لقاء موسع لمناقشة سير تنفيذ البرنامج الرمضاني في الصافية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت شعبة التعبئة العامة في أمانة العاصمة ومديرية الصافية لقاءً موسعاً لمناقشة سير تنفيذ البرنامج الرمضاني وأعمال الخير والإحسان في المديرية.
وركز اللقاء على تعزيز جهود التحشيد ورفع الوعي المجتمعي للاهتمام بالبرنامج الرمضاني والتزود بهدى الله وتجسيد التكافل الإجتماعي وأعمال البر والإحسان في أوساط المجتمع خلال شهر الرحمة والغفران.
وفي اللقاء أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أهمية تعزيز الارتباط بهدى الله وتزكية النفوس واستثمار ايام وليالي شهر رمضان المبارك الذي إنزل فيه القرآن، بتجسيد دلالات التقوى والتقرب إلى الله بالطاعات وتعزيز الثقة والتوكل على الله تعالى في كل الأمور والأعمال لكي يضمن الأنسان الفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.
وأشار إلى أهمية التوعية المجتمعية لتجسيد التقوى وأعمال الاحسان والتحرك الجاد وفق المنهج القرآني لهداية الناس وتنويرهم في دينهم، باعتبار ذلك من أعظم وأهم الأعمال التي ترضي الله ورسوله و في متناول ومقدور الجميع لتقديم هدى الله وتعزيز روحية البذل والعطاء والقيم الدينية والإنسانية بهوية إيمانية وثقافة قرآنية.
وحث الوكيل المداني على ضرورة تعزيز دور المجتمع في التفاعل والإعداد المجتمعي بالوعي والبصيرة لفهم وتدبر القرآن الكريم وآياته وموجهاته والاستفادة المثلى من المحاضرات الرمضانية اليومية للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي وعكسها في الواقع العملي على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع.
وفي اللقاء الذي حضره وكيل الأمانة المساعد فضل الروني ومستشار وزير الداخلية اللواء عبدالكريم المروني أكد مسؤول التعبئة العامة بمديرية الصافية عبدالله المعافا، الحاجة الى الهداية والتهيئة والتحرك القرآني ومواكبة المرحلة بالعمل الميداني وبنظرة جماعية بشمولية الدين من واقع منهجية قرآنية.
وأشار الى أهمية الارتقاء بنقل هدى الله بإخلاص وصدق وقناعة تامة لبناء الأمة ورفع مستوى الوعي المجتمعي لتعزيز التماسك والتكافل والإحسان والتراحم بين أبناء المجتمع التي يحاول أعداء الله استهدافها عبر أدواتهم ووسائلهم المظللة والثقافات المغلوطة.
واستعرض تقرير تقييم مستوى تنفيذ وحضور البرنامج الرمضاني على المستوى الرسمي والمجتمعي في مساجد ومجالس ومكاتب مديرية الصافية وسبل تعزيز مستوى الوعي المجتمعي والتعبئة والتحشيد للأنشطة الثقافية والدينية وأعمال الإحسان والزيارات الاجتماعية للجرحى وأبناء وأسر الشهداء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العودات: الأردن ماضٍ بثبات في مسارات التحديث الثلاثة وتعزيز دور الأحزاب في صون السلم المجتمعي
صراحة نيوز- أكّد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبد المنعم العودات، أن الأردن، بقيادته الهاشمية، ماض في طريق التحديث بمساراته الثلاثة: السياسي، والاقتصادي، والإداري، في إطار من الثبات على المبادئ والانفتاح على المستقبل، بما يعزز مكانته ويصون مصالحه الوطنية العليا.
وقال الوزير خلال لقائه الثلاثاء، رئيس جمعية السلم المجتمعي بلال السكارنة وعددا من أعضائها، إن دور الأحزاب لا يقف عند حدود المشاركة السياسية، بل يمتد إلى المساهمة في صون السلم المجتمعي، من خلال طرح رؤى وبرامج واقعية قائمة على التوافق، تعبر عن مصالح الناس وتلامس احتياجاتهم، وتستند إلى فهم عميق لأولويات الدولة وتحدياتها.
وأضاف أن الأحزاب الفاعلة تشكل العمود الفقري لأي نظام ديمقراطي متوازن، فهي الحاضنة الطبيعية للتعبير عن آراء المواطنين وطموحاتهم، والوسيط المؤسسي الذي ينقل مطالبهم إلى مؤسسات الدولة ضمن أطر منظمة ومشروعة.
وأشار العودات إلى إن المشاركة الحزبية الواعية هي تعبير عن الإيمان بالدولة ومؤسساتها، وعن الحرص على مستقبلها واستقرارها، وهي الطريق الأمثل لترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة والانتماء المنتج، بعيدا عن الفردية والمصالح الضيقة.
وبين العودات أنه في ضوء ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة، تبرز الحاجة إلى أحزاب مسؤولة تمتلك برامج وطنية واضحة، تقوم على الحوار لا الإقصاء، وعلى التنوع لا التناحر، لتكون شريكا حقيقيا في صياغة القرار الوطني ومواصلة مسيرة الإصلاح التي انطلقت بثبات وثقة.
ولفت إلى أن مسؤولية الجميع – حكومة وأحزابا ومؤسسات المجتمع المدني – مواصلة العمل بروح الفريق، لترسيخ دعائم الدولة الديمقراطية الحديثة، دولة العدالة والمواطنة وسيادة القانون.
من جانبه، أوضح السكارنة أن الجمعية تأسست عام 2018 ضمن اختصاص وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بهدف بناء ثقافة مجتمعية تقوم على الحوار والتسامح بين أبناء المجتمع، والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز السلم المجتمعي، مشيرا إلى أن الجمعية نفذت العديد من الأنشطة والبرامج لمختلف القطاعات في مناطق عديد في المملكة.
بدورهم، أكد الحضور من أعضاء الجمعية، أهمية رفع الوعي السياسي لدى المواطنين، وضرورة بناء قدرات منتسبي الأحزاب حول كيفية إدارتها وحوكمتها، مشيرين إلى أن الأحزاب والجمعيات والنقابات هي البوتقة الحقيقية للمشاركة الفاعلة.
وطالبوا بإيلاء الجمعيات السياسية مزيدا من الاهتمام كذراع حقيقي للوزارة في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، وإنشاء منصة خاصة للجمعيات المرخصة تحت مظلة الوزارة، إلى جانب عقد مؤتمر دوري لمنتسبي هذه الجمعيات وتفعيل جميع أدوات التواصل الفعال فيما بينهم تحت إشراف وزارة الشؤون السياسية.