لدعم الأغبياء والفاشلين برلمان الفساد يطالب بعدم رسوب الطلاب للصف السادس الأعدادي!
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب موحان الساعدي، الاثنين، إلى عقد جلسة طارئة لحسم ملف التصويت على قانون إعادة العمل بنظام المحاولات لطلبة الصف السادس الإعدادي.وقال الساعدي في حديث صحفي، إن “نظام المحاولات الخاص بطلبة الصف السادس الإعدادي أصبح ضرورة ملحّة لإنقاذ مستقبل آلاف الطلبة، خاصة في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد”، مشيراً إلى أنه “قدم طلباً لعقد جلسة طارئة بأقرب فرصة ممكنة لمجلس النواب، من أجل إصدار توجيه يُلزم وزارة التربية بإعادة العمل بالنظام وفق السقوف الزمنية المحددة، لضمان مستقبل الطلبة الذين تتوالى مناشداتهم وعوائلهم من مختلف المحافظات العراقية”.
وأضاف أن “الدعوة لعقد الجلسة تأتي في إطار إيجاد حلول قانونية واضحة، تسهم في تحديد مسارات تضمن إنهاء هذه الإشكالية وإنصاف الطلبة”، مؤكداً أن “إعادة العمل بنظام المحاولات أصبح أولوية لضمان فرص إضافية للطلبة الراغبين بتحسين معدلاتهم”.يُذكر أن نظام المحاولات كان معمولاً به سابقاً في وزارة التربية قبل إيقافه، إلا أن المطالبات بإعادته تصاعدت مجدداً لإنصاف ودعم طلبة السادس الإعدادي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاستثمار في التعليم هو مستقبل مصر وركيزة النهضة الحقيقية
أكد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن وضع التعليم في مقدمة أولويات الدولة، تعكس إدراك القيادة السياسية والحكومة لأهمية هذا القطاع باعتباره حجر الأساس في بناء الإنسان المصري والنهوض بالمجتمع.
وقال الدسوقي لـ"صدى البلد"، إن التعليم الجيد هو البوابة الحقيقية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وهو الأداة التي تُمكّن الدولة من إعداد أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي. مشيرًا إلى أن الاهتمام بتطوير التعليم، سواء من خلال المناهج أو البنية التحتية للمدارس أو تدريب وتأهيل المعلمين، يُعد استثمارًا طويل الأمد يعود بالنفع على كافة القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف عضو مجلس النواب أن التنسيق بين وزارتي المالية والتربية والتعليم لتوفير التمويل اللازم والكوادر التعليمية، يعكس جدية الدولة في التعامل مع ملف التعليم باعتباره مشروعًا وطنيًا يحتاج إلى دعم مستمر. مشددًا على أن توفير بيئة تعليمية آمنة وجاذبة للطلاب، سواء من خلال أعمال الصيانة أو تجهيز المدارس أو إدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة، أمر ضروري لمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
وأشار الدسوقي إلى أن التوسع في مدارس التعليم الفني وتطويرها، يمثل خطوة استراتيجية لسد الفجوة في سوق العمل وتوفير كوادر فنية مؤهلة تواكب احتياجات المشروعات القومية الكبرى وخطط الدولة الصناعية. مؤكدًا أن ربط التعليم الفني بسوق العمل وبالقطاع الخاص هو السبيل الأمثل لضمان توظيف الخريجين وتحقيق أقصى استفادة من مهاراتهم.
واختتم النائب علي الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل مصر، وأن الاهتمام بهذا الملف يجب أن يظل في صدارة أولويات الدولة والمجتمع، لأنه الضمانة الحقيقية لبناء وطن قوي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق طموحات أبنائه.