محافظ قنا يضع حلولًا جذرية لمشكلات ملاك منطقة الخدمات الإقليمية بحوض القصر
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا مع ملاك منطقة الخدمات الإقليمية "حاجر الجبل، حوض القصر"، لمناقشة التحديات التي تواجههم وبحث الحلول المناسبة لها.
جاء الاجتماع بحضور وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني، والمهندس شريف الدقاق، مدير هيئة المساحة بقنا، والمهندس محمد الأحمر، الاستشاري المختص.
ووجّه محافظ قنا خلال الاجتماع بتشكيل لجان متخصصة لتجميع أوراق العقود من الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا وهيئة المساحة، لدراسة الوضع بدقة، ووضع حلول عملية تساهم في تسوية أوضاع الملاك وتعظيم الاستفادة من المشروعات التنموية بالمنطقة.
كما أعلن المحافظ عن تنظيم جولة ميدانية خلال الأيام المقبلة لمعاينة الموقع على أرض الواقع، والوقوف على أبرز التحديات التي تواجه الملاك والعمل على تذليلها، في إطار حرص المحافظة على تنفيذ خطط التوسع العمراني وفقًا للمعايير التخطيطية السليمة.
وأكد المحافظ أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بدعم المواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة، والتوسع العمراني المخطط، بما يسهم في القضاء على العشوائيات وإنشاء مجتمعات حضرية جديدة.
وشدد "عبد الحليم" على أهمية تكاتف الجهات المعنية لضمان تحقيق أقصى استفادة اجتماعية واقتصادية، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين ودفع عجلة التنمية في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز البنية التحتية، بما يسهم في رفع مستوى المعيشة، وتحقيق طموحات أبناء قنا في حياة كريمة ومستقرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ قنا التنمية المستدامة التخطيط العمراني المشروعات التنموية القضاء على العشوائيات هيئة المساحة التوسع العمراني
إقرأ أيضاً:
حلول فصل الصيف يعيد الجدل حول الإرتفاع الصاروخي للخدمات السياحية
زنقة 20 | الرباط
تعاني العائلات المغربية مع حلول فصل الصيف، من ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المناطق الساحلية، لا سيما ما يتعلق بالفنادق و المطاعم ووسائل الترفيه بشكل عام.
في هذا الصدد ، تعرف مدن الشمال في هذه الفترة من السنة ، ارتفاعا مهول في كراء الشقق الصيفية و ايضا غرف الفنادق و التي يتجاوز سعرها 1000 درهم مقابل الليلة الواحدة دون خدمات إضافية.
و يستغل أرباب الفنادق و الشقق السكنية والمطاعم ، هذه الفترة لرفع الأسعار الى مستويات قياسية ، وهو ما يدفع أسرا فقيرة و متوسطة الدخل إلى العدول عن فكرة السفر إلى الشمال لقضاء عطلة الصيف و الترويح عن أبنائها.
وتتضاعف أثمنة الخدمات السياحية في المناطق الشاطئية خلال فصل الصيف، سواء تعلق الأمر بكراء الشقق أو المبيت في الفنادق أو الوجبات الغذائية في المطاعم، مما يرفع من كلفة السفر في هذه الفترة السنوية.
في المقابل يلجأ مغاربة إلى قضاء العطلة في دول أجنبية مثل تركيا أو إسبانيا ، بعيدا عن ما يصفونه بجشع لوبيات قطاع السياحة بالمغرب ، حيث تتحول عطلتهم إلى جحيم بفعل الفوضى و الغلاء و انعدام الخدمات المناسبة.
هذا الوضع دفع شبانا إلى نصب خيام في عدد من المناطق الساحلية لقضاء العطلة بسبب الغلاء الفاحش سواء في كراء الشقق أو الفنادق، حتى إن بعض المقاهي والمطاعم تعمد إلى رفع أثمنتها بشكل مبالغ فيه.
و في الوقت الذي يتذرع فيه أصحاب مشاريع سياحية بحرية الأسعار و قانون العرض والطلب ، يرى متضررون أنه من الواجب على الجهات المسؤولة توفير ظروف قضاء العطلة الصيفية لجميع شرائح المجتمع المغربي عبر ابتكار خدمات وبرامج في المتناول.