رسالة تهنئة برمضان تطيح بالرئيس التنفيذي لإحدى الشركات في تركيا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلن مجلس إدارة شركة "زورلو" القابضة في تركيا استقالة رئيسها التنفيذي جيم كوكسال، بعد تحقيق رسمي أطلقته السلطات على خلفية رسالة بريد إلكتروني داخلية اعتُبرت تقييدا لحرية الاعتقاد خلال شهر رمضان.
وكان كوكسال أرسل رسالة داخلية، أكد فيها أن الشركة تحتفل رسميا بعيد الفطر والأضحى فقط، ردا على رسالة تهنئة وجهها أحد المدراء للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأثارت الرسالة المشار إليها جدلا واسعا عقب تسريبها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع مكتب المدعي العام في إسطنبول إلى فتح تحقيق رسمي بحق كوكسال؛ بتهمة "عرقلة ممارسة حرية الاعتقاد والفكر والتعبير".
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن رسالة كوكسال أشارت إلى أن "الشركة لديها موقف مستقل عن الدين، وتسعى لأن تكون متعددة الجنسيات، ما يتطلب بيئة عمل تحتضن موظفين من مختلف الأديان والجنسيات".
وتعود القصة إلى قيام إرجون جولر، الرئيس التنفيذي لشركة "فيستيل"، التابعة لمجموعة "زورلو" القابضة، بإرسال رسالة تهنئة إلى موظفيه بمناسبة حلول شهر رمضان.
وفي أعقاب ذلك، بعث كوكسال بريدا إلكترونيا، يؤكد فيه أن الشركة القابضة تتبنى نهجا محايدا في القضايا الدينية، مشددا على أنه "ليس من الصواب مشاركة مثل هذه الرسائل على مستوى الشركة".
وعقب تصاعد الجدل، تم احتجاز كوكسال للتحقيق معه من قبل السلطات، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقا، مع وضعه تحت المراقبة، ومنعه من السفر إلى الخارج.
وأعلن مجلس إدارة "زورلو" القابضة، السبت الماضي، استقالة كوكسال من منصبه، مؤكدا في بيان رسمي: "نعرب عن حزننا لجميع مساهمينا والجمهور بسبب التطورات التي حدثت".
جدير بالذكر أن مجموعة "زورلو" القابضة، التي تتخذ من إسطنبول مقرا لها، تعمل في عدة قطاعات، من بينها المنسوجات، الأجهزة المنزلية، الإلكترونيات، الطاقة، العقارات، التعدين، التمويل، والإعلام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية تركيا تركيا اسطنبول رمضان 2025 سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
المؤقتون بالصحف القومية يستغيثون بالرئيس بعد تعطيل تعيينهم
تقدم العاملون غير المعينين بالمؤسسات الصحفية القومية المصرية بمذكرة استغاثة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موقع عليها من أكثر من 130 مؤقتاً بهذه المؤسسات، يطالبون فيها بالتدخل الشخصي للرئيس لحل أزمة تعطيل تنفيذ قرار تعيينهم، الصادر في أغسطس 2024 من قبل الهيئة الوطنية للصحافة.
وطالب المؤقتون فخامة الرئيس بالتدخل لإنصافهم لدى الجهات المعنية، لإلزامها بتنفيذ قرار الهيئة الوطنية للصحافة، وتكليف مجلس الوزراء لها، بتعيين المؤقتين بالصحف القومية، والمعلن في أغسطس 2024. وقد تبع هذا القرار خضوع الكثير منهم لإجراء مقابلات شخصية بمقر الهيئة، خلال شهري سبتمبر وأكتوبر من العام الماضي، ولكن منذ ذلك التاريخ، لم تُتخذ أية خطوات فعلية لتنفيذ قرار التعيين حتى اليوم.
وأوضح "المؤقتون" أن عددهم يبلغ نحو 700 عامل، ما بين صحفيين وإداريين وعمال، وبينهم أرباب أسر، وآخرون يحلمون بتكوين أسر، وأنهم يتقاضون رواتب هزيلة. وأكدوا أنهم يعملون منذ سنوات طويلة، تصل لأكثر من 15 عاماً، ولم يحصلوا حتى على الحد الأدنى للأجور الذي قرره الرئيس خلال السنوات الماضية، على الرغم من أنهم يتحملون دولاب العمل اليومي ويسدون العجز في المواقع الأساسية في منظومة العمل بهذه المؤسسات، التي يعتزون بالانتماء لها، ويؤدون دورهم الوطني بكل تفانٍ وجد، من أجل تحقيق أهداف الصحافة الوطنية.
وأشار "المؤقتون" إلى أنهم مروا بالأحداث الفارقة في تاريخ مصر الحديث من ثورتي 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013، وكانوا داعمين للدولة المصرية والحفاظ عليها، ورغم ذلك لم يحصلوا على حقوقهم في التعيين والاستقرار المهني والمالي والأسري.
كما أوضح "المؤقتون" أن الرئيس كلف الهيئات الصحفية والإعلامية بالاستعانة بالكوادر الشبابية في تطوير المحتوى الصحفي والإعلامي، ورغم ذلك لم تستطلع جلسات تطوير المحتوى رأيهم في سبل تطوير المحتوى الصحفي والإعلامي، على الرغم من الخبرات الكبيرة الموجودة بينهم في الكثير من فروع الصحافة الحديثة والإعلام الرقمي، والتي تواكب تطورات المهنة على مستوى العالم، وتستطيع النهوض بهذا المجال في الإعلام الوطني.
ولفتوا إلى أن بينهم أصحاب خبرات مهنية وأكاديمية كبيرة، والبعض يحملون الماجستير والدكتوراه، ورغم ذلك، يظل تنفيذ قرار التعيين معطلاً حتى اليوم، بينما أعلن رئيس الهيئة الوطنية الاستعانة بطلاب كلية الإعلام.
وناشد المؤقتون بالصحف القومية الرئيس بالتدخل لإنصافهم وتكليف الجهات المعنية بإنهاء إجراءات تنفيذ قرار التعيين عاجلاً.