المناطق_متابعات

منح إيلون ماسك مئات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية الأمريكية مهلة أكثر من 48 ساعة بقليل لإيضاح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي، مما أثار حالة من الارتباك في الوكالات الرئيسية مع توسع حملة الملياردير إيلون ماسك لتقليص حجم الحكومة الاتحادية.

وألمح ماسك، الذي يشغل منصب كبير المسؤولين عن خفض التكاليف في عهد الرئيس دونالد ترامب، إلى هذا الطلب الاستثنائي عبر شبكته الاجتماعية يوم السبت.

أخبار قد تهمك إيلون ماسك في ورطة فيدرالية بسبب مراقبي الحركة الجوية 1 مارس 2025 - 12:06 مساءً حضور ماسك يهيمن على الاجتماع الأول لحكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 26 فبراير 2025 - 9:14 مساءً

وكتب ماسك على موقع “إكس” الذي يملكه: “تماشيا مع تعليمات الرئيس دونالد ترامب، سيتلقى جميع الموظفين الاتحاديين قريبا بريدا إلكترونيا يطلب منهم توضيح ما أنجزوه في الأسبوع الماضي”. وأضاف: “عدم الرد سيتم اعتباره استقالة”.

وبعد ذلك بفترة قصيرة، تلقى الموظفون الاتحاديون بريدا إلكترونيا من ثلاث سطور يتضمن التعليمات التالية: “يرجى الرد على هذا البريد الإلكتروني مع حوالي 5 نقاط عما أنجزته في الأسبوع الماضي وأرسله أيضا إلى مديرك”.

وكان الموعد النهائي للرد هو يوم الاثنين الساعة 11:59 مساء بالتوقيت المحلي، على الرغم من أن البريد الإلكتروني لم يتضمن تهديد ماسك على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن أولئك الذين يفشلون في الرد.

وأضفى التوجيه الغريب الأخير من فريق ماسك شعورا جديدا بالفوضى عبر وكالات متعددة تعاني بالفعل، بما في ذلك خدمة الطقس الوطنية ووزارة الخارجية، حيث عمل المسؤولون الكبار على التحقق من صحة الرسالة مساء السبت، وفي بعض الحالات، أمروا موظفيهم بعدم الرد.

وسارع رئيس نقابة الموظفين الاتحاديين الأميركية إيفرت كيلي إلى إدانة الإنذار باعتباره مثالا على “الازدراء التام من جانب ترامب وماسك للموظفين الاتحاديين والخدمات الأساسية التي يقدمونها للشعب الأمريكي”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إيلون ماسك إیلون ماسک

إقرأ أيضاً:

هل الرئيس ترامب صانع سلام؟!

يُظهر الرئيس دونالد ترامب هوسا بالفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام. ويجاهد لإقناع لجنة الجائزة بأن إنجازاته تؤهله، كونه الزعيم الأكثر حرصاً وإنجازا بحل النزاعات وإنهاء الخلافات وعقد اتفاقيات تؤهله للظفر بالجائزة. بعدما أصبحت عقدة تلازمه منذ رئاسته الأولى وتضخمت وكبرت في رئاسته الثانية.

ويبدو أن فوز الرئيس الأمريكي الأسبق باراك حسين أوباما-بجائزة نوبل للسلام عام 2009-بعد العام الأول من رئاسته-شكّل عقدة وطموحا معا لترامب. حيث دأب ترامب تكرار تساؤله باستغراب «لماذا فاز أوباما بجائزة نوبل للسلام.»

كما يتقن ترامب لعب دور المستهدف والضحية ليضغط لمنحه الجائزة المرموقة في رئاسته الثانية والأخيرة بتكرار مظلوميته «إنني على قناعة، مهما فعلت، فلن يمنحوني الجائزة» و»أنا لا أسعى وراء السياسة، فهناك الكثير من الأشخاص الذين يفعلون ذلك».!

كرر ذلك الجمعة الماضي في حفل توقيع اتفاقية إطار وقف الحرب بين أذربيجان وأرمينيا بوساطة أمريكية وبحضور رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشنيان-لإنهاء ثلاثة عقود من الصراع بين بلديهما اللذين تحررا من الاتحاد السوفييتي عام 1991- وسارعا لإعلان دعمهما ترشيح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام.

ويبدو أن رؤساء وزعماء الدول حول العالم باتوا على قناعة بأن أحد أبرز نقاط ضعف ترامب والطريق الأسهل لكسب وده والتقرب منه هو ملاطفته وإعلان دعمهم لترشيحه للجائزة نوبل للسلام. فقد رشح حتى اليوم عدد من أعضاء مجلس النواب الجمهوريين الرئيس ترامب للجائزة، وكذلك قادة دول على رأسهم نتنياهو الذي تملق لترامب بترشحيه للجائزة وسبقه في يونيو الماضي عاصم منير قائد ورئيس الأركان الجيش الباكستاني في زيارته إلى البيت الأبيض بعد وساطة أمريكية أوقفت الحرب بين الهند وباكستان- برغم رفض الهند وساطة الولايات المتحدة وأصرت أن الخلاف ثنائيا.

كما ساهمت الولايات المتحدة بإنهاء الحرب التي استمرت لعقود في شرق الكونغو بين الكونغو ورواندا، برغم أن دولة قطر كانت من بادرت إلى الوساطة واستضافت قادة الجمهوريتين في الدوحة.

