الدبيبة: ليبيا مستعدة للانفتاح على الشركات العالمية في قطاع النفط لإستثمار خيرات بلادنا
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
ليبيا – الدبيبة: ليبيا مستعدة للانفتاح على الشركات العالمية في قطاع النفط انطلاق جولة العطاءات النفطية بعد 17 عامًا من التوقف
شهد رئيس حكومة “الوحدة”، عبد الحميد الدبيبة، الإثنين، الإعلان الرسمي عن انطلاق جولة العطاء العام للاستكشاف في المؤسسة الوطنية للنفط، وهي الأولى منذ 17 عامًا، مما يعكس تحركًا جديدًا لتعزيز استثمارات الطاقة في ليبيا.
وأكد الدبيبة، في كلمته التي نقلتها منصة “حكومتنا”، أن هذه الجولة تمثل رسالة واضحة بأن ليبيا مستعدة للانفتاح على الشركات العالمية، ضمن بيئة استثمارية حديثة وشفافة، مشيرًا إلى أن حكومته عملت على إزالة العقبات التي واجهت قطاع النفط والغاز، مما أدى إلى تحقيق معدلات إنتاج متميزة بلغت 1.4 مليون برميل يوميًا.
تطوير البنية التحتية وتأمين إمدادات الطاقةوأضاف الدبيبة أن استدامة الإنتاج تتطلب استكشاف موارد جديدة لتعويض الاحتياطيات المنتجة، مع تعزيز موقع ليبيا في أسواق الغاز العالمية من خلال تطوير مشاريع البنية التحتية، مما سيسهم في رفع القدرة التصديرية وتأمين إمدادات الطاقة للأسواق الأوروبية والعالمية.
عروض تعريفية وإمكانات استثمارية في قطاع النفطوتخلل الحدث عروض تعريفية حول قطاع النفط الليبي، شملت معلومات عن الأحواض والمناطق الاستكشافية، بالإضافة إلى استعراض الاحتياطيات النفطية والبنية التحتية الحالية والمستقبلية، مما يعكس أهمية هذه الجولة في تعزيز الاستثمارات النفطية في البلاد.
حضور رسمي ودولي بارزوحضر الإعلان رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، ووزير النفط والغاز المكلف، خليفة عبدالصادق، إلى جانب وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، بالإضافة إلى عدد من مدراء الشركات العالمية العاملة في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرکات العالمیة قطاع النفط فی قطاع
إقرأ أيضاً:
ارتفاع استهلاك الطاقة بسبب الذكاء الاصطناعي يهدد استقرار الإمدادات العالمية
#سواليف
حذر رئيس أكبر شركة لتصنيع المحولات في العالم من ضرورة #كبح #الحكومات لجماح #الارتفاع_الحاد في #استخدام #شركات_التكنولوجيا الكبرى للكهرباء أثناء تدريبها لنماذج #الذكاء_الاصطناعي، وذلك للحفاظ على #استقرار #إمدادات #الطاقة_عالميًا.
وقال أندرياس شيرينبيك، الرئيس التنفيذي لشركة هيتاشي إنرجي، لصحيفة فاينانشيال تايمز في مقابلة، إن أي قطاع صناعي آخر لن يُسمح له باستخدام الطاقة بهذه التقلبات كما يحدث مع قطاع الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الارتفاعات الهائلة في الطلب على الطاقة في مراكز البيانات التي تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تذبذب إمدادات الطاقة المتجددة، تعني وجود “تقلب فوق تقلب” مما يُصعب القدرة على الحفاظ على استقرار التيار الكهربائي، بحسب تقرير للصحيفة، اطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةوتركز معظم القلق بشأن مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي على الحجم الهائل للطاقة التي تستهلكها، لكن شيرينبيك، الذي كان يدير مجموعة الطاقة الألمانية يونيبر، كان من أوائل من دقّوا ناقوس الخطر بشأن الارتفاعات والانخفاضات الكبيرة في الطلب التي تسببها خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن يتضاعف استهلاك مراكز البيانات من الكهرباء إلى 945 تيراواط/ساعة بحلول عام 2030، أي أكثر من الطاقة الحالية التي تستخدمها دولة بأكملها مثل اليابان.
وقد فرضت أيرلندا وهولندا بالفعل قيودًا على تطوير مراكز بيانات جديدة بسبب مخاوف بشأن تأثيرها على شبكات الكهرباء الوطنية.
وجادل محللون في شركة ريستاد إنرجي، وهي شركة استشارية مقرها أوسلو، بأن احتياجات الذكاء الاصطناعي من الطاقة يمكن أن تساعد في استقرار الشبكات طالما أن شركات التكنولوجيا تحدد حدًا أقصى للطاقة أثناء المعالجة وتجدول تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها عندما تكون مصادر الطاقة المتجددة وفيرة.
وتأسست “هيتاشي” إنرجي في عام 2020 نتيجة استحواذ بقيمة 11 مليار دولار على شركة إيه بي بي باور غريدز، وهي في صميم نقص عالمي في محولات الطاقة، وهي المكونات الأساسية لشبكات الكهرباء التي تساعد في ضبط الجهد.
وقدّر شيرينبيك أن هذا النقص سيستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لتخفيف حدته، وقال إن الشركة اليابانية تركز على تقليل تراكم طلبات بقيمة 43 مليار دولار، ارتفاعًا من 14 مليار دولار قبل ثلاث سنوات.
وقال إن هناك نقصًا في المقاولين المتخصصين القادرين على بناء الأرضيات المقواة اللازمة لتصنيع المحولات التي تزن مئات الأطنان. وكان هذا عاملًا مقيدًا لتوسعات المصانع التي من شأنها أن تسمح للصناعة بمواكبة الطلب بسرعة أكبر.
وتخطط “هيتاشي” إنرجي لاستثمار 6 مليارات دولار لزيادة الطاقة الإنتاجية وتوظيف موظفين إضافيين.