إلهام شاهين تكشف سبب فشلها في الإنتاج وتأثير عداواتها على شقيقها
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: حلَّت الفنانة إلهام شاهين ضيفةً على برنامج “سابع سما”، الذي تقدّمه الإعلامية راغدة شلهوب، حيث تحدّثت خلال اللقاء عن مواضيع مختلفة، ومن بينها فشلها في الإنتاج.
وعن فشلها في مجال الإنتاج، أوضحت إلهام أن السبب هو أنها ليست “تاجرة”، إذ إن السينما تحتاج فناً وصناعة قوية وتجارة، وفي ذلك الوقت لم تكن تملك الخبرة الكافية في كيفية تسويق أعمالها وبيعها، وقالت: “أنا لست تاجرة… ومن أجل عمل سينما، لا بدّ من التركيز على الفن والصناعة والتجارة، لكنني أغفلت الجانب الأخير، ولم تكن لدي الخبرة الكافية لتسويق الأعمال من أجل الحصول على المال”.
أما بالنسبة الى عدم تحقيق شقيقها أمير شاهين الشهرة في مجال التمثيل، فقالت إنه تأثر بعداواتها في الوسط الفني، وشدّدت على أن شقيقها قدَّم أدوار بطولات، قبل أن تنخرط هي في مجال التمثيل.
وعلّقت إلهام شاهين على الجدل الذي حصل في وقتٍ سابق، بعدما وصفت زميلتها الفنانة نبيلة عبيد بـ”والدتها”، قائلةً: “معلش دي حاجة ما تزعّلش، بس أنا ماما كانت صغيرة أوي، كان بيني وبينها 16 سنة، وهو مش فرق كبير، أنا قلت ذلك احتراماً لها”.
ولفتت إلى أنهما تصالحتا بعدما شعرت نبيلة بالإساءة من كلامها، وأشادت إلهام بها معدِّدةً خصالها الحَسنة، مُشيرةً الى أن قلبها طيب وتتصل دائماً مع الآخرين للاطمئنان عليهم.
main 2025-03-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: حلم إلهام شاهين بتجسيد شخصية "حتشبسوت" توقف عند الأشعة المقطعية.. الملكة كانت بدينة
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، عن موقف طريف جمعه بالفنانة إلهام شاهين، التي كانت تحلم بتجسيد شخصية الملكة "حتشبسوت" في عمل فني، إلا أن حلمها لم يكتمل بعد اكتشاف أثري غير متوقع، موضحًا أن الفنانة العظيمة إلهام شاهين كانت تتمنى بالفعل أن تقوم بدور حتشبسوت، وكان ذلك من ضمن أحلامها الفنية، لكنها تراجعت عن الفكرة بعد أن أجرينا دراسة بالأشعة المقطعية على مومياء الملكة، واكتشفنا أنها كانت بدينة.
وأوضح "حواس"، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج "مراسي"، عبر شاشة "النهار"، أن إلهام شاهين، فور إعلان الاكتشاف، قررت عدم تجسيد الشخصية احترامًا للدقة التاريخية، مؤكدًا أنه لم يكن هناك أي مشروع سينمائي فعلي لتنفيذ العمل في ذلك الوقت.
وتحدث حواس عن نهاية عصر الملك رمسيس الثالث، مشيرًا إلى أنه خاض معارك بحرية كبرى، لكنه في نهاية حكمه انغمس في حياة ترف وإهمال، حسب مناظر موجودة في معبد مدينة هابو، تُظهره يشرب الخمر ويستمتع بالغناء، قائلًا: "رمسيس الثالث أصدر قرارًا بأن يخلفه ابنه رمسيس الرابع، لكن زوجته الثانية تيا اعترضت، معتبرة أن ابنها أولى بالحكم، فقادت مؤامرة عُرفت باسم «مؤامرة الحريم».
وأشار إلى أن تفاصيل المؤامرة وردت في بردية فرعونية، دون أن تُحسم فيها وفاة الملك، لكن، الإ أن المقطعية على موميائه أثبتت أنه قُتل بسكين حادة من الخلف، وضُرب في ساقيه حتى الموت.