إيلون ماسك يفرض مهلة 48 ساعة على مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين لإثبات إنجازاتهم أو اعتبارهم مستقيلين
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
المناطق_متابعات
منح إيلون ماسك مئات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية الأمريكية مهلة أكثر من 48 ساعة بقليل لإيضاح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي، مما أثار حالة من الارتباك في الوكالات الرئيسية مع توسع حملة الملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.
وألمح ماسك، الذي يشغل منصب كبير المسؤولين عن خفض التكاليف في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلى هذا الطلب الاستثنائي عبر شبكته الاجتماعية يوم السبت.
وكتب ماسك على موقع “إكس” الذي يملكه: “تماشيا مع تعليمات الرئيس دونالد ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الاتحاديين قريبا بريدا إلكترونيا يطلب منهم توضيح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي”. وأضاف: “عدم الرد سيتم اعتباره استقالة”.
وبعد ذلك بفترة قصيرة، تلقى الموظفون الاتحاديون بريدا إلكترونيا من ثلاث سطور يتضمن التعليمات التالية: “يرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني مع حوالي 5 نقاط عما أنجزته في الأسبوع الماضي وأرسله أيضا إلى مديرك”.
وكان الموعد النهائي للرد هو يوم الاثنين الساعة 11:59 مساء بالتوقيت المحلي، على الرغم من أن البريد الإلكتروني لم يتضمن تهديد ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أولئك الذين يفشلون في الرد.
وأضفى التوجيه الغريب الأخير من فريق ماسك شعورا جديدا بالفوضى عبر وكالات متعددة تعاني بالفعل، بما في ذلك خدمة الطقس الوطنية ووزارة الخارجية، حيث عمل المسؤولون الكبار على التحقق من صحة الرسالة مساء السبت، وفي بعض الحالات، أمروا موظفيهم بعدم الرد.
وسارع رئيس نقابة الموظفين الاتحاديين الأميركية إيفرت كيلي إلى إدانة الإنذار باعتباره مثالا على “الازدراء التام من جانب ترامب وماسك للموظفين الاتحاديين والخدمات الأساسية التي يقدمونها للشعب الأمريكي”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ترامب يشارك مقطعًا عن مهلة الأسبوعين لإيران: «الوقت وحده سيخبرنا»
شارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عبر حسابه الرسمي على منصة "تروث سوشيال" التي يمتلكها، مقطع فيديو بثته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، يتناول المهلة التي منحها لإيران والتي تقدر بأسبوعين، من أجل التخلي عن برنامجها النووي، قبل أن تتخذ الولايات المتحدة قرارًا بشأن التدخل العسكري في الحرب الدائرة بين إسرائيل وطهران.
وأرفق ترامب الفيديو بتعليق مقتضب قال فيه: "الوقت وحده هو الذي سوف يخبرنا بذلك"، في إشارة إلى أن القرار النهائي بشأن التدخل العسكري الأمريكي لم يُتخذ بعد، وأن الأمور مرهونة بتطورات الساعات والأيام المقبلة.
وكان ترامب قد صرّح في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه سيقرر خلال أسبوعين إذا ما كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران.
وجاء ذلك التصريح وسط تزايد الضغط من أطراف في الكونجرس الأمريكي تطالب باتخاذ موقف حاسم إزاء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وخاصة مع تكرار تل أبيب اتهاماتها لطهران بالاقتراب من إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه الأخيرة باستمرار.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، إن بلاده دمرت أكثر من نصف منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية.
وعندما سُئل عن وضع قدرات إسرائيل الدفاعية في مواجهة الهجمات الصاروخية الإيرانية، أجاب نتنياهو: "نحن نضرب منصات إطلاق الصواريخ، ليس مهماً كثيراً عدد الصواريخ التي يملكونها، ما يهم هو عدد المنصات"، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم، الأربعاء، أنه دمر قرابة 40% من منصات الصواريخ الإيرانية، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
إضعاف إيرانوفي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون إسرائيليون وغربيون وإقليميون لوكالة "رويترز"، إن الغارات الجوية الإسرائيلية الكثيفة تهدف إلى ما هو أبعد من تدمير أجهزة الطرد المركزي النووية والقدرات الصاروخية الإيرانية، بل تسعى إلى تحطيم أسس الحكم الذي يقوده المرشد علي خامنئي وتركه على شفا الانهيار.
وقالت المصادر، إن نتنياهو يريد إضعاف إيران بما يكفي لإجبارها على تقديم تنازلات جوهرية بشأن التخلي بشكل دائم عن تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية.
وقال أحد كبار المسؤولين الإقليميين لـ"رويترز"، إن "الحملة تركز على استنزاف قدرة النظام على استعراض القوة والحفاظ على التماسك الداخلي".
ووسعت إسرائيل في الأيام القليلة الماضية أهدافها لتشمل مؤسسات حكومية مثل مقرات الشرطة والتلفزيون الحكومي في طهران. وتخطط حكومة نتنياهو لأسبوعين على الأقل من الضربات الجوية المكثفة، وفقاً لأربعة مصادر حكومية ودبلوماسية، رغم أن الوتيرة تعتمد على المدة التي يستغرقها القضاء على مخزون الصواريخ الإيرانية والقدرة على إطلاقها.