كما رشح الرئيس ترامب لجائزة نوبل للسلام هون مانيت رئيس وزراء كمبوديا بعد وساطة الولايات المتحدة التي أوقفت الحرب المحدودة بين كمبوديا وتايلند. وآخرهم كما أشرنا سابقا رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا. ولن أستغرب إذا انضم المزيد من المسؤولين وقادة الدول الذين سيعلنون عن ترشيح الرئيس ترامب للجائزة المهمة إلى القائمة لنيل ود ترامب.
السؤال المهم الذي يردده الكثيرون، هل يستحق الرئيس ترامب الفوز بجائزة نوبل للسلام؟
ويبدو أن ترامب ومستشاريه منشغلون في البحث عن حل الأزمات حول العالم وبعضها منسية- للتوسط وإنهاء النزاع لتعزيز ملف إنجازاته وبالتالي إحراج لجنة جائزة نوبل النرويجية التي تبقى اجتماعاتها وأسماء المرشحين للجائزة سرية، قبل الإعلان الرسمي عن الفائز بالجائزة في 10 أكتوبر من كل عام.

لكن السؤال المهم الذي يردده الكثيرون، هل يستحق الرئيس ترامب الفوز بجائزة نوبل للسلام؟ خاصة أن معظم الوساطات تحتاج لوقت لتحققها واكتمالها، وبعضها إعلان مبادئ وليست اتفاقيات، تحتاج لوقت لتنفيذها. كما لم يرشح ترامب للجائزة أي منظمة حقوق الإنسان. والأهم فشل ترامب كما تعهد في خطاب التنصيب الثاني له في 20 يناير هذا العام بأنه سيكون رئيس سلام وصانع سلام وينهي الحروب!!

ويشوب سجل إنجازات ترامب الكثير من الملاحظات فهو رئيس سابق تمت إدانته بـ34 تهمة جنائية وهناك ما ينسب لوجود اسم الرئيس ترامب في قائمة إبستين سيئة الصيت لمسؤولين وشخصيات بارزة الذين أقاموا علاقات مع مراهقات وقاصرات في جزيرة إبستين، ويرفض ترامب ووزارة العدل ممارسة الشفافية وكشف ما يُعرف بـ»قائمة إبستين» ما أحدث أزمة وانشقاقا داخل حركة (MAGA) المناصرة لترامب بقوة. كما أن ترامب شن حربا بلا مسوغ على إيران بقصف منشآتها النووية وخاصة منشأة فوردو إرضاء لإسرائيل ويتوعد بتكرار القصف إذا ما حاولت إيران إعادة إحياء برنامجها النووي.

ويسجل أكبر فشل في سجل ترامب يحرمه من الفوز بجائزة نوبل للسلام بوقف حرب إبادة إسرائيل على غزة وإنهاء التجويع المتعمد وإدخال المساعدات- وحتى منح الضوء الأخضر بترك الأمر لحكومة نتنياهو بتصعيد الحرب واحتلال كامل قطاع غزة وتنفيذ التطهير العرقي ودعم حرب الإبادة والتجويع!! في مخالفة صريحه للقانون الدولي. ويصر ترامب وقيادات إدارته على رفض الاعتراف بدولة فلسطين التي تسارع دول وحلفاء أوروبيون وعلى رأسهم بريطانيا وفرنسا وكندا لإعلان عزمهم الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر القادم!!

وبرغم مفاخرة ترامب أنه سينهي حرب روسيا على أوكرانيا في اليوم الأول من رئاسته- إلا أنه بعد سبعة أشهر فشل بوقف الحرب. وآخر محاولاته عقد قمة مع بوتين في ألاسكا الجمعة القادم بدون مشاركة الرئيس الأوكراني زيلينسكي.

كما يوظف ترامب حرب التعريفات والرسوم الجمركية على أكثر من 70 دولة بينها دول حليفة، ما يجعل الفقراء والطبقة الوسطى يدفعون أكثر للحصول على السلع المستوردة، وخاصة البرازيل إذا استمرت بمحاكمة زميله الرئيس السابق بولسانارو-الذي يحاكم بتهمة محاول الانقلاب على النظام السياسي في البرازيل بعد خسارته الانتخابات الرئاسية مكررا نموذج ترامب!! وكذلك مضاعفة الرسوم الجمركية على الهند لـ50% لرفضها وقف استيراد النفط الروسي ووصف اقتصاد روسيا والهند بالاقتصاد الميت- ووصف الرئيس الروسي السابق مدفيديف «الرئيس الفاشل»!!

وهناك الاعتبارات الأخلاقية والقانونية: السجل الجنائي وشبكة إبستين ما يجعل ترامب مرشحا مثيرا للجدل والانقسام على مستوى الدولي وبين أعضاء لجنة نوبل للسلام. برغم تسييس جائزة نوبل للسلام، لكن قادة دول وناشطين سياسيين ومنظمات دولية حلموا بالفوز بالجائزة ليتوجوا إنجازاتهم، وتعزيز إرثهم ومكانتهم وعلى رأسهم الرئيس ترامب!!
هل برأيكم يستحق ترامب جائزة نوبل للسلام؟!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • إيلون ماسك يتهم آبل بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار
  • توقعات بارتفاع التضخم في أميركا خلال الشهر الماضي
  • حالة الطقس.. أمطار رعدية وسماء غائمة على مختلف المناطق
  • ترامب يمدد مهلة الرسوم الجمركية على الصين 90 يوماً إضافية
  • هل الرئيس ترامب صانع سلام؟!
  • أصبحت من الماضي بأمر الرئيس.. حل أزمة العاملين بماسبيرو وزيادة بدل الصحفيين
  • ليبيا ... تجنيس مئات الآلاف من الفلسطينيين ضمن صفقة مع حفتر
  • مان يونايتد يبرم صفقات بالملايين ويطرد مئات الموظفين
  • بـ15 لغة.. «الشؤون الإسلامية»: أكثر من 100 ألف مكالمة لخدمة الرد الآلي منذ بداية موسم العمرة
  • لغز الابن المفقود للملياردير الأمريكي إيلون ماسك