خبراء يحددون عدد مرات تمرين الضغط للشخص حسب العمر
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
قد لا يتطلب الأمر إجراء فحوصات دم مكثفة أو فحوصات متعددة للجسم لتحديد مدى صحتك، فقد اتضح أن حركة تمرين كلاسيكية يمكن أن تكشف الحقيقة.
ولتحقيق مستوى لياقة جيد، حدد خبراء من مايو كلينيك عدد مرات تمرين الضغط التي يستطيع كل من الرجل والمرأة تحقيقها في الدورة الواحدة.
سنوات الـ 20ووفق "دايلي ميل"، في سن 25 عاماً، يجب على الرجال تحديد هدف لأداء 28 تمرين ضغط في المرة الواحدة، ويجب على النساء العمل على أداء 20 تمرين ضغط "لإظهار مستوى لياقة جيد".
وفي سن 35 عاماً، يكون العدد 21 للرجال و19 للنساء، وفي سن 45 عاماً يصبح 16 للرجال و14 للنساء، وفي سن 55 عاماً يصبح 12 للرجال و10 للنساء، وفي سن 65 عاماً يصبح 10 للجنسين.
والعدد المشار إليه هو الحد الأدنى من اللياقة الجيدة، وبإمكان الإفراد زيادة العدد حسب قدرة كل شخص، ومستوى تطور لياقته.
فوائد خاصة لتمرين الضغطوجدت دراسة شملت الرجال فقط، أن البالغين الذين يمكنهم إنهاء تمارين الضغط كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة 96%.
وارتبطت ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بمجموعة كاملة من الفوائد، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 29%؛ وانخفاض خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 31%؛ وانخفاض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 35%؛ وانخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 38%؛ وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 42%.
وبينما تعتبر التمارين مفيدة في أي عمر، تشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إلى أن "الفوائد الإضافية لكبار السن هي: انخفاض خطر السقوط، وزيادة سنوات الحياة المستقلة، وتحسين صحة الدماغ".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة صحة القلب وانخفاض خطر وفی سن
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسي
مع التوسع المتزايد في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في شتى المجالات، بدأ البعض يلجأ لهذه الأدوات كمساعدات نفسية، أو حتى كبدائل عن الأطباء المختصين إلا أن خبراء الصحة النفسية يحذرون من هذه الممارسات، ويؤكدون أنها قد تحمل عواقب خطيرة على الصحة النفسية والخصوصية الشخصية.
خبراء يحذرون: الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا آمنا للعلاج النفسيوفي هذا السياق، صرحت الدكتورة يكاتيرينا أورلوفا، نائبة مدير معهد علم النفس السريري والعمل الاجتماعي بجامعة بيروغوفسكي الروسية، لصحيفة "غازيتا.رو"، بمجموعة من التحذيرات الهامة.
قالت أورلوفا إن "الذكاء الاصطناعي لا يمكنه تقديم دعم نفسي مؤهل، لأنه يفتقر إلى التعاطف الحقيقي، وغير قادر على التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة التي تحمل في طياتها معانٍ نفسية عميقة".
وأشارت إلى خطورة أن يفشل النظام في لحظات حرجة من اليأس أو الاضطراب النفسي، وربما يقدّم نصائح غير ملائمة أو حتى مؤذية.
خطر على خصوصية المرضىأحد أكبر التحديات في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العلاج النفسي هو الخصوصية وأوضحت أورلوفا: المشاعر والمخاوف التي يبوح بها المستخدم للذكاء الاصطناعي يمكن أن تُستخدم بشكل ضار إذا وقعت في أيدي جهات غير نزيهة، خاصة أن إعادة التعرف على هوية الأشخاص من بيانات مجهولة أصبح أمرًا ممكنًا في بعض الحالات.
وشدّدت الخبيرة على أن خوارزميات الذكاء الاصطناعي ليست محايدة، فهي تتعلم من بيانات أنشأها بشر يحملون تحيّزاتهم، مما يجعل الذكاء الاصطناعي عرضة لإعادة إنتاج الصور النمطية أو التمييز ضد فئات معينة من المرضى النفسيين.
أشارت أورلوفا إلى أن الخطر الأكبر يتمثل في خلق وهم لدى الناس بأن الذكاء الاصطناعي يمكنه أن يحل محل الطبيب النفسي، ما قد يؤدي إلى تأجيل طلب المساعدة الحقيقية حتى في الحالات الحرجة.
في الختام، رغم أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في جمع البيانات أو تقديم دعم أولي، فإنه لا يجب اعتباره بديلًا للعلاج النفسي الحقيقي الذي يقدمه مختصون قادرون على التفاعل الإنساني والتعاطف وفهم السياق العاطفي بدقة.