإمام ابن عطاء الله السكندري:“معصية أورثت ذلا وافتقارا خير من طاعة أورثت عزا واستكبارا”.
وبينت دار الإفتاء أن هذا المعنى يتفق تماما مع مقاصد الشريعة وأصول السلوك الروحي، إذ يركز على مراقبة القلوب لا مجرد الظواهر، مشيرة إلى أن المقصود ليس مدح المعصية أو ذم الطاعة، وإنما التحذير من الغرور والتعالي بعد الطاعة، والتنويه بقيمة التوبة والخضوع بعد الذنب.
دعوة للتوبة والتجرد
ونقلت دار الإفتاء قول العارف بالله أبو مدين:
“انكسار العاصي خير من صولة المطيع”، مؤكدة أن الانكسار والافتقار صفات عبودية يحبها الله، بخلاف الاستكبار الذي هو من صفات الربوبية، ولا يليق بالعبد.
وختمت الإفتاء بيانها بالدعاء أن يرزقنا الله قلوبا سليمة، خاشعة، لا تعرف الكبر بعد الطاعة، ولا تيأس بعد الذنب، مستشهدة بقوله تعالى:
﴿يوم لا ينفع مال ولا بنون ۞ إلا من أتى الله بقلب سليم﴾ [الشعراء: 88-89].