فاطمة المطوع .. رائدة أعمال شقت طريقها في عالم الطين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
اكتسبت رائدة الأعمال فاطمة بنت ناصر المطوع الخبرة في صناعة الفخار، حيث بدأت في استيراد الأكواب الفخارية من الخارج، لكن مع مرور الوقت أدركت ضرورة أن تضع لمساتها الخاصة في صناعتها للفخار، وبدأت تتعلم تقنيات صناعة الفخار وتتعمق في تفاصيل هذا الفن العريق.
وقالت رائدة الأعمال فاطمة المطوع: "إن التحديات لم تكن سهلة، فقد احتجت إلى التدريب المستمر حتى أتقنت أشكال الأكواب وصقلها بتصاميم مميزة، ومع كل قطعة أصنعها يزداد شغفي ورغبتي في تطوير مشروعي ليصبح منصة بين الإنتاج والتعليم والترويج".
وأوضحت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن من ضمن التحديات الصعبة التي واجهتها عدم قدرتها على الموازنة بين الوظيفة والمشروع، فقررت الاستقالة من الوظيفة والتفرغ للمشروع، واستطردت بقولها: "كانت خطوة جريئة".
وتابعت: "اليوم أصبح عالم الطين أكثر من مجرد مشروع؛ إنه مساحة للإبداع والتعبير، ومنصة لنشر ثقافة الخزف بأسلوب حديث وجذاب".
وبيّنت رائدة الأعمال فاطمة المطوع أن مشروع "عالم الطين" يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات الفخارية، مثل الأكواب، والأطباق، والفناجين، والتحف، بالإضافة إلى تقديم ورش عمل تفاعلية لتجربة تشكيل الطين وصناعته، حيث يتيح للأفراد والمشتركين تجربة عالم الفخار.
وحول المشاركات المحلية والدولية، أوضحت فاطمة المطوع أنها شاركت في عدة ورش وبرامج، مثل ورشة الخزف، وبرنامج "تمكن"، وبرنامج الفخار، وتعد مشاركة رواد الأعمال في الفعاليات فرصة تتيح لهم التواصل مع الجمهور المستهدف والتعرّف على احتياجاته وتوقعاته، وزيادة الوعي به، مما يعزز فرص النمو والتوسع، والتواصل مع رواد أعمال آخرين وتبادل الخبرات والأفكار التي قد تؤدي إلى شراكات مثمرة، والتعلم من الخبراء والمختصين في مجالات مختلفة، مما يساعد على تحسين إدارة المشروع وتطويره.
وتسعى فاطمة المطوع خلال الفترة القادمة إلى تطوير "عالم الطين" ليصبح علامة تجارية رائدة في مجال الخزف، وأضافت بقولها: الهدف الأكبر هو أن يصبح "عالم الطين" ليس مجرد مشروع، بل مجتمعًا إبداعيًا يجمع عشاق الفخار، ووجهة رئيسية لكل من يبحث عن قطع فخارية مميزة أو يرغب في تعلم هذا الفن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
السديس: الشريعة حرمت الاتجار بالأشخاص.. والمملكة رائدة في مكافحة هذه الجريمة
أكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ أ.د عبدالرحمن السديس أن الشريعة جاءت بتحريم وتجريم الاتجار بالأشخاص، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية رائدة في مكافحة هذه الجريمة انطلاقًا من إيمانها بأهمية حقوق الإنسان، وحفظ وصون كرامته.
وأوضح السديس في بيان نشره الحساب الرسمي رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، على منصة «إكس»، أن المملكة تبذل جهودا ملموسة في مكافحة الاتجار بالأشخاص بتوجيه وحرص من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز –حفظهما الله- على احترام حقوق الإنسان، والحفاظ على كرامة كل فرد يعيش على أرض هذا الوطن، واستهداف الإنسان في برامج رؤية المملكة العربية السعودية التي تحقق له ولمجتمعه حياة جيدة وسعيدة.
ومما يجدر ذكره أن اليوم العالمي لمناهضة الاتجار بالأشخاص هو حدث للأمم المتحدة، يُقام في 30 يوليو من كل عام، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حالة ضحايا الاتجار بالبشر ،وتعزيز وحماية حقوقهم، وكذلك تسليط الضوء على أهمية الوقاية، ومكافحة إفلات المتاجرين بالبشر من العقاب.
أخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةالاتجار بالاشخاصقد يعجبك أيضاًNo stories found.