14 يوما.. تفاصيل أزمة بلوجر شهير مع رضوى الشربيني في اتهامه بالسب والقذف
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
14 يومًا فقط تفصلنا عن إنهاء الأزمة بين بلوجر شهير متهم بسب الإعلامية رضوى الشربيني، في السطور التالية نرصد القصة الكاملة من البداية.
تستعد محكمة القاهرة الاقتصادية لإصدار حكمها في القضية الشهيرة التي يتهم فيها البلوجر الشهير بالسب والقذف ضد الإعلامية رضوى الشربيني، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الحكم في 17 مارس 2025، في جلسة تشهد اهتمامًا واسعًا من الجمهور ووسائل الإعلام.
تعود أحداث القضية إلى اتهام الإعلامية رضوى الشربيني للبلوجر الشهير بإطلاق تصريحات مسيئة لها عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نشر البلوجر عدة منشورات تضمنت هجومًا لاذعًا عليها، وتوجيه اتهامات غير صحيحة تضر بسمعتها وشخصيتها العامة، مما دفع الشربيني إلى تقديم بلاغ ضده يتضمن تهم السب والقذف.
وفي سياق التحقيقات، تبين أن البلوجر استخدم منصات التواصل الاجتماعي لنشر محتوى يشتمل على عبارات تسيء للشربيني، مما استدعى تدخل السلطات القانونية في القضية.
ردود فعل الشربينيردت رضوى الشربيني على الهجوم في عدة مناسبات عبر برامجها الإعلامية، مؤكدة أنها لن تتسامح مع أي محاولة للنيل من سمعتها أو تشويه صورتها.
كما دعت إلى محاكمة جميع من يتجاوز حدود اللياقة والأخلاق على الإنترنت، محذرة من استخدام السوشيال ميديا كمنصة للإساءة للآخرين.
الجلسة الأولى والمحاكمةفي الجلسة الأولى من المحاكمة، حضر كل من البلوجر والشربيني محاميهما، حيث قدم محامي الإعلامية رضوى الشربيني كافة الأدلة التي تدين البلوجر، بما في ذلك الصور والمقاطع التي تضمنت الإساءة.
من جانب آخر، نفى البلوجر التهم الموجهة إليه، وأكد أنه لم يقصد الإساءة لها وإنما كانت آراؤه الشخصية التي يرى أنها تمس سلوكها العام.
موعد الحكمالقرار النهائي في القضية سيصدر في جلسة يوم 17 مارس 2025، مما يجعل هذه الجلسة محط اهتمام كبير من وسائل الإعلام ومتابعي القضية.
تأثير القضية على منصات التواصل الاجتماعيهذه القضية أثارت جدلاً واسعًا، خاصة فيما يتعلق باستخدام منصات التواصل الاجتماعي في نشر الإساءة والتشهير، حيث يرى البعض أنها قضية مهمة في مسار مكافحة التنمر الإلكتروني وحماية الأفراد من الهجمات الرقمية التي قد تؤثر على حياتهم الشخصية والمهنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بلوجر شهير رضوى الشربيني الإعلامية رضوى الشربيني المزيد الإعلامیة رضوى الشربینی
إقرأ أيضاً:
دراسة للباحث محمد الشعراوي عن أزمة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا
سلطت دراسة أعدها الباحث محمد الشعراوي، رئيس برنامج الاستراتيجيات والتخطيط بمركز مسارات للدراسات الاستراتيجية ونشرت بمجلة "قراءات إفريقية"، الضوء على أزمة التغطية الإعلامية لمناطق النزاع في القارة الإفريقية، وتحديدا في ظل الصراعات الممتدة، مثل أزمة شرق الكونغو، مع تقديم حلول تقنية متقدمة أبرزها الذكاء الاصطناعي.
وأوضح الشعراوي أن القارة الإفريقية شهدت خلال السنوات الأخيرة صراعات دامية ونزاعات إنسانية حادة راح ضحيتها الآلاف، ورغم ذلك لم تحظى هذه الأزمات بتغطية إعلامية تتناسب مع خطورتها، ما أدى إلى انتشار مصطلح "الصراعات المنسية" لوصف ما يحدث داخل القارة.
وتناولت الدراسة أزمة شرق الكونغو كأحد النماذج لقصور الإعلام الإفريقي، مشيرةً إلى معاناة ملايين المدنيين وسط غياب التوثيق الإعلامي الكافي.
الباحث محمد الشعراوي يعدد أسباب القصوروأوضح الشعراوي أن التحديات الأمنية، والقيود الحكومية، ونقص الموارد، من أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا القصور، إلى جانب صعوبة الوصول للمناطق المتأثرة وتضييق الخناق على الصحفيين المحليين.
وأكدت الدراسة أن تكلفة التغطية الإعلامية في مناطق النزاعات بإفريقيا تُعد من العوامل الرئيسية التي تعيق العمل الإعلامي، مشيرة إلى أن صعوبات النقل، واستئجار معدات متخصصة مثل طائرات الدرون وأجهزة البث الفضائي، تشكل عبئا ماليا لا تتحمله معظم المؤسسات الإعلامية.
كما سلطت الضوء على ظاهرة قطع الإنترنت التي تلجأ إليها بعض الحكومات الإفريقية، كأداة لحجب المعلومات والسيطرة على الرأي العام، ما يُعيق التوثيق الإعلامي الفعال، ويعزل مناطق النزاع عن أنظار العالم.
الإعلام وتأجيج الصراعاتتطرقت الدراسة إلى الوجه الآخر من الأزمة، وهو دور بعض وسائل الإعلام الإفريقية في تأجيج النزاعات من خلال نشر خطابات كراهية وتحريض، أو التلاعب بالمعلومات، كما حدث في رواندا 1994، أو تيجراي 2020، وأشارت إلى أن الاستقطاب الإعلامي ونقص المهنية قد يحول الإعلام من أداة للحوار إلى وقودٍ للأزمات.
وقدم الباحث محمد الشعراوي مجموعة من الحلول التقنية والذكية، مؤكدا أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُحدث تحولا في آلية التغطية الإعلامية للأزمات، سواء عبر استخدام الطائرات المسيرة لجمع الصور، أو من خلال تحليل البيانات للتنبؤ بمناطق التوتر، والتحقق من المعلومات لتقليل انتشار الشائعات، إلى جانب أدوات الاستجابة السريعة وتحليل صور الأقمار الصناعية.
اختتم محمد الشعراوي دراسته بالتأكيد على أن مستقبل الإعلام الإفريقي يتوقف على دعم حرية الصحافة، وتدريب الصحفيين، وتبني الحلول التقنية الحديثة، داعيا إلى ضرورة تعزيز ثقافة "صحافة السلام" بدلا من "إعلام الكراهية"، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية في القارة.