الإمارات تنظم حدثاً جانبياً في مجلس حقوق الإنسان حول أصحاب الهمم والذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، حدثاً جانبياً على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان، بعنوان "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
وكان من أبرز ملامح الحدث القصة الملهمة لفاطمة الكعبي، الناشطة في مجال حقوق أصحاب الهمم، إذ شاركت فاطمة رحلتها الشخصية، موضحة كيف أسهم الذكاء الاصطناعي في تغيير حياتها، وتقديم الدعم الحيوي لتمكينها وتنقلها وتعافيها.
كما تضمن مساهمات قيمة من خبراء ناقشوا كيفية تعزيز الشمولية من خلال الذكاء الاصطناعي، وضمان عدم ترك أي أحد خلف الركب في عصر الرقمنة.
على هامش الدورة الـ58 لمجلس حقوق الإنسان، نظمت البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف حدثًا جانبيًا مهمًا بعنوان "تعزيز وحماية حقوق أصحاب الهمم: الوصول إلى التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
كان من أبرز ملامح الحدث القصة الملهمة لفاطمة… pic.twitter.com/wsoO9E7ooa
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: "العمل الاهتزازي" ثورة جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي في أوفيس
كشفت شركة مايكروسوفت عن مفهومها الجديد المثير للجدل تحت اسم "العمل الاهتزازي" (Vibe Work)، المستوحى من تقنية "ترميز الاهتزاز" (Vibe Coding) المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
الفكرة قد تبدو غريبة في الوهلة الأولى، لكن الشركة تؤكد أنها تمثل مستقبل التعاون بين الإنسان والآلة، وتصفها بأنها "نمط العمل الجديد الذي يمزج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي التوليدي".
تسعى مايكروسوفت من خلال هذا التوجه إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في منظومتها المكتبية، عبر ما تسميه بـ"Office Agent" داخل تطبيقات Word وExcel، إضافة إلى دمجه في منصة "دردشة Copilot" الشهيرة. الفكرة ببساطة هي أن المستخدم يمكنه الآن البدء في كتابة مستند بجملة واحدة فقط، بينما يتولى الذكاء الاصطناعي مهمة تطوير الفكرة وتوسيعها وتحسينها خطوة بخطوة حتى الوصول إلى نسخة نهائية جاهزة للنشر أو العرض.
وتقول الشركة إن هذه التجربة الجديدة تمثل تحولًا نوعيًا في طريقة التعاون بين الإنسان والأداة الرقمية، حيث لم يعد المستخدم مجرد كاتب أو محلل بيانات، بل شريك في حوار متفاعل مع "وكيل ذكي" يفهم السياق ويقترح ويعدل ويبتكر. ويؤكد مسؤولو مايكروسوفت أن هذا الأسلوب الجديد سيجعل العمل أكثر مرونة وسرعة، ويحرر الموظفين من المهام المتكررة ليركزوا على الإبداع والتفكير الاستراتيجي.
وفي تطبيق Excel تحديدًا، ترى الشركة أن "القوة الكاملة" للبرنامج لطالما كانت حكرًا على الخبراء، لكن مع ميزة "Agent Mode" الجديدة، سيصبح بإمكان أي مستخدم الاستفادة من قدرات Excel المتقدمة عبر حوار بسيط بلغة طبيعية. تقول مايكروسوفت إن وكيل Copilot في Excel حقق دقة بلغت 57.2% في اختبار SpreadsheetBench، مقارنة بنسبة 71.3% حققها المستخدمون البشريون. ورغم أن النسبة لا تبدو مذهلة بعد، إلا أن الشركة تراها بداية واعدة تؤكد إمكانات التطور المستقبلية، خصوصًا مع استمرار تحسين النماذج اللغوية الداعمة.
أما في تطبيق Word، فيُتيح الوضع الجديد للمستخدمين تلخيص النصوص وتحريرها وإنشاء مسودات كاملة بسهولة، مستفيدًا من أحدث تقنيات OpenAI. ويقول مطورو مايكروسوفت إن "الوكيل الذكي" لا يقتصر على الكتابة فقط، بل يتعلم أسلوب المستخدم مع الوقت، ما يسمح له باقتراح تعديلات متوافقة مع نبرة الكاتب وطبيعة المحتوى.
وتُضيف مايكروسوفت أن "وكيل Office" في دردشة Copilot يعتمد على نماذج من شركة Anthropic، ما يمنحه قدرة على فهم السياق وإنشاء عروض PowerPoint ومستندات Word بشكل متكامل ضمن ما تسميه الشركة "تجربة الدردشة أولاً" (Chat-First Experience). هذه الميزة تتيح للمستخدمين إدارة مشاريعهم وكتابة تقاريرهم أو إعداد عروضهم التقديمية بالكامل من داخل محادثة واحدة تفاعلية.
وتتوفر حالياً ميزة "Agent Mode" لكل من Word وExcel ضمن برنامج "Frontier" التجريبي، مع وعد بإطلاقها قريبًا في الإصدارات الكاملة على أجهزة الحاسوب، بعد أن كانت متاحة فقط عبر المتصفح. كما تستعد الشركة لدمج الميزة في PowerPoint خلال الفترة المقبلة، ما يعني أن أدوات مايكروسوفت المكتبية ستشهد قريبًا تحولاً جذريًا في طريقة استخدامها اليومية.
في النهاية، وبينما يرى البعض أن "العمل الاهتزازي" خطوة عبقرية نحو مستقبل أكثر إنتاجية، يخشى آخرون من أن يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تراجع مهارات التفكير والتحليل البشري. ومع ذلك، فإن مايكروسوفت تراهن على أن الدمج الذكي بين الإنسان والآلة هو الطريق الأمثل لعصر العمل الجديد — عصر لا يكتب فيه الإنسان وحده، بل "يهتز" إبداعه مع الذكاء الاصطناعي.