والي العيون يشدد على تعزيز الرقابة على الأسواق ومحاربة كل أشكال الإحتكار
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
زنقة20| علي التومي
أكد والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، على ضرورة تعزيز الرقابة على كافة الأسواق المحلية طيلة ايام شهر رمضان الكريم.
وخلال اجتماع موسع عقده اليوم الاثنين 3 مارس الجاري بمقر الولاية، شدد بكرات على أهمية متابعة الأسواق بشكل مستمر طوال العام، مع تكثيف الرقابة بشكل خاص في شهر رمضان نتيجة للطلب المتزايد على المواد الأساسية.
وأوضح بكرات، أن محاربة ظواهر الإحتكار والتلاعب بالأسعار تعد من الأولويات التي يجب التصدي لها، لضمان استقرار الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمواطنين.
وأضاف والي العيون، أن التعاون بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المصالح الحكومية والمجتمع المدني، يعد أمرًا أساسيًا لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار معقولة وجودة عالية.
كما دعا ذات المسؤول الترابي، المواطنين إلى الإبلاغ عن أي تجاوزات أو سلع غير صالحة للاستهلاك، مؤكدًا أن السلطات المحلية ستتخذ جميع التدابير اللازمة ضد أي ممارسات غير قانونية تهدد استقرار الأسواق.
ويعكس هذا الإجتماع، الذي تراسه والي العيون بحضور مختلف الفاعلين والمتدخلين، حرص السلطات المحلية على اتخاذ تدابير استباقية لضمان توفير بيئة تجارية آمنة ومنظمة خلال شهر رمضان، مع الحفاظ على استقرار السوق وحماية حقوق المستهلكين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
لتحسين ظروف السكن ومحاربة السكن الصفيحي…هدم عشرات البراريك بالدارالبيضاء وإعادة إسكان قاطنيها
زنقة 20. الدارالبيضاء
انطلقت، عملية هدم واسعة النطاق استهدفت حوالي 500 “براكة” في حي أبيه التابع لعمالة عين السبع – الحي المحمدي، أحد أقدم أحياء الصفيح في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.
وتأتي هذه الخطوة في إطار البرنامج الوطني لمحاربة السكن الصفيحي، الذي تسهر عليه السلطات المحلية بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والإسكان وسياسة المدينة، والرامي إلى تحسين ظروف العيش للسكان وتمكينهم من سكن لائق.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأسر المعنية ستستفيد من إعادة الإيواء داخل وحدات سكنية من الصنف الاقتصادي، وذلك بدعم حكومي مباشر يصل إلى 110 آلاف درهم لكل مستفيد، في إطار مقاربة اجتماعية تراعي الهشاشة وظروف العيش داخل هذه البراريك.
وتندرج هذه العملية ضمن جهود أوسع تُبذل منذ سنوات للتصدي لظاهرة السكن العشوائي والصفيحي التي تزايدت بفعل التوسع العمراني السريع والهجرة القروية نحو المدن الكبرى، حيث تُعد الدار البيضاء، التي يناهز عدد سكانها سنة 2024 حوالي 7.5 مليون نسمة، من بين المدن المغربية الأكثر تضررًا من هذه الظاهرة.
وتؤكد السلطات أن هذه العملية ستتواصل تدريجيًا في باقي البؤر الصفيحية، وسط دعوات إلى ضرورة مواكبة الأسر المرحلة بخدمات اجتماعية وتعليمية وصحية لضمان استقرارها واندماجها في المحيط الجديد.