احترس من هذه الأطعمة بعد شرب القهوة في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
في رمضان، بعد ساعات طويلة من الصيام، قد يفضل العديد من الناس شرب القهوة فور الإفطار، ولكن هناك بعض الأطعمة التي يُستحسن تجنبها بعد شرب القهوة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتجنب المشكلات الصحية.
الأطعمة الحمضيةقال الدكتور أحمد صبري خبير التغذية وعضو الجمعية الأمريكية لمحاربة السمنة، فى تصريحات خاصة لصدى البلد، إن القهوة تعتبر من المشروبات الحمضية، وعند تناول أطعمة حمضية مثل البرتقال، الليمون، أو الطماطم بعد شربها، قد تزداد حموضة المعدة، هذا يمكن أن يؤدي إلى عسر الهضم أو الارتجاع المريئي، مما يسبب إزعاجًا في المعدة، لذا يُفضل تجنب تناول هذه الأطعمة مباشرة بعد القهوة.
وأكد أخصائي التغذية على أن التوابل الحارة قد تهيج بطانة المعدة الحساسة بعد صيام طويل، وعند مزجها مع القهوة، يمكن أن تؤدي إلى حرقة المعدة أو التهابها، مما يزيد من الشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي، لذا، يفضل تناول الأطعمة المعتدلة في التوابل بعد شرب القهوة.
أطعمة دهنية ومقليةالأطعمة الدهنية والمقلية يمكن أن تبطئ عملية الهضم وتسبب شعورًا بالثقل والانتفاخ. بعد ساعات من الصيام، قد يكون الجسم أكثر حساسية، وتناول هذه الأطعمة قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية، لذا يُفضل تجنبها بعد شرب القهوة.
بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يتسبب تناول منتجات الألبان مع القهوة في حدوث اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو الغازات، الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز قد يشعرون بارتباك في الجهاز الهضمي عند تناول القهوة مع الحليب أو منتجات الألبان.
الحلوياتتناول الحلويات أو الأطعمة الغنية بالسكريات بعد شرب القهوة قد يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستويات السكر في الدم، يليه انخفاض مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق، لذلك، يفضل تناول السكريات بشكل معتدل وبعد فترة من تناول القهوة.
لتجنب أي تأثيرات سلبية على صحة الجهاز الهضمي، من الأفضل تناول أطعمة خفيفة ومتوازنة بعد شرب القهوة في رمضان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرتقال الليمون الطماطم شرب القهوة صحة الجهاز الهضمي المشكلات الصحية حموضة المعدة بطانة المعدة التوابل الحارة الأطعمة المزيد الجهاز الهضمی هذه الأطعمة
إقرأ أيضاً:
تعرف على أفضل طعام لتقوية العظام
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
يعدّ الحفاظ على قوة العظام أمراً بالغ الأهمية في جميع مراحل الحياة، ولكنه يصبح أكثر أهمية مع التقدم في السن.
تفقد العظام كثافتها بشكل طبيعي مع مرور الوقت؛ ما قد يؤدي إلى حالات مثل هشاشة العظام، وهو مرض يجعل العظام هشة وأكثر عرضة للكسر. على الرغم من أن الوراثة ونمط الحياة يلعبان دوراً في صحة العظام، فإن النظام الغذائي يُعدّ من أكثر الطرق فاعلية لتقوية العظام والحفاظ على كثافتها.
بتناول الأطعمة المناسبة، يمكنك تزويد جسمك بالعناصر الغذائية التي يحتاج إليها لبناء العظام والحفاظ على قوتها.
ما أهم العناصر الغذائية المفيدة للعظام؟
يُعدّ الكالسيوم وفيتامين د من أشهر العناصر الغذائية لصحة العظام، ولكنهما ليسا العنصرين الوحيدين المهمين. فالفيتامينات والمعادن الأخرى، بما في ذلك المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والفوسفور وفيتامين ك، تُقوّي العظام أيضاً. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين قد يُسهم في الحفاظ على صحة العظام.
أفضل الأطعمة لعظام صحية وسليمة
تُعدّ الأطعمة التالية من أفضل الخيارات للمساعدة في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام:
منتجات الألبان
الحليب، والجبن والزبادي تُوفّر الكالسيوم، وهو المعدن الرئيسي في العظام. كما أنها تحتوي على البروتين وفيتامين د والفوسفور؛ ما يُساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أكثر فاعلية.
الخضراوات الورقية الخضراء
يعد الكرنب، والسبانخ، واللفت الأخضر غنية بالكالسيوم وفيتامين ك؛ ما يدعم صحة العظام. تحتوي هذه الخضراوات أيضاً على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية العظام من التلف والحفاظ على قوتها مع مرور الوقت.
الأسماك الدهنية
يحتوي سمك السلمون، والماكريل والسردين على فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية، وهما من العناصر الغذائية الأساسية تدعم صحة العظام. يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم، بينما تقلل أحماض أوميغا 3 الدهنية من الالتهابات التي قد تُضعف العظام.
التوفو
يدعم هذا البروتين النباتي الغني بالكالسيوم كتلة العظام. بعض أنواعه مُدعّمة بالكالسيوم؛ ما يجعلها خياراً أفضل. يحتوي التوفو أيضاً على الإيسوفلافونات، التي قد تساعد في إبطاء فقدان العظام.
البقوليات والبذور
اللوز، وبذور الشيا، والقرع (اليقطين)، بالإضافة إلى الفاصولياء والعدس، تحتوي على المغنيسيوم، والفوسفور والكالسيوم، وهي عناصر مهمة لتجديد العظام. كما أن الطحينة، المصنوعة من بذور السمسم، غنية بهذه المعادن.
ويحذّر الخبراء من الإفراط في تناول الصوديوم، والكافيين أو الكحول، أو إهمال الخضراوات والفواكه؛ لأنها قد تُضعف العظام. كما يُنصح بتوزيع استهلاك الكالسيوم على مدار اليوم لتعزيز الامتصاص.
اللوز
بفضل احتوائه على الكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين، يوفر اللوز عناصر غذائية أساسية لصحة العظام؛ ولهذا السبب يُعد تناوله بانتظام مفيداً لعظامك. إضافةً إلى ذلك، فهو مفيد لقلبك أيضاً!
حليب نباتي مُدعّم
غالباً ما يكون حليب اللوز، والصويا والشوفان مُدعّماً بالكالسيوم وفيتامين د؛ ما يجعله بديلاً جيداً لمنتجات الألبان. تساعد هذه العناصر الغذائية في الحفاظ على عظام قوية ومنع فقدانها.
الخوخ المجفف
تشير الأبحاث إلى أن تناول الخوخ المجفف بانتظام يُحسّن كثافة العظام ويقلل من خطر الكسور لاحتوائه على فيتامين ك والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة.
وينصح الخبراء أنه باتباع نظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة، إلى جانب الأطعمة الطبيعية الغنية بالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ك، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والفوسفور والبروتين وغيرها من العناصر الغذائية المقوية للعظام، يُساعد في الحفاظ على صحة العظام مع التقدم في العمر. التغذية السليمة من أفضل الطرق للوقاية من هشاشة العظام وغيرها من أمراض العظام. كما أن ممارسة تمارين تحمل الوزن بانتظام ضرورية للحفاظ على صحة العظام على المدى الطويل.